خطوة تأخرت كثيرا...خشى ان يفعلها مبارك في التسعينات ولكن السيسي كعادته شجاع ولا يخشى شيء.
ملاحظة 1 : الأمر اختياري وليس اجباري ويرجع لرئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة. وهو بمثابة حافز للقادة.
ملاحظة 2 : لايوجد شيء اسمه انقلاب في الجيش المصري، الا ان كنت اخوانيا وتظن ان 30/6 ليست ثورة فحينها تحتاج لعلاج نفسي او تحتاج تيجي مصر تشرفنا في الامن الوطني ونثبتلك الموضوع
ملاحظة 3 : اعادة تشكيل افرع الجيش خطوة كانت تريدها امريكا منذ الألفية، ولكن كان طنطاوي الله يعطيه الصحة هو أول الممانعين لذلك، وعند سقوط نظام مبارك كان الامر الأول على الاجندة الامريكية هو اعادة تشكيل الجيش المصري، وبمجيء الاخوانجية ظن الامريكان ان الامر اقترب...ولكن الحمد لله الثورة عطلت كل ذلك العبث...اعادة التشكيل كانت تريد تقليص عدد وعتاد الجيش المصري وتحويله لجيش "محدّث" على الطريقة الاوروبية او الخليجية مثلاً كالإمارات، ولكن هذا لا يناسب الجيش المصري من حيث الأعداء المحيطين به وطبعا لازالت مصر تخضع لضغوط من اجل ذلك!!
اما المقصود من القانون الجديد هو وضع إطار قانوني للتعديلات المرتقبة في ألوية الجيش، وهو أمر مختلف تماما عن اعادة التمركز...فعقيدة مصر لم ولن تتغير، الجيش الثاني والثالث لإيقاف الصهاينة عن التفكير في الاقتراب من الحدود.
المنطقة الشمالية زادت صلاحياتها وعتادها بسبب التحديات الجديدة في المتوسط.
اما المنطقة الجنوبية فهي ليست في أي حاجة للتحديث أصلاً، تكفي وتفيض...والبطاريات التي هناك تكفي لحماية السد العالي من اي خطر جنوبي.
ما سيحدث هو امر مختلف تماماً...
امر له علاقة بالواجبات المكلف بها قوات الجيش أصلاً
وليس التمركز او الاسم وخلافه...