ماهي الصراعات السياسيه التي خاضها وتسببت بنسف صورته ؟
ادخاله المحادثات التجارية كورقة ضغط للتكسب الاعلامي ضد الحكومة السعودية وخسر منصبه في شركة فيرجن هايبرلوب واستبعده المستثمرين ولم يحصل على المكسب الاعلامي المنتظر.
عام 2016 اثناء الانتخابات الرئاسية الامريكية كتب على موقع فيرجن (اتابع الانتخابات عن كثب نظراً لتداعياتها في اشارة لدعم كلينتون وعلق "حكم ترامب سيكون كارثياً")
بالنسبة لاشخاص عاديين مثلي ومثلك نعتبره مجرد مقال ورأي لكنه بالنسبة لشخصية مؤثرة في تلك الفترة ونجمه صاعد شكل توتر في محيطه الاستثماري حول مدى "صحية" توجهات برانسون في مجال الاستثمار والفضاء خصوصاً انه يتحدث عن سياسة اكبر دولة نشطة في مجال الفضاء وشركاتها يمكن ان تقصي مشاريع برانسون بسهولة.
وفي اشكالية اخرى حاول من خلالها التكسب السياسي من صراع مع جيرمي كوربين رئيس حزب العمال البريطاني الذي ظهرت صورة له واقف في القطار رغم ان الكراسي فارغة استهزء به برانسون قائلاً (يمكن الجلوس على المقاعد المحجوزة حتى قدوم الراكب الذي حجز المقعد) وفي الواقع ان رئيس حزب العمال كان يمشي بين المقاعد وليس واقفاً بغرض التصوير على انه كادح واقف في القطار. وهذا ما سبب ازمة مع حزب العمال البريطاني الذي واجه برانسون على خلفية تهربه الضريبي و امتيازات يحصل عليها لتشغيل القطارات التي وصفها الحزب (بالجحيم اليومي في قطارات بريطانيا) و طلبه لمساعدات رغم ان شركته اكثر شركة فصلت موظفين وسحبت امتيازات السكن من اخرين وعلقت اجور اخرين وتضرر منها اكثر من نصف موظفين الشركة ومع كل ما تحصل عليه طلبت اكثر من 500 مليون استرليني مساعدة حكومية.
برانسون اظهر تناقض كبير بقوله "انا لا توجهات لدي في السياسة الامريكية" ومع ذلك كل يومين تصريح ضد ترامب والبيت الابيض وكيف ان عقلية ترامب التي لا تعكس اي قدرة اقتصادية وتشريعاته تسبب كارثة معلقاً "عندما يفشل القائد يجب علينا كمستثمرين ان نتدخل"
عند اقتحام الكونغرس (هاجم برانسون في مقالة كتبها ضد دونالد ترامب وحتى لاقت استهجان بسبب وصفه ان ال 74 مليون امريكي الذين صوتوا لترامب يشكلون جذور اكبر انقسام منذ الحرب الاهلية) ورغم انه يقول لا علاقة له بالسياسة الامريكية الا انه اصر ان يهاجم ترامب والمصوتين له وان يتغزل في بايدن قائلاً (ايام امريكا الاجمل قادمة) مثلما فعل في 2016 مع هيلاري
برانسون حد من قدراته الاستثمارية بصراعات محلية ودولية سياسية لم يكسب منها شيء ولم تلاقي مقالاته وارائه صدى كبير واكبر مشكلة اثارها هو محاولته لحشد تحالف استثماري ضد السعودية في قضية خاشقجي وفشل بصورة كبيرة حيث لم تقاطع الشركات منتدى الاستثمار في الصحراء ولم تلاقي ارائه تقبل كبير او انتشار مؤثر بل حد ذلك من قدراته في محيطه الاستثماري الذي وجده شخص متقلب تتأثر مشاريعه وافعاله بسهولة بسبب رأيه السياسي ونظرته السياسية وحبه وكرهه للسياسيين وهذا ليس بالامر الصحي للمستثمر واصحاب المشاريع الذي يحاولون خلق توازن بكل الصور الممكنة. تم وصف برانسون انه (شخص يدعي انه لا يوجد لديه توجه سياسي او انخراط على الرغم من انه منخرط في السياسة الامريكية اكثر من السياسيين البريطانيين)