تقرير حديث (يوليو ٢٠٢١)صادر من مكتبة الكونغرس الامريكي بعنوان:
*ايران :السياسة الداخلية وخيارات السياسة الامريكية.*
يبدأ الكاتب باستعراض تاريخ ايران السياسي منذُ ان كانت ايران حليفًا لامريكا في عهد الشاه بهلوي.
ومن ثم ينتقل الى استعراض هيكل النظام الايراني و يبين ان *هيكل النظام ألرئيسي الغير منتخب او منتخب بشكلٍ جزئي* يتألف من مايلي:
١.*المرشد الاعلى* الذي يتم اختياره من قبل مجلس الخبراء وحاليًا ليس له خليفة ،مع الاشارة الى أن خامنئي يفضل ابراهيم رئيس(الرئيس الحالي).
٢.*مجلس الاوصياء* (١٢ عضو).
٣.*مجلس تشخيص النظام*.
٤.*أجهزة الأمن الداخلي *(تحت سيطرة المرشد الاعلى)وتشمل (الحرس الثوري الاسلامي ،الباسيج ،قوى انفاذ القانون ،وزارة الداخلية ،وزارة المخابرات والأمن).
اما *الجهات الاخرى المنتخبة* فهي تتالف من :
(*الرئاسة ،البرلمان ،مجلس الخبراء*).
ويستعرض الكاتب تاريخ الانتخابات السابقة وصولًا الى الرئيس الحالي .
ومن ثم استعرض الاضطرابات الدورية التي تنحدى النظام وآلتي بدأت منذُ (٢٠١٧).
كما يببن الكاتب التركيبة السكانية التي تبلغ (٨٣) مليون نسمة موزعة الى (فارسية بنسبة (٦٠٪) ،اذرية(٢٠-٢٥٪)،كرد(٧٪)،عرب(٤٪)،بلوش(٢٪)،
اما فيما يخص الديانة تبلغ نسبة الاسلام (٩٩٪) ونسبة (١٪) موزعة بين اليهودية والمسيحية.
ومن ثم ينتقل الكاتب الى العلاقات الامريكية والايرانية ويبين انها تفككت منذُ سقوط الشاه وقطع العلاقات عام (١٩٨٠)،ويستعرض أهم محطات العلاقات وما يميزها في عهد الرؤوساء الامريكان كما يلي :
-*ادارة ريغان*(إدراج ايران على قائمة الارهاب.
*-ادارة جورج دبليو بوش*(النوايا الحسنة تولد نوايا حسنة).
-*ادارة كيلنتون*(الاحتواء المزدوج).
-*ادارة جورج بوش الابن*(ايران جزء من محور الشر ).
-*ادارة اوباما* (الضغط والمشاركة وخطة العمل المشتركة).
-*ادارة ترامب*(الخروج من خطة العمل المشتركة ،وسياسة الضغط الأقصى)
-*ادارة بايدن* (استئناف المحادثات النووية).
وأخيرًا يتطرق الكاتب الى *خيارات السياسات الامريكية* التي تم تطبيقها او أخذها بالاعتبار منذُ (١٩٧٩) كما يلي:
-المشاركة وتحسين العلاقات.
-العمل العسكري.
-العقوبات الاقتصادية.
-تغيير النظام.
-تعزيز الديمقراطية وحرية استخدام الانترنت.
-الدبلوماسية العامة باستخدام البث الاذاعي .
-جهود الدبلوماسية العامة لوزارة الخارجية.
——-
*تعليق*:
-جهد بحثي جيد معتمد على عدة مصادر متنوعة ومدعوم باشكال وجداول متعددة ممكن الاستفادة منه للمهتمين بالشأن الايراني.