اخي الكريم سوق الحبوب في المغرب يخضع لقوانين تنظيمية تفتح سنويا مدة من الزمن بشكل دوري المستوردين و اصحاب المطاحن من أجل استيراد و تخزين الكميات الكافية من المواد لتغطية حاجيات السوق، بعد انتهاء هاه المدة يتم إعادة فرض الرسوم الجمركية، هته العملية تتم بشكل دوري كل سنة و تهدف إلى إدخال كميات من الحبوب تتناسب مع الكمية المنتجة محليا و كذى لقطع الطريق أمام المضاربين و منعهم من تخزين كميات أكثر من المحتاج و كذا لحماية الفلاحين المحليين المنتجين للحبوب، الثمن هو دائما يخضع للمراقبة و لا يتعدى حاجز تحدده الدولة، بالنسبة لسعر الخبز فهو مشكلة المواطن الذي لا يبلغ بالخروقات و يسيقبل على استهلاك المنتوجات الغير مدعمة و بالتالي فالسعر يختلف من مخبزة لأخرى مثلا واحد كايزيد شوي سميدة فوق الخبزة او الزنجلان و يزيدليك 50 فرانك فالثمن و مع ذلك الناس يقبلون على هذا المنتوج يعني من الطبيعي صحاب المخابز غايدصرو، اما سعر الدقيق فهو نفسه و لا يتغير،
اما فيما يخص الرسوم الجمركية فسيتموخفظها كلما انخفظ المخزون
