حديث السيد تبون لم يضع كل المرتزقه في سلة واحدة ...هو فقط تحسس من المرتزقه على الطرف الآخر وتجاهل تماما الخطر الاستراتيجي المحدق بالوجود التركي التوسعي وبنوعيه المرتزقه السوريين المرافقين للضباط الاتراك ..هولاء ليسوا مجرد عناصر تقاتل لتحصل المال في النهايه كالمرتزقه الروس مثلا .. بل هم عناصر متشبعه بفكر القاعدة وداعش واتوا من أجل اقامه خلافه عثمانية إسلامية في شمال أفريقيا وهم في انتظار فقط أن يهتز الوضع الأمني في الجزائر ليعبروا الحدود ويلتحقوا بفلول المتطرفين في الجبال والصحراء
توقفت الحرب و المرتزقه السوريين وضباطهم الاتراك مقيمون في المعسكرات المحيطة بطرابلس و متواجدين أيضا داخل مدينة الزاوية الاكثر قربا من الحدود التونسيه الجزائرية
هناك اتفاق تركي جزائري ضد اندفاع الجيش الوطني الليبي تجاه طرابلس والغرب عموما ودعم التدخل التركي استخباراتيا وأمنيا
منظومة الحكم في الجزائر مستريحه أكثر مع الوضع الهش في غرب ليبيا وطرابلس وتفضل التعامل مع قادة الميليشيات عوضا عن رجل واحد قوي يمسك بزمام الأمور ..فتجربة القذافي مع الجزائر ودول شمال أفريقيا لم تكن ودودة