نعم ياعزيزي قد يبدو العنوان غريب لكن هذا لم يحدث في زمن داعش او الميليشيات حول العالم بل هو الجنون و التهور المعهود لراعي البقر الامريكي الذي ينظر علينا اليوم بالامن النووي و السلام حول العالم ٫ قبل عقود قليلة كانت تنتشر صواريخ نووية تكتيكية محمولة جاهزة للاطلاق على سيارات جيب
في خمسينيات القرن الماضي كان الجنود الامريكين يمشطون حدود المانيا الغربية بهذه الاسلحة الغريبة العجيبة التي كان اي اطلاق خاطئ لها ان يشعل شرارة حرب نووية ستأكل الاخضر و اليابس
كان يبلغ مدى هذه الصواريخ في النسخة M-28 حوالي ميل ونصف
بينما يبلغ مداها في النسخة الاحدث M-29 حوالي ميلين ونصف فقط
دقة توجيه الصاروخ كانت سيئة جدا لكن في النهاية هي قنبلة نووي لهذا لاتهم الدقة كثيرا ٫ القنبلة لم تكن ذات قدرة تدميرية عالية فقط بل يصل مدى الاشعاع القاتل لحوالي خمسمئة قدم
تم تطوير اكثر من الفين منظومة من هذه النوعية المجنونة و استمر استعمالها طيلة ثلاث عقود من الحرب الباردة لتدرك بعدها الحكومة الامريكية ان صاروخ تكتيكي نووي مع عربة جيب و ثلاث جنود فكرة سيئة و قد تؤدي لكارثة حقيقية
المصدر
في خمسينيات القرن الماضي كان الجنود الامريكين يمشطون حدود المانيا الغربية بهذه الاسلحة الغريبة العجيبة التي كان اي اطلاق خاطئ لها ان يشعل شرارة حرب نووية ستأكل الاخضر و اليابس
كان يبلغ مدى هذه الصواريخ في النسخة M-28 حوالي ميل ونصف
بينما يبلغ مداها في النسخة الاحدث M-29 حوالي ميلين ونصف فقط
دقة توجيه الصاروخ كانت سيئة جدا لكن في النهاية هي قنبلة نووي لهذا لاتهم الدقة كثيرا ٫ القنبلة لم تكن ذات قدرة تدميرية عالية فقط بل يصل مدى الاشعاع القاتل لحوالي خمسمئة قدم
تم تطوير اكثر من الفين منظومة من هذه النوعية المجنونة و استمر استعمالها طيلة ثلاث عقود من الحرب الباردة لتدرك بعدها الحكومة الامريكية ان صاروخ تكتيكي نووي مع عربة جيب و ثلاث جنود فكرة سيئة و قد تؤدي لكارثة حقيقية
المصدر
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل