الوسطية ( في كل شيء )

Pre-Med

عضو مميز
إنضم
24 نوفمبر 2010
المشاركات
7,123
التفاعل
17,050 670 4
الدولة
Saudi Arabia
بسم الله الرحمن الرحيم
حصلت اليوم على كتاب اسمه
الوسطية في كل شي
معجزة الخالق في الكون والحياة​
وحصلت على هذا الكتاب بعد جلسة مع المؤلف عبدالعزيز العمراني بكالوريوس احياء و هو عضو مؤسس في جمعية آفاق لعلوم الفضاء ومشرف المعروضات العلمية بمركز الطائف العلمي .
اعجبني النقاش معه اليوم وطرح بعض الاطروحات الموجودة في كتابه اثناء النقاش فأحببت المشاركة ببعض النقاط في هذا الكتاب.
 
ذكر في كتابه

ان الرئيس ماو تسي تونغ رئيس الصين الشعبية (قال: مررت على غابة من شجر السنديان هبت عليها رياح عاتية ، فلم اجد أمامي سوى شجيرات القصب تتمايل) .
ويشرح المؤلف .
ان شجرة السنديان التي لا تنحني للهواء تحطمت امام الرياح العاتية
بينما شجيرات القصب كان لها وضع انسيابي طبيعي متسامح انحنت امام الرياح العاتية تركتها لتمر بسلام حتى تبقى في مكانها تتمايل بهدوء .

لا تكن ليناً فتعصر ولا تكن يابساً فتكسر .

الوسطية

 
قال تعالى :
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)
قال تعالى :
( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )

لا شي فالكون ثابت . فكل شي متحرك .

فالكون بدأ بالتمدد والاتساع بأمر الله ثم أخذ يتمدد لملايين السنين وظل على حالته حتى الآن إلا انه بعد فترة زمنية أقرها الله سبحانه فإن قوة شدة الجاذبية في كل المادة بالكون سوف تبطيء تمدده حتى يتوقف لينطوي على ذاته ليقوم بالتراجع العكسي فيما بعد ، وهذه المرحلة أطلق عليها الانسحاق الكبير .
الانسحاق الكبير هي احدى السيناريوهات المحتمله لمصير الكون والتي تفرض ان التوسع للكون بسبب طاقة الانفجار العظيم ستتبدد وتنتهي بعد مدة من الزمان وستبدأ طاقة الجذب المركزية في لملمة أطراف الكون الى أن يعود كتلة واحدة عالية الكثافة والكتلة.

اي اننا في مرحلة وسطية الكون
بين بداية الكون العنيفة ونهايته المخيفة
 
قال تعالى :
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)
قال تعالى :
( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )

لا شي فالكون ثابت . فكل شي متحرك .

فالكون بدأ بالتمدد والاتساع بأمر الله ثم أخذ يتمدد لملايين السنين وظل على حالته حتى الآن إلا انه بعد فترة زمنية أقرها الله سبحانه فإن قوة شدة الجاذبية في كل المادة بالكون سوف تبطيء تمدده حتى يتوقف لينطوي على ذاته ليقوم بالتراجع العكسي فيما بعد ، وهذه المرحلة أطلق عليها الانسحاق الكبير .
الانسحاق الكبير هي احدى السيناريوهات المحتمله لمصير الكون والتي تفرض ان التوسع للكون بسبب طاقة الانفجار العظيم ستتبدد وتنتهي بعد مدة من الزمان وستبدأ طاقة الجذب المركزية في لملمة أطراف الكون الى أن يعود كتلة واحدة عالية الكثافة والكتلة.

اي اننا في مرحلة وسطية الكون
بين بداية الكون العنيفة ونهايته المخيفة
لم أسمع بهذا من قبل هل يوجد مصدر لهذا الكلام أم أتى به الكاتب من كيسه
 
وش اختصاصك وهل اطلعت على كتب العلم كتب الفلك وغيرها من مؤلفات

الاية القرآنية مصدر ليس بعده مصدر.

موضوع جميل
 
وش اختصاصك وهل اطلعت على كتب العلم كتب الفلك وغيرها من مؤلفات
نعم لدي بعض الاهتمام بهذا المجال ولم أسمع بنظرية الانسحاق العظيم في الاوساط العلمية من قبل
 
الاية القرآنية مصدر ليس بعده مصدر.

موضوع جميل
منهج أهل السنّة والجماعة يعتمد على التفسير من مراجع التفسير المعتمدة وليس تفسير الآيات على حسب الأهواء، ها هو تفسير الآيات من كتاب الطبري لا علاقة لهذه الآيات بتلك النظرية الغير موجودة

تفسير الآية الأولى

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)

يقول تعالى منبها على قدرته التامة ، وسلطانه العظيم في خلقه الأشياء ، وقهره لجميع المخلوقات ، فقال : ( أولم ير الذين كفروا ) أي : الجاحدون لإلهيته العابدون معه غيره ، ألم يعلموا أن الله هو المستقل بالخلق ، المستبد بالتدبير ، فكيف يليق أن يعبد غيره أو يشرك به ما سواه ، ألم يروا ( أن السماوات والأرض كانتا رتقا ) أي : كان الجميع متصلا بعضه ببعض متلاصق متراكم ، بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر ، ففتق هذه من هذه . فجعل السماوات سبعا ، والأرض سبعا ، وفصل بين سماء الدنيا والأرض بالهواء ، فأمطرت السماء وأنبتت الأرض; ولهذا قال : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) أي : وهم يشاهدون المخلوقات تحدث شيئا فشيئا عيانا ، وذلك دليل على وجود الصانع الفاعل المختار القادر على ما يشاء :
ففي كل شيء له آية تدل على أنه واحد
قال سفيان الثوري ، عن أبيه ، عن عكرمة قال : سئل ابن عباس : الليل كان قبل أو النهار؟ فقال : أرأيتم السماوات والأرض حين كانتا رتقا ، هل كان بينهما إلا ظلمة؟ ذلك لتعلموا أن الليل قبل النهار .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا إبراهيم بن أبي حمزة ، حدثنا حاتم ، عن حمزة بن أبي محمد ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر; أن رجلا أتاه يسأله عن السماوات والأرض ( كانتا رتقا ففتقناهما ) ؟ . قال : اذهب إلى ذلك الشيخ فاسأله ، ثم تعال فأخبرني بما قال لك . قال : فذهب إلى ابن عباس فسأله . فقال ابن عباس : نعم ، كانت السماوات رتقا لا تمطر ، وكانت الأرض رتقا لا تنبت .
فلما خلق للأرض أهلا فتق هذه بالمطر ، وفتق هذه بالنبات . فرجع الرجل إلى ابن عمر فأخبره ، فقال ابن عمر : الآن قد علمت أن ابن عباس قد أوتي في القرآن علما ، صدق - هكذا كانت . قال ابن عمر : قد كنت أقول : ما يعجبني جراءة ابن عباس على تفسير القرآن ، فالآن قد علمت أنه قد أوتي في القرآن علما .
وقال عطية العوفي - : كانت هذه رتقا لا تمطر ، فأمطرت . وكانت هذه رتقا لا تنبت ، فأنبتت .
وقال إسماعيل بن أبي خالد : سألت أبا صالح الحنفي عن قوله : ( أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ) ، قال : كانت السماء واحدة ، ففتق منها سبع سماوات ، وكانت الأرض واحدة ففتق منها سبع أرضين .
وهكذا قال مجاهد ، وزاد : ولم تكن السماء والأرض متماستين .
وقال سعيد بن جبير : بل كانت السماء والأرض ملتزقتين ، فلما رفع السماء وأبرز منها الأرض ، كان ذلك فتقهما الذي ذكر الله في كتابه . وقال الحسن ، وقتادة ، كانتا جميعا ، ففصل بينهما بهذا الهواء .
وقوله : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) أي : أصل كل الأحياء منه .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو الجماهر ، حدثنا سعيد بن بشير ، حدثنا قتادة عن أبي ميمونة ، عن أبي هريرة أنه قال : يا نبي الله إذا رأيتك قرت عيني ، وطابت نفسي ، فأخبرني عن كل شيء ، قال : " كل شيء خلق من ماء " .
وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا همام ، عن قتادة ، عن أبي ميمونة ، عن أبي هريرة قال : قلت : يا رسول الله ، إني إذا رأيتك طابت نفسي ، وقرت عيني ، فأنبئني عن كل شيء . قال : " كل شيء خلق من ماء " قال : قلت : أنبئني عن أمر إذا عملت به دخلت الجنة . قال : " أفش السلام ، وأطعم الطعام ، وصل الأرحام ، وقم بالليل والناس نيام ، ثم ادخل الجنة بسلام " .
ورواه أيضا عبد الصمد وعفان وبهز ، عن همام . تفرد به أحمد ، وهذا إسناد على شرط الصحيحين ، إلا أن أبا ميمونة من رجال السنن ، واسمه سليم ، والترمذي يصحح له . وقد رواه سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة مرسلا والله أعلم .

تفسير الآية الثانية

يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)

يقول تعالى ذكره: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ ، (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ) فيوم صلة من يحزنهم. واختلف أهل التأويل في معنى السجلّ الذي ذكره الله في هذا الموضع فقال بعضهم: هو اسم ملك من الملائكة.
ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كريب قال : ثنا ابن يمان ، قال : ثنا أبو الوفاء الأشجعيّ ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، في قوله ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ) قال: السجِلّ: مَلَك ، فإذا صعد بالاستغفار قال: اكتبها نورا.
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا مؤمل ، قال : ثنا سفيان ، قال: سمع السديّ يقول ، في قوله ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ ) قال: السجلّ: ملك.
وقال آخرون: السجلّ: رجل كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ذكر من قال ذلك: حدثنا نصر بن علي ، قال : ثنا نوح بن قيس ، قال : ثنا عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس في هذه الآية ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ) قال: كان ابن عباس يقول: هو الرجل.
قال : ثنا نوح بن قيس ، قال : ثنا يزيد بن كعب ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس ، قال: السجل: كاتب كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال آخرون: بل هو الصحيفة التي يكتب فيها.
ذكر من قال ذلك: حدثني علي ، قال : ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( كطي السجل للكتاب ) يقول: كطي الصحيفة على الكتاب.
حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قالا ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب ) يقول: كطيّ الصحف.
حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال: السِّجلّ: الصحيفة.
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جُرَيج ، عن مجاهد ، قوله ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب ) قال: السجل: الصحيفة.
وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب قول من قال: السجل في هذا الموضع الصحيفة ، لأن ذلك هو المعروف في كلام العرب ، ولا يعرف لنبينا صلى الله عليه وسلم كاتب كان اسمه السجلّ ، ولا في الملائكة ملك ذلك اسمه.
فإن قال قائل: وكيف نطوي الصحيفة بالكتاب إن كان السجل صحيفة؟ قيل: ليس المعنى كذلك ، وإنما معناه: يوم نطوي السماء كطيّ السجل على ما فيه من الكتاب ، ثم جعل نطوي مصدرا ، فقيل ( كطي السجل للكتاب ) واللام في قوله للكتاب بمعنى على.
واختلف القرّاء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء الأمصار ، سوى أبي جعفر القارئ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ ) بالنون ، وقرأ ذلك أبو جعفر ( يَوْم تُطْوَى السَّماءُ ) بالتاء وضمها ، على وجه ما لم يُسمّ فاعله.
والصواب من القراءة في ذلك ما عليه قراء الأمصار ، بالنون ، لإجماع الحجة من القرّاء عليه وشذوذ ما خالفه . وأما السِّجلّ فإنه في قراءة جميعهم بتشديد اللام ، وأما الكتاب ، فإن قرّاء أهل المدينة وبعض أهل الكوفة والبصرة قرءوه بالتوحيد، كطي السجل للكتاب، وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة ( للْكُتُبِ ) على الجماع.
وأولى القراءتين عندنا في ذلك بالصواب: قراءة من قرأه على التوحيد للكتاب ، لما ذكرنا من معناه ، فإن المراد منه: كطيّ السجلّ على ما فيه مكتوب ، فلا وجه إذ كان ذلك معناه لجميع الكتب إلا وجه نتبعه من معروف كلام العرب ، وعند قوله ( كَطَيِّ السِّجِلِّ ) انقضاء الخبر عن صلة قوله لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ ، ثم ابتدأ الخبر عما الله فاعل بخلقه يومئذ فقال تعالى ذكره ( كما بدأنا أول خلق نعيده ).
فالكاف التي في قوله (كَما) من صلة نعيد ، تقدّمت قبلها ، ومعنى الكلام: نعيد الخلق عُراة حفاة غُرْلا يوم القيامة ، كما بدأناهم أوّل مرّة في حال خلقناهم في بطون أمَّهاتهم ، على اختلاف من أهل التأويل في تأويل ذلك.
وبالذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل ، وبه الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلذلك اخترت القول به على غيره.
ذكر من قال ذلك والأثر الذي جاء فيه: حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى -وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ) قال: حُفاة عُراة غُرْلا.
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد قوله ( أول خلق نعيده ) قال: حفاة غلفا ، قال ابن جريج أخبرني إبراهيم بن ميسرة ، أنه سمع مجاهدا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحدى نسائه: " يَأْتُونَهُ حُفاةً عُرَاةً غُلْفا، فاسْتَتَرتْ بِكُمِّ دِرْعِها ، وقالَتْ وَا سَوأتاهُ" قال ابن جريج: أخبرت أنها عائشة قالت: يا نبيّ الله ، لا يحتشمُ الناس بعضهم بعضا؟ قال: " لكُلّ امْرئٍ يَوْمَئذٍ شَأْنٌ يُغْنِيه ".
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا يحيى بن سعيد ، قال : ثنا سفيان ، قال: ثني المغيرة بن النعمان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " يُحْشَرُ النَّاسُ حُفاةً عُرَاةً غُرْلا فَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهيمُ" ثم قرأ ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) .
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا إسحاق بن يوسف ، قال : ثنا سفيان ، عن المغيرة بن النعمان ، عن سعيد بن جُبير ، عن ابن عباس ، قال: " وقام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة ، فذكره نحوه " .
حدثنا محمد بن المثنى ، قال : ثنا محمد بن جعفر ، قال : ثنا شعبة ، عن المغيرة بن النعمان النخَعيّ ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: " قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره نحوه " .
حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا وكيع ، عن شعبة ، قال : ثنا المغيرة بن النعمان النخَعيّ ، عن سعيد بن جُبير ، عن أبن عباس ، نحوه.
حدثنا عيسى بن يوسف بن الطباع أبو يحيى ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: سمعت النبيّ صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: " إنكم مُلاقُو اللهِ مُشاةً غُرْلا ".
حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا ابن إدريس ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن عائشة ، قالت: " دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي عجوز من بني عامر ، فقال: مَنْ هَذه العَجُوزُ يا عائِشةُ؟ فقلت: إحدى خالاتي ، فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة ، فقال: إنّ الجَنَّةَ لا يَدْخُلُها العَجَزةُ ، قالت: فأخذَ العجوز ما أخذها ، فقال: إنّ اللهَ يُنْشِئُهُنَّ خَلْقا غيرَ خَلْقِهِنَّ، ثم قال: يُحْشَرُونَ حُفاةً عُرَاةً غُلْفا ، فقالت: حاش لله من ذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بَلى إنّ الله قال: ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا ) ... إلى آخر الآية ، فأوَّلُ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الله ".
حدثني محمد بن عمارة الأسدي ، قال : ثنا عبيد الله ، قال : ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عطاء ، عن عقبة بن عامر الجهني ، قال: يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر ، ويسمعهم الداعي ، حفاة عراة ، كما خلقوا أول يوم.
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني عباد بن العوام ، عن هلال بن حبان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يحشر الناس يوم القيامة حُفاة عراة مشاة غرلا قلت: يا أبا عبد الله ما الغرل؟ قال: الغلف ، فقال بعض أزواجه: يا رسول الله ، أينظر بعضنا إلى بعض إلى عورته؟ فقال لِكُلّ امْرئٍ يَوْمَئذٍ ما يَشْغَلُهُ عَن النَّظَر إلى عَوْرَة أَخِيهِ" ، قال هلال: قال سعيد بن جبير وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ قال: كيوم ولدته أمه ، يردّ عليه كل شيء انتقص منه مثل يوم وُلد.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: كما كنا ولا شيء غيرنا قبل أن نخلق شيئا ، كذلك نهلك الأشياء فنعيدها فانية ، حتى لا يكون شيء سوانا.
ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ) . . . الآية ، قال: نهلك كل شيء كما كان أوّل مرّة. وقوله ( وَعْدًا عَلَيْنَا ) يقول: وعدناكم ذلك وعدا حقا علينا أن نوفي بما وعدنا ، إنا كنا فاعلي ما وعدناكم من ذلك أيها الناس ، لأنه قد سبق في حكمنا وقضائنا أن نفعله ، على يقين بأن ذلك كائن ، واستعدوا وتأهبوا.
 
التعديل الأخير:
أعتذر بعد البحث وجدت أن النظرية موجودة لكنها غير مشهورة

تشير الغالبية العظمى من الأدلة إلى أن هذه النظرية غير صحيحة. بدلاً من ذلك ، تُظهر الملاحظات الفلكية أن تمدد الكون يتسارع ، بدلاً من أن يتباطأ بفعل الجاذبية ، مما يشير إلى أن الكون من المرجح أن ينتهي بالموت الحراري أو التمزق الكبير.
 
الاية القرآنية مصدر ليس بعده مصدر.

موضوع جميل
اكيد لا يوجد مصدر ودليل قاطع بعد القرآن الكريم
لكن هو قصد نظرية الانسحاق الكبير والتعريف اللي تلاه هل هي نظرية علماء ام نظرية كاتب من كيسه على حد قوله
رد بعد ذلك انه عنده اهتمام بهذا المجال اغلب كتب الفلك هذه النظرية موجودة فيها كما اشار لها المؤلف في كتابه ويتضح ان البعض ليس لديه اهتمام ولا اطلاع فالاصل لكن يريد ان يزايدا كلاما ليس علما ومعرفه ويأتي بكلامات من كيسه وكيسا لذلك سألته هذا السؤال

ملاحظة المؤلف معتمد على مراجع علمية وبحوث علماء
ومعتمد على ادلة قطعية من القرآن والسنة
وتفسير المشهورين كابن كثير وغيره وصحيح البخاري وغيره
انا اخذ مقتطفات من كتابه فقط وتلخيص مبسط جدا لكي لا تكون المتطفات مطولة وتجعل القارئ يمل من القراءه .
 
أعتذر بعد البحث وجدت أن النظرية موجودة لكنها غير مشهورة

تشير الغالبية العظمى من الأدلة إلى أن هذه النظرية غير صحيحة. بدلاً من ذلك ، تُظهر الملاحظات الفلكية أن تمدد الكون يتسارع ، بدلاً من أن يتباطأ بفعل الجاذبية ، مما يشير إلى أن الكون من المرجح أن ينتهي بالموت الحراري أو التمزق الكبير.

اتمنى القراءة جيدا واستيعاب المكتوب فهو مكتوب ان الكون يتمدد ويتسع ويتسارع بأذن الله
واشار انه مازال على هذه الحالة من التمدد والاتساع حتى وقتنا هذا الا انه في وقت معين وبأذن الله يحصل الانسحاق الكبير .
واتمنى الابتعاد عن من كيسه وغيرة لانه مؤلف يكتب وينشر بعلم في اختصاصة معتمد على القرآن والتفسير والسنة النبوية وكتب العلماء من اصحاب علم الفلك .
وانقل من الكتاب مباشرة بشكل ملخص ومبسط كمعلومة او مقطتف سهل من باب المعلومة ان اردت التوسع والنقاش استعن فالاشكاليات بمصادر اخرى قبل التشكيك والاتهام والتأكد من المعلومة.
 
فالكون بدأ بالتمدد والاتساع بأمر الله ثم أخذ يتمدد لملايين السنين وظل على حالته حتى الآن إلا انه بعد فترة زمنية أقرها الله سبحانه فإن قوة شدة الجاذبية في كل المادة بالكون سوف تبطيء تمدده حتى يتوقف لينطوي على ذاته ليقوم بالتراجع العكسي فيما بعد ، وهذه المرحلة أطلق عليها الانسحاق الكبير .
هذا الكلام خاطىء كليا ... الكون يتوسع بسرعة اكبر من ذي قبل وسيصل الى مرحلة من التمدد يموت فيه حراريا و يصبح فيه كل كوكب بعيد جدا عن اقرب كوكب له.
ثانيا لو كانت الجاذبية ستتدخل بقوتها لم تكن اساسا لتسمح للكون بالتوسع, وكان الكون انهار قبل ان يصل الى حجمه حاليا.

أعتذر بعد البحث وجدت أن النظرية موجودة لكنها غير مشهورة
ليست نظرية بل هي افتراض و ليس عليها اي ادلة لان كل الادلة التي موجودة حاليا تقول عكس ذلك

تشير الغالبية العظمى من الأدلة إلى أن هذه النظرية غير صحيحة. بدلاً من ذلك ، تُظهر الملاحظات الفلكية أن تمدد الكون يتسارع ، بدلاً من أن يتباطأ بفعل الجاذبية ، مما يشير إلى أن الكون من المرجح أن ينتهي بالموت الحراري أو التمزق الكبير.
تماما و حتى الكون المنظور حاليا المٌستطاع حاليا رصده بقطر 93 مليار سنة ضوئية لن يستاع رصده بالمستقبل بسبب التمدد الذي لن يسمح للضوء بالوصول الى المشاهد.
 
المعجزة العددية فالوسطية

قال تعالى ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (143) )

أن رقم الاية هو 143 وتقع منتصف سورة البقرة والتي هي اطول سورة فالقرآن مجموع آياتها ٢٨٦ .
وان الامة الاسلامية هي امة الوسط بين الامم ( ووسط الشي أشرفة و أحسنه ) والوسط هنا كما قال المفسرون هو الخيار الاجود والعدل .
ان كلمة الوسطية ( المركزية ) في هذه الاية الكريمة هي الكلمة رقم ٢٣ وهي كلمة الرسول حيث ان هناك ٢٢ كلمة قبلها و٢٢ كلمة بعدها
وهذا من الإحكام التشريعي والعددي والتطابق بينهما حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو المثال الأعلى والقدوة الصالحة في الوسطية والمتمثلة في سيرته الشريفة كما وصفته ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم في قولها " كان خلقه القرآن "
 
الجميل في هذا الكتاب

مثل ما جاء في رد احد الاعضاء انه لم يسمع بهذا

فيه الكثير من المعلومات التي لم اسمع بها لانه ليس مجال دراستي وعلمي وبحثي وتسآلاتي ولم اسمع احد يثير النقاط التي فيه سواء في مجلس او غيره لذلك الكتاب فيه الكثير من المعلومات القيمة التي تجعلك تستغرب وتقول لم اسمع بهذا
 
ذكر في كتابه

ان الرئيس ماو تسي تونغ رئيس الصين الشعبية (قال: مررت على غابة من شجر السنديان هبت عليها رياح عاتية ، فلم اجد أمامي سوى شجيرات القصب تتمايل) .
ويشرح المؤلف .
ان شجرة السنديان التي لا تنحني للهواء تحطمت امام الرياح العاتية
بينما شجيرات القصب كان لها وضع انسيابي طبيعي متسامح انحنت امام الرياح العاتية تركتها لتمر بسلام حتى تبقى في مكانها تتمايل بهدوء .

لا تكن ليناً فتعصر ولا تكن يابساً فتكسر .

الوسطية

ليش ما تكون مثل الجبل ما يهزك ريح ؟
 
الجميل في هذا الكتاب

مثل ما جاء في رد احد الاعضاء انه لم يسمع بهذا

فيه الكثير من المعلومات التي لم اسمع بها لانه ليس مجال دراستي وعلمي وبحثي وتسآلاتي ولم اسمع احد يثير النقاط التي فيه سواء في مجلس او غيره لذلك الكتاب فيه الكثير من المعلومات القيمة التي تجعلك تستغرب وتقول لم اسمع بهذا
في الاخير كلها تبقى نظريات

حتى اينشتاين يقول ان كل النظريات والحسابات تصل لمرحلة الانهيار ،، وترجع لنقطة الصفر لان ما فيه فيزياء ثابته مثل ما كان نيتوتن متخيل ،، لان الفيزياء الثابته موجوده في الارض فقط ،، اما خارج الارض فيه قوانين ثانيه غير ثابته او ما وصلنا لادراكها
 
في الاخير كلها تبقى نظريات

حتى اينشتاين يقول ان كل النظريات والحسابات تصل لمرحلة الانهيار ،، وترجع لنقطة الصفر لان ما فيه فيزياء ثابته مثل ما كان نيتوتن متخيل ،، لان الفيزياء الثابته موجوده في الارض فقط ،، اما خارج الارض فيه قوانين ثانيه غير ثابته او ما وصلنا لادراكها

ليس جميعها نظريات هناك ايضاً اثباتات بالقرآن والسنه لا مجال للتخيير فالمسلمات
 
وين الرابط بين الوسطية ويا جبل ما يهزك ريح

لو كنا نتكلم عن التعنت والاصرار والمكابره ممكن
الكاتب يقول خلك مثل الخيزران تتمايل مع اي نسمة ريح ،، بغض النظر عن الموضوع انه عن الوسطيه،، لاكن فيه حاجات ثوابت المفروض تكون فيها ثابت،، صحيح التمايل يحافظ عليك من التدمير ،، لاكن الثبات مطلوب ،، شوف دورة الشمس والقمر كيف ثابته وكيف هذا الشي صحي لعالمنا ،، كل شي ثابت اجمل وافضل للمجتمع وللعالم
 
عودة
أعلى