ترامب يتحدث مجددا.. قصة الانقلاب واستقالة كبار الضباط وكتاب رئيس الأركان

بروميثيوس

عضو جديد
إنضم
17 أغسطس 2020
المشاركات
41
التفاعل
137 0 0
الدولة
Algeria
000_99D2EU.jpg

ترامب لا يزال يصر على أنه الفائز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة
من جديد، أطل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على المشهد السياسي، ليتحدث عن الانتخابات التي خسرها وعن مزاعم تورطه في التخطيط للانقلاب على الدستور.
وقد انتقد ترامب أمس الخميس رئيس أركان الجيش الذي كان قد عينه بنفسه، وذلك بعد مزاعم وردت في كتاب جديد بأن قادة عسكريين كبارا كانوا يشعرون بقلق بالغ من احتمال وقوع انقلاب بعد انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأنهم ناقشوا خطة للاستقالة الجماعية.
ووفقا لمقتطفات حصلت عليها "سي إن إن" (CNN) من كتاب "يمكنني إصلاح الأمر وحدي" -الذي كتبه صحفيان في واشنطن بوست (The Washington Post)- ناقش رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي وقادة عسكريون كبار آخرون الاستقالة في حال تلقيهم أوامر تعتبر غير قانونية أو خطيرة.
وقال ترامب في بيان "لم أهدد أو أتحدث أبدا مع أي شخص عن انقلاب لحكومتنا، لو أني كنت بصدد القيام بانقلاب فالجنرال مارك ميلي من أواخر من كنت سأرغب في فعل ذلك معه".
واعترف مسؤولون أميركيون -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم- بمخاوفهم من أن يحاول ترامب جذب الجيش لسحق المعارضة، وتصاعدت المخاوف من احتمال إساءة استخدامه قانون العصيان.
ولم تتردد من قبل أي أحاديث عن استقالة مزمعة ومنظمة من قبل أعضاء هيئة الأركان المشتركة.
ولم يتسن التأكد بشكل مستقل من رواية مراسلي واشنطن بوست، ولم يرد مكتب ميلي على طلب بالتعليق.
ورفضت الجهة الناشرة للكتاب تقديم مقتطفات، ولم تؤكد أو تنف صحة رواية "سي إن إن".
يشار إلى ترامب اختار ميلي في عام 2018 لشغل أعلى منصب عسكري رغم أن وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس كان يفضل قائد سلاح الجو لهذا المنصب.
وتدهورت علاقة ميلي وترامب العام الماضي بعد أن اعتذر الجنرال الأميركي علنا عن انضمامه إلى الرئيس عندما خرج من البيت الأبيض إلى كنيسة قريبة لالتقاط صور له بعد أن أبعدت السلطات مجموعة من المتظاهرين عن الطريق باستخدام الغاز المدمع والطلقات المطاطية.
 
عودة
أعلى