رئيسي تم التمهيد لدوره منذ زمن استعداداً لهذه المرحلة..،
1-حملة قضاء على الفساد
2-توظيف قدرات وموارد الحرس الثوري في ايران والعراق وسوريا على شكل استثمارات
هذا تقرير من مركز دراسات عن قدرات الحرس الثوري الاقتصادية، نصف الاقتصاد الإيراني بيد الحرس والجمعيات الخيرية المناوئة له
3- الصفقة النووية سوف تتم عاجلاً أم آجلاً، ايران ستمتلك مئات المليارات من دولارات النفط لتحسين عملتها وضخ الأموال في الاقتصاد، إضافة إلى رغبة في استقطاب الشركات الصينية والأوروبية للاستثمار في ايران. ما يؤدي لرفع سعر الصرف وتحسين لقدرة الشرائية للمواطن الإيراني وتوفر فرص أعمل أكثر
4- تمهيد أكبر لطريق الحرير الصيني
بالمحصلة تحسن اقتصادي مقبول، في نهاية الأمر سيبقى دخل المواطن الإيراني مقارب لنظيره المصري إن لم يكن أعلى مع تحسن سعر الصرف..
في الملفات الإقليمية
لن تتأثر اليمن بتغيرات الرئاسة الإيرانية، في الأساس الملف اليمني ليس بيد الرئيس الايراني..
الملف العراق أيضاً ليس بيد الرئيس الإيراني، ولكن يحتمل زيادة الدعم الاقتصادي في العراق..
في الملف السوري سيزداد الضغط على الأتراك لوقف دعم المسلحين، وتوفير دعم اقتصادي أكبر للحكومة السورية في 2025 أو بعد انتهاء الأزمة السورية.
رئيسي تم اعداده لهذا الدور جيداً، والمرحلة القادمة ستكون برعايته تمهيداً لخلافته للمرشد علي خامنئي