إذا كان كلما تقولونه من أنّ البيرقدار ستكون لُمْجة دسمة للدفاع الروسي فلماذا يحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تركيا ودولًا أخرى من مغبة ما وصفه بـ”تشجيع النزعة العسكرية” في أوكرانيا.
ففي ردًا على سؤال عما إذا كانت موسكو قلقة من توريد أنقرة أسلحة لكييف قال لافروف “نحث جميع الدول المسؤولة التي نتواصل معها، ومنها تركيا، على تحليل الوضع والتصريحات النارية دائمًا للنظام في كييف، ونحذرها من تشجيع النزعة العسكرية (في أوكرانيا)”.
أنا لو كنت مكان لافروف ومقتنع بقوّة دفاعاتي الجوية وأعرف أن البيرقدار ستكون سندويتش لأسلحتي ... سأضحك وأقول أنّ أوكرانيا تقوم بتبديد أموالها في أشياء لن تنفع معنا... ونتقابل على الميدان ... أمّا أن تزبد وترعد وتتوعّد فهذا دليل على نقص ثقة في إمكانيات جيشه ... تصرّف إستغلّه الأوكران اليوم لتهديده وإخافته.
