حكومة عميلة هشة
ماذا تنتضر من حكومة يديرها شيوعيين وتأجر اراضيها وقواعدها لقوى استعمارية !!!
لكن الاخطر من كل هاذا هو تجريد السودان البلد العربي والمسلم من أراضية الخصبة جدا والتي لو أحسن استغلالها لا أكتفت السودان غذائياّ وأكتفت معها جميع الدول العربية القاحلة التي تعاني من شح المياه وعدم وفرة الاراضي الخصبة فيها
والاخطر في الموضوع أيضآ هو تجريد العالم العربي والاسلامي والذي السودان هو جزئآ منه من أمتداده الجغرافي مع الوسط الافريقي لأن السودان هو البلد العربي الوحيد المرتبط بوسط افريقيا أما باقي الدول العربية الافريقية تفصلها عن وسط افريقيا موانع جغرافية طبيعية قاسية وهي الصحارى الشاسعة جدآ عكس السودان التي تتصل مع الوسط الافريقي عبر السهول الخضراء والتي يمكن العيش فيها واستصلاحها زراعيا
لذالك تشاهدون العمل على تفتيت و تقسيم السودان جاري منذ عقود طويلة
با الأمس جنوب السودان واليوم منطقتي كردوفان والنيل الازرق ..وغدا سنرى أنفصال الرقعة الجغرافية الاهم في السودان وهي (منطقة دار فور الاستراتيجية ) والتي تنشط فيها خنازير المخابرات الفرنسية والغربية منذ عقود وتطالب با الانفصال
سُكان تلك الأقاليم يعتبرون ما يجري تصحيح تاريخي لما كان يرتكب من ظلم في هذه الأجزاء من الوطن وممارسات سيئة مارستها الطبقات الحاكمة في الخرطوم من نهب لثرواتها واهانة بالغة لشعوبها