تطورات الملف النووي الايراني -متابعة مستمرة

ALGERIAN SU57

عضو
إنضم
19 نوفمبر 2018
المشاركات
6,672
التفاعل
17,172 19 0
الدولة
United Kingdom
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين ضرورة أن تحفظ المفاوضات النووية "حقوق" الجمهورية الإسلامية، وفق ما أفادت الرئاسة الإيرانية.

وفي أول تواصل معلن مع مسؤول غربي منذ توليه مهامه الأسبوع الماضي، شدد رئيسي في اتصال هاتفي مع ماكرون امتد ساعة، على أنه "في أي تفاوض، يجب أن يتم حفظ حقوق الشعب الإيراني ومصالح أمتنا"، وفق الرئاسة الإيرانية.

وأكد الرئيس الجديد للجمهورية الإسلامية ضرورة أن تحترم الولايات المتحدة والدول الأوروبية تعهداتها بموجب الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم في فيينا عام 2015.

أبرمت إيران مع ست قوى كبرى (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين، وألمانيا)، اتفاقا بشأن برنامجها النووي بعد أعوام من التوتر والمفاوضات الشائكة.

وأتاح الاتفاق رفع العديد من العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على طهران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. الا أن مفاعيله باتت في حكم الملغاة مذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحاديا منه وإعادة فرض عقوبات قاسية تسببت بأزمة اقتصادية ومعيشية حادة في الجمهورية الإسلامية.

وأبدى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن الذي تولى مهامه في مطلع 2021، عزمه على العودة الى الاتفاق شرط عودة إيران لاحترام التزاماتها بموجبه، والتي تراجعت عن غالبيتها اعتبارا من 2019 ردا على الانسحاب الأميركي منه.
 
لن يحدث شيء
الصهاينة سيكتفون برد مماثل بإستهداف سفن ايرانية و هذا كل شيء
 
تعيين المتشدد امير عبد اللهيان في وزارة الخارجية
وقال مفاوض نووي إيراني لرويترز "أمير عبد اللهيان دبلوماسي متشدد ... إذا ظلت وزارة الخارجية مسؤولة عن الملف النووي الإيراني فمن الواضح أن طهران ستتبنى نهجا متشددا للغاية في المحادثات."





مرة أخرى ، على الرغم من هذه التعليقات والمقاطع ، يجدر التأكيد على أن وزارة الخارجية هي المنفذ - وليس صانع القرار - في النظام الإيراني. إنه لا يفعل أي شيء بدون توجيهات خامنئي والحرس الثوري الإيراني. 2/2
 
أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن إنتاج إيران لمعدن اليورانيوم وزيادة قدرات تخصيبه يتعارض مع خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أنها تشكل انحرافًا عن الاتفاق النووي.

وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية: «تشكل تصرفات إيران انحرافا عن الاتفاقات المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، ندرك أن سبب هذه الخطوة هو عدم وجود نتائج عملية ملموسة للجهود المبذولة لاستعادة التنفيذ الكامل للصفقة النووية».
وأضافت زاخاروفا: «ومع ذلك، فإننا نشعر بالقلق من أن هذا يبعدنا أكثر عن الهدف المنشود، فيما تبقى مهمة تهيئة الظروف للتنفيذ المستدام للاتفاقات الشاملة أكثر صعوبة».




ومن الغريب ان نشهد تغير في "النبرة الروسية" تجاه الاتفاق النووي !

من
 
عودة
أعلى