"تاريخ الدوله السعوديه الاولى الجزء الاول "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
- في التاريخ قد تكون هناك احداث لا نحبها او لانود ان نذكرها ولاكن هنا نذكرها لكي نتعلم ونستفيد
من التاريخ...:12[1]:
مرت المملكه العربيه السعوديه بثلاث مراحل مهمه الا وهي :
1 - الدوله السعوديه الاولى ( 1744 - 1818)
2 - الدولة السعودية الثانية ( 1824 - 1891 )
3 - المملكه العربيه السعوديه ( 1932- الى الابد ان شاء الله )
"الدوله السعوديه الاولى "
العاصمة / الدرعية
الديانة / الإسلام (سُنّي)
اللغة الرسمية / العربية
نظام الحكم/ ملكي
كانت تتقسم شبه الجزيرة العربية إلى عدة أجزاء هي:
1- الحجاز ويشمل المناطق الممتدة من شرق البحر الأحمر من تهامة عسير جنوباً إلى العقبة شمالاً وكان
خاضعاً لحكم الأشراف في مكة ثم لسلطة الدولة العثمانية...
2- الأحساء في شرق الجزيرة العربية على الخليج العربي وتشتهر المنطقة بالزراعة لوجود عيون الأحساء
والصيد والتجارة ، ويوجد فيها المذهب السني وتتميز بنشاطها العلمي والعلماء ، وكان الحكم فيها لأسرة زامل الجبري تلتها السلطة العثمانية وحكم بني خالد.
3- الدرعية حكم الإمارة بداية من محمد بن مقرن جد آل سعود ...
لتلقي العلم على علمائها وما شاهده من بعض الأفعال المنكرة التي يفعلها أكثر العوام والتي أكثر العلماء
عبر العصور من التحذير منها بشدة كدعاء الأموات واعتقاد النفع والضر فيهم وتقبيل القبور والتمسح بها
والطواف بها وغيرها من المعتقدات الباطلة التي هي شرك أو تقود إلى الشرك بالله عز وجل كما يعتقد بعقيدة السلف الصالح من علماء المسلمين خاصة من القرون الفاضلة من وصف الله سبحناه وتعالى بما
وصف به نفسه أو بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم بغير تحريف ولا تكييف ولا تعطيل ولا تمثيل. وسافر للبصرة لتلقي العلم وقد أوذي كثيرا هناك بسبب دعوته وأراه والنقاشات بينه وبين علماء البصرة
في التوسل بالقبور والأضرحة وغيرها فخرج منها إلى الزبير ثم الأحساء وتلقى العلم هناك ثم عاد إلى
حريملاء وبدأ إعلان دعوته وصار له تلاميذ وألف كتابه الأشهر كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد
وقد انتشر الكتاب بين طلبة العلم ...
محمد بن سعود ولم يكن الأمير مهتما للشيخ إلا بعد طلب زوجة الأمير موضي بنت أبي وطبان من الذهاب
إليه ونصرته ، وطلب ثنيان و مشاري من الأمير أن يذهب إليه بنفسه فألتقى الشيخ محمد بن عبد الوهاب
مع الأمير محمد بن سعود وكان الأمير يخشى بعد نصرته أن يفارقه الشيخ ويستبدل غيره وأن يمنعه من
الأموال التي يأخذها من الأهالي فرد الشيخ بأن الدم بالدم والهدم بالهدم وأما الأموال فلعل الله يعوضه
بخير منها وبدأ ما يعرف بميثاق الدرعية في 1745 وهو بداية لقيام الدولة السعودية الأولى.
الدولة السعودية الناشئة استقرارا لكثرة الحروب و كثرة الخصوم للدولة ورفض الدعوة الإصلاحية أو ما
يسميها الخصوم الوهابية وتبدل ولاء البلدان من المعاهدة و تبني الدعوة إلى العداء ورفض الدعوة.
إمارة الدرعية في سبعة عشر موقعة لمدة سبع وعشرين عاما قتل فيها حاولي أربعة آلاف قتيل ,وقد قاد
دهام حملة على إمارة الدرعية قتل فيها فيصل و سعود أبنا محمد بن سعود وبعدها وقعة الشراك ووقعة البنية و وقعة الخريزة
ووقعة الحبونية و وقعة البطحاء وأستمر الكر والفر حتى طلب دهام بن دواس الصلح من الشيخ محمد و الإمام محمد بن سعود و وافق على الشروط وهي عودة أنصار الدعوة للرياض وان يرد إليهم أموالهم وأن يدفع للدرعية ألفي ريال معجلة...
وأستمر التوسع لدولة بني خالد حتى وصل إقليم العارض في نجد، وفي عهد حاكم الأحساء سليمان بن محمد بدأ الصراع مع الدرعية
فقد أمر حاكم الأحساء من أمير العيينة قتل محمد بن عبد الوهاب فأخرجه أمير العيينة للدرعية، وقد حدث خلاف بين زعماء بني خالد
نتج عنه طرد سليمان بن محمد من الأحساء فلجأ للخرج ومات هناك وتولى عريعر بن دجين زعامة بني خالد وحكم الأحساء.
بد أت حملات بني خالد على الدرعية سنة 1172 هـ 1759 م حين قام عريعر بن دجين بالتحالف مع أمراء نجد
ووصل التحالف لبلدة الجبيلة شمال وادي حنيفة ولكن الحلف تصدع ولم ينجح وعاد عريعر بن دجين إلى الأحساء.
تزعم عريعر بن دجين حملة كبرى سنة 1178 هـ 1765 م بالتحالف مع حسن بن هبة الله المكرمي زعيم نجران
و دهام بن دواس أمير الرياض وبعض أمراء نجد وتلقت الدرعية ضربة قوية من قوات نجران هددت بسقوط الدولة السعودية الناشئة ولتلافي الخسارة
عقد الإمام محمد بن سعود و الشيخ محمد بن عبد الوهاب صلح مع أمير نجران فأوقف أمير نجران هجماته ولكن قوات عريعر وصلت للدرعية
وحاصرت الدرعية لمدة شهر كامل. بعدها قام عريعر بن دجين سنة 1188 هـ 1774 م بهجوم على منطقة القصيم و نجح في إبعاد
عبد الله بن حسن وتعيين راشد الدريبي ال أبوعليان وكان ينوي شن هجوم على الدرعية ولكنه توفي بعد شهرين من انسحابه من بريدة .
في الأحساء دب الخلاف والصراع بين زعماء بني خالد بعد وفاة عريعر بن دجين حتى تولى سعدون بن عريعر الحكم ،
قام سعدون بعدة حملات وتحالفات ضد الدرعية و منها حصار بريدة.
بدأ ميزان القوة يتغير فبدأت حملات السعودية ضد الأحساء فقام سعود بن عبد العزيز بن محمد سنة 1198 هـ 1784 م
بشن حملة على قرية العيون وغنم منها غنائم كثيرة وقام الإمام سعود في 1199 هـ 1785 م بعملية سلب و نهب لقافلة قادمة من الأحساء وقتل رجالها. تجدد الخلاف بين زعماء بني خالد فخرج
سعدون بن عريعر من الأحساء ولجأ للدرعية فأستغلها الإمام عبد العزيز بن محمد فأمر قائده سليمان بن عفيصان
بغزو الأحساء فغزا بلدة الجشة و ميناء العقير وأشعل النيران فيها بعد أن استولى على الأموال فيها.وقد قاد الإمام سعود بن عبد العزيز
حملة ضد بني خالد وقائدهم عبد المحسن بن سرداح سنة 1204 هـ 1789 م
في غزوة غريميل انهزم فيها جيش بني خالد وهرب عبد المحسن للمنتفق وعين الإمام سعود زيد بن عريعر أميرا.
الإمام سعود يغزو القطيف و يحاصر سيهات و بلدة عنك و قتل عبد المحسن بن سرداح زعيم بني خالد بعد
إعطاءه الأمان. واستطاع بعدها الإمام سعود هزيمة براك بن عبد المحسن بن سرداح و فراره للمنتفق في
معركة الشيط و السيطرة على الأحساء و مبايعة أهلها وتعيين أمراء لها و نشر الدعوة السلفية و هدم القباب والأضرحة وبناء المساجد. و لم تستقر الأحساء حتى خضعت سنة 1210 هـ 1796 م في غزوة الرقيقة
بن عبد الله إلا انها لم تخضع للهيمنة السعودية.
توسعت الدولة السعودية للسيطرة على قطر واستطاع إبراهيم بن عفيصان السيطرة على القرى فريحة
و الحويلة و اليوسيفية و الرويضة ونشر الدعوة الإصلاحية فيها سنة 1207 هـ ، استطاع إبراهيم بن عفيصان
السيطرة على الزبارة مقر إقامة آل خليفة فخرج آل خليفة لجزيرة البحرين.
"( نهاية و سقوط دولة السعودية الاولى )"كانت نهاية الدولة السعودية الاولى على يد محمد على باشا و ابنه إبراهيم باشا الذى قاد الحملة بعد رفض الوهابية عن الرجوع عن اراءهم العقدية و محاولة الانضمام لمصر تحت الخلافة الاسلامية .كانت البداية عندما عين محمد على باشا ابنه إبراهيم باشا قائدا للحملة المصرية ضد آل سعود وال الشيخ والتي جرت بين 1816م و1819م، فاخمد ثورتهم وقضى على حكمهم، وأسر أميرهم وأرسله لأبيه في القاهرة يطاف به في اسواق مصر ثم اعدم ، وحصل إبراهيم باشا على مكافأة سخية وسمي والياً على مكة.
:12[1]:
اتهينا من الجزء الاول ولله الحمد ...وسأطرح لكم الدوله السعوديه الثانيه ان شاء المولى عز وجل ...
المصدر ( مقاتل من الصحراء )
المصدر (الدرعيه , التاريخ والحاضر )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
- في التاريخ قد تكون هناك احداث لا نحبها او لانود ان نذكرها ولاكن هنا نذكرها لكي نتعلم ونستفيد
من التاريخ...:12[1]:
مرت المملكه العربيه السعوديه بثلاث مراحل مهمه الا وهي :
1 - الدوله السعوديه الاولى ( 1744 - 1818)
2 - الدولة السعودية الثانية ( 1824 - 1891 )
3 - المملكه العربيه السعوديه ( 1932- الى الابد ان شاء الله )
"الدوله السعوديه الاولى "
العاصمة / الدرعية
الديانة / الإسلام (سُنّي)
اللغة الرسمية / العربية
نظام الحكم/ ملكي
الخريطة السياسية لشبه الجزيرة العربية
كانت تتقسم شبه الجزيرة العربية إلى عدة أجزاء هي:
1- الحجاز ويشمل المناطق الممتدة من شرق البحر الأحمر من تهامة عسير جنوباً إلى العقبة شمالاً وكان
خاضعاً لحكم الأشراف في مكة ثم لسلطة الدولة العثمانية...
2- الأحساء في شرق الجزيرة العربية على الخليج العربي وتشتهر المنطقة بالزراعة لوجود عيون الأحساء
والصيد والتجارة ، ويوجد فيها المذهب السني وتتميز بنشاطها العلمي والعلماء ، وكان الحكم فيها لأسرة زامل الجبري تلتها السلطة العثمانية وحكم بني خالد.
3- الدرعية حكم الإمارة بداية من محمد بن مقرن جد آل سعود ...
الدعوه الاصلاحيه
بدأ الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوته بعد حفظه للقران و تعلمه العلم الشرعي والسفر لمكة والمدينةلتلقي العلم على علمائها وما شاهده من بعض الأفعال المنكرة التي يفعلها أكثر العوام والتي أكثر العلماء
عبر العصور من التحذير منها بشدة كدعاء الأموات واعتقاد النفع والضر فيهم وتقبيل القبور والتمسح بها
والطواف بها وغيرها من المعتقدات الباطلة التي هي شرك أو تقود إلى الشرك بالله عز وجل كما يعتقد بعقيدة السلف الصالح من علماء المسلمين خاصة من القرون الفاضلة من وصف الله سبحناه وتعالى بما
وصف به نفسه أو بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم بغير تحريف ولا تكييف ولا تعطيل ولا تمثيل. وسافر للبصرة لتلقي العلم وقد أوذي كثيرا هناك بسبب دعوته وأراه والنقاشات بينه وبين علماء البصرة
في التوسل بالقبور والأضرحة وغيرها فخرج منها إلى الزبير ثم الأحساء وتلقى العلم هناك ثم عاد إلى
حريملاء وبدأ إعلان دعوته وصار له تلاميذ وألف كتابه الأشهر كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد
وقد انتشر الكتاب بين طلبة العلم ...
ميثاق الدرعية
توجه الشيخ إلى الدرعية توافد عليه الطلاب ومنهم ثنيان بن سعود و مشاري بن سعود أخوة أمير الدرعيةمحمد بن سعود ولم يكن الأمير مهتما للشيخ إلا بعد طلب زوجة الأمير موضي بنت أبي وطبان من الذهاب
إليه ونصرته ، وطلب ثنيان و مشاري من الأمير أن يذهب إليه بنفسه فألتقى الشيخ محمد بن عبد الوهاب
مع الأمير محمد بن سعود وكان الأمير يخشى بعد نصرته أن يفارقه الشيخ ويستبدل غيره وأن يمنعه من
الأموال التي يأخذها من الأهالي فرد الشيخ بأن الدم بالدم والهدم بالهدم وأما الأموال فلعل الله يعوضه
بخير منها وبدأ ما يعرف بميثاق الدرعية في 1745 وهو بداية لقيام الدولة السعودية الأولى.
التوسع في نجد
بعد ميثاق الدرعية بدأ التوسع السعودي لنشر الدعوة الإصلاحية والبيعة لأمير الدرعية محمد بن سعود، ولم تعرفالدولة السعودية الناشئة استقرارا لكثرة الحروب و كثرة الخصوم للدولة ورفض الدعوة الإصلاحية أو ما
يسميها الخصوم الوهابية وتبدل ولاء البلدان من المعاهدة و تبني الدعوة إلى العداء ورفض الدعوة.
إقليم العارض
كان أكبر خصوم إمارة الدرعية أمير الرياض دهام بن دواس الذي رفض الدعوة الإصلاحية وقاتل ضد توسعإمارة الدرعية في سبعة عشر موقعة لمدة سبع وعشرين عاما قتل فيها حاولي أربعة آلاف قتيل ,وقد قاد
دهام حملة على إمارة الدرعية قتل فيها فيصل و سعود أبنا محمد بن سعود وبعدها وقعة الشراك ووقعة البنية و وقعة الخريزة
ووقعة الحبونية و وقعة البطحاء وأستمر الكر والفر حتى طلب دهام بن دواس الصلح من الشيخ محمد و الإمام محمد بن سعود و وافق على الشروط وهي عودة أنصار الدعوة للرياض وان يرد إليهم أموالهم وأن يدفع للدرعية ألفي ريال معجلة...
اقاليم الوشم و سدير و الخرج
بدأ التوسع السعودي في إقليم الوشم بمدينة شقراء التي بايعت الشيخ والإمام بن سعود و القويعية التي بايعت سنة 1169هـ 1755 م، ومن البلدان التي رفضت وقاومت التوسع السعودي ثرمداء و بلدة أشيقر و بلدة القصب و بلدة مرات و بلدة الفرعة ولم تسقط إلا بعد أن قام الأمير عبد العزيز بن محمد بن سعود بعدة حملات عسكرية ضدها، وقامت الدرعية بعدة حملات ضد إقليم سدير استمرت لأكثر من عشر سنوات واستطاعت السيطرة على بعض البلدان و روضة سدير وفي عام 1196 هـ 1782 م قام تحالف كبير ضد نفوذ آل سعود ويضم التحالف آل ماضي من روضة سدير و أمير الخرج زايد بن زامل الدليمي واستطاع التحالف إخراج القوات السعودية من الروضة ولكن القوات السعودية في ثادق استطاعت بعد ذلك هزيمة آل ماضي والسيطرة على روضة سدير وتعيين عبد الله بن عمر أميرا عليها. واستمر التوسع للسيطرة على إقليم الخرج الذي قاوم التوسع السعودي بقيادة أميرها زايد بن زامل الدليمي وقد شارك زايد في عدة أحلاف ضد الدرعية ومنها حلف جمعه مع زعيم وادي الدواسر حويل ال معني الودعاني الدوسري و زعماء من جنوب نجد ومساعدة من أهل نجران لشن هجوم بجيش كبير ضد الدرعية ولكن الهجوم فشل وبعدها عقد زايد صلح مع الدرعية ولكنه خرج عليه فأمر الأمير عبد العزيز بن محمد بن سعود بتنحيته وتعيين سليمان بن عفيصان و أستمر زايد في حربه للدرعية حتى تم قتله على يد دورية سعودية واستمر أبناءه من بعده في حروبهم مع الدرعية ولم تستقر الخرج في عهد محمد بن سعود وترددت بين المبايعة والنقض واستطاع عبد العزيز بن محمد إرجاعها لسلطة الدرعية.إقليم القصيم
أعلنت بريدة بقيادة أميرها حمود الدريبي ال أبوعليان ولاءها لإمارة الدرعية و تبنيها للدعوة الإصلاحية سنة 1182 هـ 1768 م ولكنها لم تستقر حتى حاصرها سعود بن عبد العزيز بن محمد سنة 1189 هـ 1775 م و تم تعيين حجيلان بن حمد ال أبوعليان أميرا عليها، و خضعت عنيزة وأميرها عبد الله بن أحمد بن زامل سنة 1182 هـ 1768 ولكن عنيزة لم تستقر للحكم السعودي وتزعمت عنيزة العصيان أكثر من مرة وقتلت الدعاة المرسلين من الدرعية، وتزعمت عنيزة سنة 1196 هـ عصيان كبير وطلبت عنيزة من حاكم الأحساء سعدون بن عريعر العون فأرسل قواته المتحالفة مع قبائل الظفير و بادية شمر و عنزة و حاصرت القوات بريدة الموالية للحكم السعودي و أميرها حجيلان بن حمد ال أبو عليان لعدة أشهر ولكن الحصار فشل ورجعت قوات سعدون وتوجهت لروضة سدير واستولت عليها، واستطاع سعود بن عبد العزيز بن محمد سنة 1202 هـ 1788 م إخضاع عنيزة للحكم السعودي . ساهم حجيلان أمير القصيم في التوسع السعودي في الشمال في شن عدة حملات على جبل شمر الخاضع لحكم آل علي حتى خضعت سنة 1207 هـ 1792 م للحكم السعودي، و خضعت بعدها قبائل الشرارت في دومة الجندل و الجوف سنة 1208 هـ للحكم السعودي." التوسع في شرق نجد "
بدأ حكم بني خالد في الأحساء بقيادة زعيمهم براك بن غرير آل حميد سنة 1080 هـ بعد طرد الحامية العثمانيةوأستمر التوسع لدولة بني خالد حتى وصل إقليم العارض في نجد، وفي عهد حاكم الأحساء سليمان بن محمد بدأ الصراع مع الدرعية
فقد أمر حاكم الأحساء من أمير العيينة قتل محمد بن عبد الوهاب فأخرجه أمير العيينة للدرعية، وقد حدث خلاف بين زعماء بني خالد
نتج عنه طرد سليمان بن محمد من الأحساء فلجأ للخرج ومات هناك وتولى عريعر بن دجين زعامة بني خالد وحكم الأحساء.
بد أت حملات بني خالد على الدرعية سنة 1172 هـ 1759 م حين قام عريعر بن دجين بالتحالف مع أمراء نجد
ووصل التحالف لبلدة الجبيلة شمال وادي حنيفة ولكن الحلف تصدع ولم ينجح وعاد عريعر بن دجين إلى الأحساء.
تزعم عريعر بن دجين حملة كبرى سنة 1178 هـ 1765 م بالتحالف مع حسن بن هبة الله المكرمي زعيم نجران
و دهام بن دواس أمير الرياض وبعض أمراء نجد وتلقت الدرعية ضربة قوية من قوات نجران هددت بسقوط الدولة السعودية الناشئة ولتلافي الخسارة
عقد الإمام محمد بن سعود و الشيخ محمد بن عبد الوهاب صلح مع أمير نجران فأوقف أمير نجران هجماته ولكن قوات عريعر وصلت للدرعية
وحاصرت الدرعية لمدة شهر كامل. بعدها قام عريعر بن دجين سنة 1188 هـ 1774 م بهجوم على منطقة القصيم و نجح في إبعاد
عبد الله بن حسن وتعيين راشد الدريبي ال أبوعليان وكان ينوي شن هجوم على الدرعية ولكنه توفي بعد شهرين من انسحابه من بريدة .
في الأحساء دب الخلاف والصراع بين زعماء بني خالد بعد وفاة عريعر بن دجين حتى تولى سعدون بن عريعر الحكم ،
قام سعدون بعدة حملات وتحالفات ضد الدرعية و منها حصار بريدة.
بدأ ميزان القوة يتغير فبدأت حملات السعودية ضد الأحساء فقام سعود بن عبد العزيز بن محمد سنة 1198 هـ 1784 م
بشن حملة على قرية العيون وغنم منها غنائم كثيرة وقام الإمام سعود في 1199 هـ 1785 م بعملية سلب و نهب لقافلة قادمة من الأحساء وقتل رجالها. تجدد الخلاف بين زعماء بني خالد فخرج
سعدون بن عريعر من الأحساء ولجأ للدرعية فأستغلها الإمام عبد العزيز بن محمد فأمر قائده سليمان بن عفيصان
بغزو الأحساء فغزا بلدة الجشة و ميناء العقير وأشعل النيران فيها بعد أن استولى على الأموال فيها.وقد قاد الإمام سعود بن عبد العزيز
حملة ضد بني خالد وقائدهم عبد المحسن بن سرداح سنة 1204 هـ 1789 م
في غزوة غريميل انهزم فيها جيش بني خالد وهرب عبد المحسن للمنتفق وعين الإمام سعود زيد بن عريعر أميرا.
الإمام سعود يغزو القطيف و يحاصر سيهات و بلدة عنك و قتل عبد المحسن بن سرداح زعيم بني خالد بعد
إعطاءه الأمان. واستطاع بعدها الإمام سعود هزيمة براك بن عبد المحسن بن سرداح و فراره للمنتفق في
معركة الشيط و السيطرة على الأحساء و مبايعة أهلها وتعيين أمراء لها و نشر الدعوة السلفية و هدم القباب والأضرحة وبناء المساجد. و لم تستقر الأحساء حتى خضعت سنة 1210 هـ 1796 م في غزوة الرقيقة
"التوسع في مناطق الخليج العربي "
بعدالسيطرة السعودية على الأحساء بدأ التوسع في مناطق الخليج العربي ومنها الكويت فقامت عدة حملات سعودية بقيادة القائد إبراهيم بن عفيصان وحملات أخرى من الكويت وتعاون الكويت مع حملة ثوينيبن عبد الله إلا انها لم تخضع للهيمنة السعودية.
توسعت الدولة السعودية للسيطرة على قطر واستطاع إبراهيم بن عفيصان السيطرة على القرى فريحة
و الحويلة و اليوسيفية و الرويضة ونشر الدعوة الإصلاحية فيها سنة 1207 هـ ، استطاع إبراهيم بن عفيصان
السيطرة على الزبارة مقر إقامة آل خليفة فخرج آل خليفة لجزيرة البحرين.
"( نهاية و سقوط دولة السعودية الاولى )"
:12[1]:
اتهينا من الجزء الاول ولله الحمد ...وسأطرح لكم الدوله السعوديه الثانيه ان شاء المولى عز وجل ...
المصدر ( مقاتل من الصحراء )
المصدر (الدرعيه , التاريخ والحاضر )
التعديل الأخير: