- إنضم
- 6 فبراير 2021
- المشاركات
- 98
- التفاعل
- الدولة
نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية تقريراً حول خطط شراء المملكة العربية السعودية سفن قتالية ساحلية من الولايات المتحدة الأمريكة، وهي السفن التي لا ترغب بها البحرية الأمريكية "نظراً لوجود عيوب بها
وقالت المجلة الأمريكية في تقريرها، إنه "قد يبدو حماس المملكة لسفينة قتالية ساحلية غريباً، نظراً لأن البحرية الأمريكية تكافح بسبب عدم موثوقية تلك السفن، وتكلفتها العالية، وضعف قوتها النيرانية، وافتقارها إلى عناصر النظم القتالية وخاصة الرادارات".
وأوضحت المجلة أن "هذه العيوب قادت البحرية إلى خفض طلب شراء LCS من 55 إلى 32 سفينة فقط، على الرغم من أن الكونغرس أصر على أن تشتري البحرية ثلاث سفن إضافية".
وأشارت المجلة، التي تعكس بدرجة كبيرة أراء ومواقف اتجاهات من داخل حركة المحافظين الجدد، إلى أنه في 29 يوليو/ تموز، صوت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 45 مقابل 40 لمنع مبيعات جديدة من القنابل الموجهة بالليزر، وخدمات صيانة الطائرات، إلى المملكة العربية السعودية - أقل من أغلبية الثلثين اللازمة لتجاوز حق النقض من قبل إدارة ترامب"
العيوب:
تأتي السفن القتالية الساحلية مع بعض العيوب الطفيفة. ليس لديهم القوة النارية لضرب أي شيء أكثر من بضعة أميال. من غير المحتمل أن ينجوا من التعرض لأي شيء في المقابل. إنها تكلف أكثر من ضعف المبلغ الموعود ، وتتطلب 75 بالمائة من الطاقم للعمل أكثر مما هو مخطط له
ومع ذلك ، يمكنهم تقديم إضافات لطيفة للبحرية السعودية ، خاصة مع قوتهم النارية المطورة. بعد كل شيء ، فإن الخليج الفارسي ضحلة للغاية وبالتالي فهي بيئة تشغيل مثالية لـ LCS. علاوة على ذلك ، لا تتباهى دول الشرق الأوسط بقوات بحرية عالية القدرة مثل تلك الموجودة في آسيا ، والتي من شأنها أن تجعل السفن أكثر قدرة على البقاء من نظيراتها الأمريكية العاملة في غرب المحيط الهادئ. على أي حال ، سيكون لدى MMSC السعودية قدرات دفاع جوي أكبر بكثير.
لا تحتاج المملكة العربية السعودية إلى قوة بحرية - خاصة مع وجود البحرية الأمريكية في المنطقة - ولكن يمكن استخدام السفن لحماية الساحل السعودي وربما اعتراض عمليات إعادة الإمداد الإيرانية لوكلاء مثل الحوثيين في اليمن. كما أنها ستمنح الرياض قدرات دفاع جوي أكبر لحماية البنية التحتية الحيوية في المملكة العربية السعودية أو خطوط الاتصال
مصادر
وقالت المجلة الأمريكية في تقريرها، إنه "قد يبدو حماس المملكة لسفينة قتالية ساحلية غريباً، نظراً لأن البحرية الأمريكية تكافح بسبب عدم موثوقية تلك السفن، وتكلفتها العالية، وضعف قوتها النيرانية، وافتقارها إلى عناصر النظم القتالية وخاصة الرادارات".
وأوضحت المجلة أن "هذه العيوب قادت البحرية إلى خفض طلب شراء LCS من 55 إلى 32 سفينة فقط، على الرغم من أن الكونغرس أصر على أن تشتري البحرية ثلاث سفن إضافية".
وأشارت المجلة، التي تعكس بدرجة كبيرة أراء ومواقف اتجاهات من داخل حركة المحافظين الجدد، إلى أنه في 29 يوليو/ تموز، صوت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 45 مقابل 40 لمنع مبيعات جديدة من القنابل الموجهة بالليزر، وخدمات صيانة الطائرات، إلى المملكة العربية السعودية - أقل من أغلبية الثلثين اللازمة لتجاوز حق النقض من قبل إدارة ترامب"
العيوب:
تأتي السفن القتالية الساحلية مع بعض العيوب الطفيفة. ليس لديهم القوة النارية لضرب أي شيء أكثر من بضعة أميال. من غير المحتمل أن ينجوا من التعرض لأي شيء في المقابل. إنها تكلف أكثر من ضعف المبلغ الموعود ، وتتطلب 75 بالمائة من الطاقم للعمل أكثر مما هو مخطط له
ومع ذلك ، يمكنهم تقديم إضافات لطيفة للبحرية السعودية ، خاصة مع قوتهم النارية المطورة. بعد كل شيء ، فإن الخليج الفارسي ضحلة للغاية وبالتالي فهي بيئة تشغيل مثالية لـ LCS. علاوة على ذلك ، لا تتباهى دول الشرق الأوسط بقوات بحرية عالية القدرة مثل تلك الموجودة في آسيا ، والتي من شأنها أن تجعل السفن أكثر قدرة على البقاء من نظيراتها الأمريكية العاملة في غرب المحيط الهادئ. على أي حال ، سيكون لدى MMSC السعودية قدرات دفاع جوي أكبر بكثير.
لا تحتاج المملكة العربية السعودية إلى قوة بحرية - خاصة مع وجود البحرية الأمريكية في المنطقة - ولكن يمكن استخدام السفن لحماية الساحل السعودي وربما اعتراض عمليات إعادة الإمداد الإيرانية لوكلاء مثل الحوثيين في اليمن. كما أنها ستمنح الرياض قدرات دفاع جوي أكبر لحماية البنية التحتية الحيوية في المملكة العربية السعودية أو خطوط الاتصال
مصادر
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
