لم تكن المقاتلات التي نشرها سلاح الجو الأمريكي في الخليج مؤخرا وهي من طراز اف - ١٥إي / F-15E سترايك ايغل عادية.
لقد احتوت تلك المقاتلات على منصة رادارية خارقة تعرف باسم "عين التنين" / Dragon Eye وهي من صنع شركة "نورث روب - غرومان" الغنية عن التعريف.
ان ما يميز هذه المنصات التي استمرت عملية تطويرها و اختبارها سنوات طويلة هو في احتوائها على رادار ماسح الكتروني من فئة AESA لكنه قادر على الرؤية بزواية دائرية ٣٦٠ درجة داخل المنصة مما يجعله متعدد الانماط والاغراض معا. فهو يمكن أن يعمل كرادار كشف جانبي او SLAR اي ان المقاتلة يمكنها أن تحلق خارج حدود العدو وتكشفه جانبيا.
هذا إلى جانب قدرته الدقيقة على التصوير الرادار بمبدأ SAR وهو يعطي صورة تشبه الصورة الفوتوغرافية ولكن عبر المسح الراداري بداق التفاصيل.
بل و يمكن للرادار ان يرصد الطرق ويعطي لها صورة رادارية اشبه بالنيغاتيف و حتى الحفر و أجهزة التفجير والالغام التي يزرعها الارهابيين في الطريق IED كما أن لديه كشف للاهداف المتحركة كما الثابتة وتحديد موقعها الى جانب قدرته على اختراق الغيوم والدخان وهو امر لم يكن ممكنا في السابق.
ان من شأن ذلك أن يحول مقاتلة ال اف - ١٥ سترايك ايغل الى منصة لإطلاق الأسلحة والتعامل مع كافة الأهداف سواءا الجوية والبرية و كذلك البحرية منها مما قد يجعل اي سلاح جوي يمتلكها بتلك التجهيزات في غنى عن اي مقاتلة أخرى او نوع معين من الطائرات.
لقد احتوت تلك المقاتلات على منصة رادارية خارقة تعرف باسم "عين التنين" / Dragon Eye وهي من صنع شركة "نورث روب - غرومان" الغنية عن التعريف.
ان ما يميز هذه المنصات التي استمرت عملية تطويرها و اختبارها سنوات طويلة هو في احتوائها على رادار ماسح الكتروني من فئة AESA لكنه قادر على الرؤية بزواية دائرية ٣٦٠ درجة داخل المنصة مما يجعله متعدد الانماط والاغراض معا. فهو يمكن أن يعمل كرادار كشف جانبي او SLAR اي ان المقاتلة يمكنها أن تحلق خارج حدود العدو وتكشفه جانبيا.
هذا إلى جانب قدرته الدقيقة على التصوير الرادار بمبدأ SAR وهو يعطي صورة تشبه الصورة الفوتوغرافية ولكن عبر المسح الراداري بداق التفاصيل.
بل و يمكن للرادار ان يرصد الطرق ويعطي لها صورة رادارية اشبه بالنيغاتيف و حتى الحفر و أجهزة التفجير والالغام التي يزرعها الارهابيين في الطريق IED كما أن لديه كشف للاهداف المتحركة كما الثابتة وتحديد موقعها الى جانب قدرته على اختراق الغيوم والدخان وهو امر لم يكن ممكنا في السابق.
ان من شأن ذلك أن يحول مقاتلة ال اف - ١٥ سترايك ايغل الى منصة لإطلاق الأسلحة والتعامل مع كافة الأهداف سواءا الجوية والبرية و كذلك البحرية منها مما قد يجعل اي سلاح جوي يمتلكها بتلك التجهيزات في غنى عن اي مقاتلة أخرى او نوع معين من الطائرات.