الغواصة "داكار" الاسرائيلية

y.m.a.i

Archaeologist
إنضم
6 يوليو 2012
المشاركات
3,314
التفاعل
8,103 0 0
الغواصة "داكار" الاسرائيلية الغارقة .. غرقت يوم 25 يناير 1968 : معلومات مبدئية: 1- تعاقدت البحرية الاسرائيلية على الغواصة "داكار" من بريطانيا عام 1965 2- سبق للغواصة العمل ضمن البحرية البريطانية تحت اسم توتام منذ العام 1943 - 1945 3- بين العام 1953 - 1955 تم اضافة امكانية الغطس السطحى مع الحصول على الهواء من على سطح الماء للغواصة لتتمكن من العمل لفترات اطول تحت الماء. 4- فى اواخر 1967 ابحرت توتام من ميناء بورتموث الانجليزى الى اسكتلندا لاجراء اعمال التأكد من جاهزيتها للابحار و الغطس بعد حصولها على اسمها الاسرائيلى الجديد ضمن قطع البحرية الاسرائيلية و اصبحت تسمى ب"داكار" تحت قيادة الميجور رعنان يكوف. 5- عادت داكار الى بورتموث و ابحرت الى اسرائيل فى 9 يناير 1968 بعد شهور من نجاح البحرية المصرية فى اغراق درة البحرية الاسرائيلية المدمرة ايلات. 6- داكار كانت ستستقبل فى حفلة دعائية فى 2 فبراير 1968 فى ميناء حيفا. 7- و كانت من المرجح ان تدخل الى محيط حيفا فى 29 يناير 1968. 8- طلب قائد الغواصة فى موجة ارسال مفتوح الى قاعدة حيفا البحرية الدخول يوم ابدر اى فى 28 يناير 1968. 9- الطلب رفض بداعى عدم امكانية تقديم جدول الاحتفال و المراسم المصاحبة له. 10- فى 24 يناير الساعة 6:10 بثت داكار موقعها 34:16 شمال 26:26 شرق جزيرة كريت. 11- خلال ال18 ساعة اللاحقة ارسلت ثلاث اشارات دون الافصاح عن موقعها اخرها كان فى 00:02 فى ال25 من يناير 1968 مما يدل على انها امرت بالابحار الى جهة محددة قبالة السواحل المصرية لاجراء مناورة او عملية بحرية ضد السواحل المصرية و هو ما لم تعترف به اسرائيل حتى يومنا هذا !! 12- فى 26 يناير تم الاعلان رسميا عن فقدان الغواصة داكار و ان اخر مكان محدد لها كان 160 كلم الى الغرب من جزيرة قبرص. 13- فى 27 يناير تم التقاط اشارة من موجات الطوارىء الخاصة بداكار كانت مبهمة و متقطعة فى محطة فى نيقوسيا قبرص الى الجنوب الشرقى من الجزيرة فى نقطة غير محددة. 14- تم مشاركة عناصر من البحرية الاسرائيلية و البريطانية و الامريكية و التركية و اليونانية و اللبنانية فى البحث عن داكار و انهت مشاركتها فى 31 يناير 1968. 15- فى 2 فبراير اعلنت اسرائيل انتهاء البحث و الانقاذ البحرى عن داكار و انها غرقت رسميا دون الاشارة الى سجلها البحرى العملياتى او انها كانت تنوى المشاركة فى عملية حربية غرقت بسببها او وجهتها تحديدا. 16- فى 9 فبراير 1969 وجد صياد فلسطينى جزء من حطام داكار قبالة سواحل خان يونس. 17- فى 1970 اعلنت جريدة الاخبار المصرية ان داكار اغرقت عن طريق قذائف الاعماق لوحدة بحرية مصرية. 18- فى 2005 اجرت الشرق الاوسط حوار مع القبطان لواء بحرى / محمد عزب ليشرح فيه عملية اغراق داكار. 19- بدءا من 1980 قامت اسرائيل بتعاون بحرى امريكى مصرى بالبحث عن حطام داكار فى 3 بعثات مختلفة الى الشمال من سواحل سيناء و حول جزيرة رودس و شمال سواحل العريش دون فائدة. 20- فى 1986 قامت اسرائيل بنشر اعلانات فى الصحف الغربية و جائزة 300000 دولار لمن يدلى بمعلومات حول داكار و موقعها. 21- فى 24 مايو 1999 و بمعلومات من المخابرات الامريكية تم ايجاد حطام داكار بين قبرص و كيريت على عمق 3000 متر تحت سطح البحر. 22- فى 11 اكتوبر 2000 تم رفع جزء من حطام داكار و وضعه فى متحف بحرى مفتوح فى قاعدة حيفا البحرية. 23- فى 1997 نشر الجنرال البحرى الاسرائيلى / مايكل ايلدار كتاب تحت اسم داكار متهم فيه اسرائيل باخفاء حقيقة ما حدث لداكار و عدم البحث الجدى عنها و تم مصادرة الكتاب و منع النشر و قامت السلطات الاسرائيلية باقتحام منزل الكاتب و مصادرة كل محتويات المنزل حول داكار. 24- فى الفترة المستمرة من تاريخ فقد داكار الى ايجاد حطامها استمرت نظريات المؤامرة تجوب الشارع الاسرائيلى حول "استمرار حياة الطاقم و انهم فى حوزة احدى الدول العربية "مصر" او تم نقلهم سرا الى الاتحاد السوفيتى". 25- فى 2013 رفع النقاب عن محتويات الارشيف الاسرائيلى حول لغز داكار دون الاعتراف رسميا انها اغرقت من قبل البحرية المصرية. 26- غرقت داكار مع 69 بحار و ضابط هم كامل طاقمها لتكون صدمة اخرى للبحرية الاسرائيلية فى اقل من عام بعد اغراق ايلات فى اكتوبر السابق لاغراق داكار. حوار الشرق الاوسط 2005: ظهرت أمس معلومات جديدة تنشر للمرة الأولى، ظلت طي الكتمان لمدة تناهز الثلاثين عاما، من شأنها حسم الجدل المثار منذ عام 1968 حول مصير الغواصة الإسرائيلية داكار، التي غرقت أمام ساحل مدينة الإسكندرية و على متنها 69 من البحارة و الضباط الإسرائيليين، تردد أنهم كانوا في مهمة سرية لاغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر. و طبقا لتقرير قدمه هذا الأسبوع إلى إحدى الجهات المصرية المختصة، المقدم بحري متقاعد محمد سعيد خاطر فقد تم العثور عام 1974 على جهاز تلفزيون إنجليزي ماركة زينت بحالة جيدة بعد إطلاق إحدى كاسحات الألغام التي كان يقودها قذيفة أعماق ضد أحد الأهداف المعادية. و جاء في نص التقرير الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: فوجئت بعد إطلاق إحدى القذائف و انفجارها بصوت غير معتاد و باندفاع أشياء متعددة من قاع البحر، مثل قطع أخشاب و قماش و بعض الجلود الخضراء المتهالكة و مواد بترولية، و كان الأهم من ذلك هو صعود جسم لامع يطفو على سطح البحر بما أوحى لطاقم المراقبة البصرية بأنه لغم عائم و تم التعامل معه بحذر شديد حرصا على سلامة الكاسحة. و مضى التقرير إلى القول «و بعد محاولات الاقتراب الحذر منها اتضح أن ذلك الجسم هو عبارة عن جهاز تلفزيون سليم فضي اللون من ماركة زينيت ليست به أية إصابات أو كسر بالشاشة أو تراكم قواقع، و فى المقابل كانت بداخله أسماك صغيرة الحجم من نوع الخنزير ذي اللون الداكن الذي يعيش في الأعماق، بما يوحي أن التلفزيون كان موجودا بمكان مغلق يرقد على القاع و صعد من فتحة كبيرة لم تسبب له أية أضرار عندما طفا على سطح البحر». و قال كاتب التقرير، الذي يعمل حاليا كبير مرشدين لإحدى شركات البترول الكبرى في مصر، انه لم يخالجه شك في أن قذيفة الأعماق التي أطلقها قد أصابت الغواصة الإسرائيلية المفقودة داكار، التي سبق أن أعلنت إسرائيل عن فقدها في الخامس و العشرين من شهر يناير (كانون الثاني) عام 1968. و طالب بإثارة موضوع الحصول على جهاز التلفزيون مع الجانب الاسرائيلي لحسم عملية البحث عن الغواصة المفقودة التي سعت إسرائيل عدة مرات أخيرا إلى مواصلة البحث عنها من دون جدوى. و مرت حتى الآن 37 عاما على إذاعة إسرائيل لنبأ فقد الغواصة داكار، التي كانت إحدى ثلاث غواصات اشترتها من بريطانيا عقب نكسة يونيو عام 1967، لكن لم يعلن مصيرها أو مصير طاقمها. و كانت داكار التي يعني اسمها الأخفس و هو نوع من السمك الكبير الذي يعيش في قاع المياه الدافئة في البحار و المحيطات، قد بدأت رحلتها للمرة الأولى بعد إدخال التعديلات عليها من ميناء بورتسموث البريطاني متوجهة إلى ميناء حيفا عبر ميناء جبل طارق، اعتبارا من التاسع من شهر يناير عام 1968. و كانت الغواصة التي تقل على متنها 69 من بحارة و جنود إسرائيليين تعطي اتصالا لقياداتها كل ست ساعات، حتى يوم الرابع و العشرين من نفس الشهر، حيث انقطعت الاتصالات بشكل مفاجئ بالغواصة و طاقمها و اضطرت البحرية و مختلف قيادات الجيش الإسرائيلي إلى الانتظار بضع ساعات أخرى قبل الإعلان نهائيا عن فقدان الغواصة لسبب غامض و غير مفهوم. لكن اللواء بحري متقاعد محمد عبد المجيد عزب بدد لـ«الشرق الأوسط» هذا الغموض و شرح القصة كما وقعت بقوله: " في الساعات الأولى من صباح اليوم السابق على غرق الغواصة الإسرائيلية كنت أقود السفينة الحربية (أسيوط)، لتنفيذ مهمة تدريب اعتيادية لبعض طلاب الكلية البحرية، و بعد انتهاء التدريب و لدى دخولنا الميناء لمح أحد الطلاب هدفا صغيرا جدا يشق البحر و بعد مراقبته اتضح أنه جزء من غواصة معادية تسير على عمق البيروسكوب في خط مواز لخط سير السفينة أسيوط. و فى مقابلة خاصة يكمل اللواء عزب القصة مضيفا: " لقد قررت على الفور مهاجمة الغواصة التي انتهكت مياهنا الإقليمية و تواجدت في منطقة يمنع على غواصاتنا الغطس فيها، حيث تم اتخاذ وضع القتال و إبلاغ قيادة البحرية المصرية بما يحدث أولا بأول، و لدى الاقتراب منها غطست الغواصة التي كانت مجهولة لنا آنذاك على عمق 18 قامة، و هو أقل قامتين من العمق الذي يسمح به لغطس غواصة من نفس الطراز. و سبق للواء عزب أن قام في السادس من يونيو (حزيران) عام 1967 بتدمير الغواصة الإسرائيلية (تانين) التي كانت في طريقها لمهاجمة الفرقاطة طارق التي كان يقودها بالطوربيدات، قبل أن تتحول الفرقاطة المصرية إلى وضع الهجوم و تصيب الغواصة الإسرائيلية إصابة قاتلة أخرجتها للأبد من ساحة المعركة. و يقول محللون عسكريون إنه من المرجح أنه بعد إصابة الغواصة الإسرائيلية بقذيفة مصرية فإنها اضطرت إلى الغطس المفاجئ تحت سطح مياه البحر المتوسط حتى وصلت إلي عمق قاتل. و جرت عمليات بحث واسعة النطاق شاركت فيها مئات من القطع البحرية و الحربية الإسرائيلية و الأميركية و البريطانية و الفرنسية للعثور على الغواصة التي تم العثور على عائمها الخلفي عام 1969 على ساحل مدينة خان يونس بالأراضي الفلسطينية المحتلة. و منذ ذلك التاريخ تنفق إسرائيل نحو مليون شيكل يوميا للتعرف على مصير الغواصة تحت ضغط أهالي الجنود و البحارة، و لأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها قبر للجندي المجهول و لأن الديانة اليهودية لا تعترف بفقدان الشخص و تطلب دليلا جازما على موته، فان عائلات هؤلاء المفقودين ماتزال تمثل أزمة اجتماعية و سياسية خطيرة في إسرائيل. و كان طلب المساعدة في البحث عن الغواصة داكار أحد المطالب الأساسية التي تقدمت بها إسرائيل إلى الرئيس المصري الراحل أنور السادات، خلال مرحلة التفاوض التي أدت في ما بعد إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 بين السادات و مناحيم بيغين رئيس الوزراء الاسرائيلى الأسبق. و بالفعل سمحت القيادة المصرية لإسرائيل بالبحث ست مرات على الأقل عن حطام الغواصة المفقودة شاركت في إحداها وحدات تابعة لقوات البحرية الأميركية (المارينيز) 2013 جيروزاليم بوست: نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية وثائق سرية حول الغواصة "داكار" التي كشف عنها مؤخرا الأرشيف الوطني الإسرائيلي، بعد مرور أكثر من 45 عاما على اختفائها بشكل مفاجئ في البحر المتوسط في أول رحلة إبحار لها بعد شرائها من بريطانيا. و وفقا للوثائق فقد اختفت "داكار" التي كان يقودها الرائد "ياكوف رعنان" ما بين 24 و 25 يناير عام 1968، و على متنها 69 ضابطا و جنديا، مستقرة في قاع البحر المتوسط على عمق 2900 متر، في منطقة تبعد 500 كيلو متر من السواحل الإسرائيلية. و كانت في طريقها من ميناء بورتسموث الانجليزي إلى ميناء حيفا على البحر المتوسط، لكنها لم تصل حيفا أبدا، حيث اختفت بصورة مفاجئة و انقطع الاتصال بها، بعد أن طلبت منها القيادة الإسرائيلية التوجه إلى مصر لتنفيذ عملية عسكرية انتقامية بعد إغراق المصريين المدمرة إيلات أمام بورسعيد. و اختلفت الروايات حول أسباب هذا التحول في مسار الغواصة، فهناك تفسيرات بأن إسرائيل قررت اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر بصورة مفاجئة و طلبت من الغواصة استهدافه أثناء الاحتفال بتدشين قطع بحرية جديدة اشترتها مصر. هذا بالإضافة إلى رواية أخرى تتعلق برغبة إسرائيل في تدمير ميناء الإسكندرية انتقاما لهجوم مصر على المدمرة ايلات. و قد كشف الأرشيف عن 16 وثيقة بما تضم مكاتبات وزارة الخارجية الإسرائيلية لسفاراتها في الخارج من أجل طلب المساعدة من الدول الأوروبية للبحث عن الغواصة المختفية، و مازال هناك الكثير من الوثائق التي لم يتم الكشف عنها حتى الآن. و تعكس الوثائق حجم القلق و التوتر الذي أصاب اسرائيل و عدم قدرتها على تحديد أسباب اختفاء الغواصة و إذا ما كانت قد غرقت أم سيطر عليها المصريون و استولوا عليها بعد اكتشافها. و ظلت هذه الحيرة تسيطر على الجميع، حتى أنها استعانت بعراف و منجم هولندي متخصص في العثور على الأشياء المفقودة في البحار، و الذي أكد لهم غرق الغواصة في قاع البحر. و في 28 مايو 2009 تلقت قيادة البحرية الإسرائيلية إخطارا بالعثور على الغواصة داكار في مقبرة للسفن و الغواصات الألمانية و البريطانية و الإيطالية الغارقة منذ الحرب العالمية الثانية، و قد تم تصوير الأعماق بكاميرات فيديو لغواصة إنقاذ و بحث خاصة، بعد اكتشاف وجود جسم ضخمة في المنطقة من خلال موجات السونار. و تعرف ثلاثة من كبار قادة الغواصات في البحرية الإسرائيلية على الغواصة "داكار الغارقة" بعد فحص الصور و الأفلام التي التقت في الأعماق لعدة أيام. و بعد انتشال الغواصة جرى فحصها لمدة عام كامل، و خرج التقرير النهائي ليؤكد أنه من الصعب معرفة ما حدث بدقة، لكن يمكن تفسير الموقف من خلال عدة تحليلات. إغراق الغواصة تم بين منتصف الليل و الثالثة صباح 25 يناير 1968، و كانت تسير بسرعة 8.5 عقدة في الساعة في اتجاه محدد، و كانت قريبة من سطح الماء حيث كان منظار الرؤية مرتفعا لأعلى وقت الغرق و هو ما يعني أن قائدها كان ينظر إلى السطح على شىء ما. و لسبب غير معروف تسربت المياه خارج الأقسام الأمامية للغواصة، و أدى هذا إلى اختلال توازنها و فقد قائدها السيطرة عليها. و نظرا للسرعة العالية التي كانت تسير بها فقد غرقت للأسفل بسرعة، و لم يتمكن قائدها من القيام بالمناورة اللازمة لتفادي الغرق، و خلال 30 ثانية فقط وصلت الغواصة إلى عمق الخطر بالنسبة لها و بدأت تتأثر بالضغط. و في فترة تتراوح بين 10 و 15 دقيقة كانت الغواصة تصطدم بقوة بقاع البحر لتتحطم أجزاؤها، و يلقى كل الطاقم مصرعه، و عثر على محرك الديزل الخاص بها بجوار الغواصة حيث تسبب الاصطدام القوي إلى اقتلاعه من غرفة المحركات..
 
عودة
أعلى