الاخوان لا ولاء لهم، نفس خطأ الاخوان في مصر الذين فضلوا الحزب على المصلحة العليا للبلد، يكرره الآن الغنوشي، كان عليه ان يتسم بالحكمة و ان يعلن قبول قرارات الرئيس رغم عدم اتفاقك معه، و كان عليه ان يطلب من التونسيين و منتسبي حركة النهضة الامتثال للنظام العام و الإجراءات الأمنية لمصلحة البلاد إلى أن تمر الازمة، لو فعل هذا لقلت انه رجل حكيم و يحب المصلحة لبلده، لكن بهذا الخطاب فهو يأكد ان امن و استقرار تونس لا يهمه و ان ولاؤه لحزبه و ليس لوطنه