- إنضم
- 10 مارس 2015
- المشاركات
- 3,248
- التفاعل
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
بدأت روسيا تجارب بحرية لغواصة فريدة من نوعها، قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية والقيام بعمليات سرية تحت الماء.
تعد غواصة "بيلغورود" التابعة لمشروع عسكري روسي أكبر غواصة تم إنشاؤها خلال الثلاثين عامًا الماضية، وقد دخلت الغواصة البحر لأول مرة هذا الأسبوع، حيث ستبدأ تجاربها البحرية.
ويخشى خبراء عسكريون بريطانيون من أن تشكل السفينة الروسية الجديدة تهديدًا كبيرًا لدول الناتو، حيث سيتم استخدامها لنقل طوربيدات نووية بوسيدون".
يمكن أن تحمل السفينة ما يصل إلى ستة طوربيدات نووية بوسيدون، كل منها قادر على حمل رؤوس حربية بقوة تفجيرية تبلغ 2 ميغا طن... أي ما يعادل مليوني طن من مادة "تي إن تي"، أو أكثر من قوة قنبلة هيروشيما بـ130 مرة".
وصرح سيدهارث كوشال، الخبير في المعهد الملكي المشترك لأبحاث الدفاع، أن "الغواصات ذاتية القيادة تحت الماء ستلعب دورًا خاصًا في المفهوم الاستراتيجي العسكري لروسيا، و"بيلغورود" كبيرة بما يكفي لتكون السفينة الأم للمركبات الصغيرة في أعماق البحار التي يمكن أن تتداخل مع البنية التحتية تحت الماء للعدو. هذه القدرة هي الخطر الرئيسي لهذه الغواصة".
ويضيف: إنها مجهزة جيدًا للتخريب والعمليات السرية، حيث أن طوربيدات بوسيدون النووية قد تثبت أنها وسيلة فعالة للغاية لمهاجمة حاملات الطائرات في زمن الحرب، ولا يوجد دفاع جيد ضدها.
ويعتقد سيدهارث كوشال أنه "سيتم استخدام "بيلغورود" في عمليات سرية تحت الماء، فهي ميزة مثيرة للاهتمام للغواصة الجديدة هي حقيقة أنها تشرف عليها منظمة غامضة إلى حد ما - المديرية الرئيسية لأبحاث أعماق البحار.
