معلومات جميلة حقيقة، يعني الشيعة الموالين لايران هم الاصوليين، والشيعة المنتمين لأوطانهم هم نوع ثاني
طيب هل في اختلاف في عقائدهم، مثلا المعروف أن الاثني عشر يكفرون غالب الصحابة ويؤمنون بوجود قرآن فاطمة غير القرآن الموجود، وهذا في أصول كتبهم ولو حاولوا إخفاءه. مثل هذه الأمور هل في اختلاف بينهم أو أن الأصول وحدة بينهم
لا يختلف الاخباريين عن الأصوليين في العقائد، ولكن يختلفون في مجال الفقه وكيفية استنباطه،
هم أقل تطرفاً من الناحية العقائدية، ولكنهم يلتزمون بكل الخرافات والشركيات التي تشكل مجمل المذهب الأثنى عشري، فقط أنهم أقل تطرفاً ولا يتبنون نظرية ولاية الفقيه،
وبسبب الصراع العنيف الذي اندلع في الماضي بينهم وبين الأصوليين أصبحوا في حالة ضعف وبحاجة للسلطة السياسية أن تدعمهم وتحميهم من تطرف الأصوليين ولذلك تجدهم أقل تطرفاً وأكثر حذراً بعدم إثارة مسألة "سب الصحابة وتكفيرهم".