- إنضم
- 1 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 3,465
- التفاعل
- الدولة
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
استقبل المهندس محمد محمد صلاح الدين، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، اليوم الأربعاء، الدكتور نيبوشا ستيفانوفيتش، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير دفاع صربيا، على رأس وفد رفيع المستوى، بحضور رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، لبحث آليات تطوير التعاون الثنائي بعدد من مجالات التصنيع المشترك.
جاء ذلك بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي).
قام نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي بالترحيب بالوفد الصربي، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي من منطلق إيمان الجانبين بأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات والتي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الطرفين، وتم تأكيد دور الوزارة الأساسي والذي يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، كما يتم استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
وناقش الجانبان موضوعات التعاون الحالية، وتم تأكيد التطلع لتعزيز هذا التعاون.
وشهد اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربي ومثيلتها من الشركات الصربية في العديد من مجالات التصنيع المختلفة على الصعيدَين العسكري والمدني.
واستعرض اللقاء الإمكانات التكنولوجية والتصنيعية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي.
وقام صلاح الدين باصطحاب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير دفاع صربيا والوفد المرافق للمعرض الدائم بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات؛ للاطلاع على أرض الواقع على جانب من المنتجات التي تقوم شركات الإنتاج الحربي بإنتاجها، وتم توجيه الدعوة إلى الشركات الصربية للمشاركة في معرض "EDEX 2021" المقرر إقامته في مصر نهاية شهر نوفمبر من العام الجاري.
وأشاد الدكتور نيبوشا ستيفانوفيتش، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير دفاع صربيا، بالاستقرار الذي تشهده مصر حاليًّا نتيجة الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة الإرهاب وتحسين الحالة الأمنية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى اهتمام العديد من الشركات الصربية العاملة في قطاعات التصنيع المختلفة بتعزيز التعاون مع الشركات المصرية وفي مقدمتها شركات الإنتاج الحربي والانتقال بهذا التعاون إلى آفاق أكثر انفتاحًا.
وأضاف ستيفانوفيتش أن اهتمام الجانب الصربي بالتعاون مع "الإنتاج الحربى" يأتي في إطار ما تمتلكه شركاتها ووحداتها التابعة من إمكانات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى ما تتمتع به من دقة وسرعة في أداء الأعمال الموكلة إليها واشتراكها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية ومشروعات التنمية بمصر.
وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، أن سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربي تقوم على الانفتاح للتعاون مع كل الشركات العاملة بمختلف المجالات؛ من أجل تبادل الخبرات وتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة داخل الشركات والوحدات التابعة، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق على زيارة عدد من الشركات الصربية لمصانع الإنتاج الحربي؛ للوقوف على نقاط التعاون والعمل على تعزيزها.
