لن نقف كثيرا علي مسميات .. رغم صلاحية التوصيف للحالة المصرية ..حروب ونزعات اهليه ليست في مصر توصيفك للواقع غلط وهيلبس التيار كل في الحيط
احداث 2013 فصلت الظهير الشعبي عن الاسلاميين عموما والاخوان خاصه فبقو لوحدهم لاول مره في التاريخ في مواجهه الاجهزه الامنيه بدون ظهير شعبي لاول مره
وده خلاهم فصيل مارق عن المجتمع حرفيا وده اللي سهل علي الاجهزه الامنيه
لسلامه المجتمع مفيش اخوان في مصر تاني ده قرار استراتيجي لدوله انت عايش في مرحله قبل 2011 دلوقتي ملهمش مكان في مصر
لا احد يستطيع إنكار وطأة احداث ٢٠١٣ علي جماعة الإخوان كتنظيم ومؤيدين .. لكن سر حياة الجماعة دوما في قدرتها على مدار تاريخها في تحويل كل تلك الكبوات الاستراتيجية لمظلومية تبني عليها مرحلة حياة جديدة ..
لذا القول بعدم السماح للإخوان من قبل الدولة ... فلا جديد في ذلك فقد كانوا دوما في صراع مع انظمة الحكم وتعايشوا مع ظروف كل زمن بما يلائمه .. ربما يأخذوا وقتا طويلا ربما جيلا لكن سيظلوا موجودين شئنا أم أبينا ..