اري تركيز شديد علي الجويه والبحريه….. وهنا السلاحان اللذان اذا ركزت فيهما ستجد انهم هم من يعبر عن القدرات الهجوميه لاي جيش.
البريه والدفاع الجوي بشكل اقل. ولكن مخالب الجيوش تظهر في البحريه والجويه.
واضح انه في العصر السابق كان للتاكيد علي القوه الدفاعيه للبلد وقدرتها علي صد اي هجوم من اي قوه…..فكان التركيز بشده علي الدفاع الجوي والبريه. والان…… بعد تغير الكثير و وجود نيه سياسيه للتحول الي جيش هجومي… جيش اقليمي ذو امكانات دوليه.
لذلك تم التوجه الي الجويه والبحريه…. ولكن كان هذا التوجه سريع جدا وكثيف جدا..!!
وهو ما يشد انتباه الجميع…. فالجيش المصري وفي خمس سنوات استطاع ان يتحول الي جيش هجومي من طراز رفيع ولايزال يتقدم.!!
الجيش المصري انا اشهد له انه جيش دفاعي من الدرجه الاولي ولا ابالغ اذا قولت انه للتغلب علي مصر علي ارضه هو شيء لا تستطيع جميع دول العالم الا بضع دول عظمي وستكون التكلفه باهظه….
ولكن وبعد خمسين سنه انتهاج سياسه دفاعيه بحته. نتحول بسرعه البرق الي الحاله الثانيه. حاله الهجوم. وتستوعبها وتستوعب اسلحتها وتكتيكاتها وتدريباتها ….!!!
واضح انها خطه كانت موجوده بالفعل. ولكن السيسي نفذها وبسرعه انجاز كبيره. وزاد عليها بدون شك…. والله اعلم اين سيتوقف التطوير المصري بظبط وعند اي درجه من القوه. وما الذي مازال يخفيه طبعاً…!!!!!
موضوع يحتاج الي تعليقات وتحليلات ولكن لان هناك اعضاء تنتقد طول التعليق…
بمبالغ أقل من مبلغ صفقة واحدة اقامتها بعض الدول في المنطقة .. وباختيارات غاية في البراعة والعناية استطاعت مصر تحديث اهم قطاعات جيشها والأخذ به لمراتب مزهلة في التطور والخطورة.
ومع زخم سياسي ثانوي لكل صفقة ثبّت النظام المصري اقدامه اكثر واكثر وانتزع الاعتراف به من القاصي قبل الداني
ولعل هذه الكيفية العبقرية التي يتحرك بها الجيش المصري الي دفعتني لتغيير نظرتي السلبية السابقة عن النظام لنظرة ايجابية وداعمة بعد مشاهدة هذه الطفرة التي يمر بها الجيش المصري وسائر انحاء الدولة المصرية ككل.
خاصة من بعد صفقة الرافال التي شاهدنا قديما الكل يحلف علي لحية أجداده أنها لن تطأ أرض أي مطار مصري .. وهي الآن - المجهولة - تعبث في الأجواء وتضرب هنا وهناك .