عملية "حارس الأسوار" و حرب الأبعاد الأربعة القاتلة.
أولا لنبدأ بتعريف حرب أبعاد الأربعة وهي حرب حيث يستطيع الطرف الضعيف تحجيم الطرف القوي وشل قدرته على إدراة المعركة بكفاءة وذلك عن طريق إستخدام أربعة أبعاد
1- إمتصاص القوة الهجومية للطرف القوي وجعلها بدون فائدة .
2- شل القدرة الإستخبارية للطرف القوي.
3- إستخدام تقنيات ووسائط قتالية جديدة ، تكسر السيطرة القتالية للطرف القوي
4 - إستهداف الإقتصاد وبنيات التحتية للطرف القوي
1- البعد الأول : إمتصاص القوة الهجومية للطرف القوي وجعلها بدون فائدة . فرغم القدرة القتالية فتاكة للجيش الإسرائلي إلا أنها لم تحطم قدرات المقاومة لأنها إمتصتها عن طريق إستخدام شبكة من الأنفاق معقدة ونهج أسلوب متقدم من التخفي وظهور في أمكان لا يتوقعها الجيش الإسرائلي
وإطلاق الصورايخ من مناطق يستحيل إستهدافها في الوقت المناسب .
2- البعد الثاني : شل القدرة الإستخبارية للطرف القوي بحيث أنه لا يملك أي الرؤية عن مدى القدرة
العملياتية والتكتيكية للطرف الضعيف فالجيش الإسرائلي رغم قدرتة الإستخبارية القوية إلا أن معلوماته حول القدرة القتالية للمقاومة منعدمة تماما ، فهو يعيش في وضع ضبابي يجعله مترددا للقيام بالعملية البرية خوف من وقوع مفاجآت قاتلة. كما تمكنت المقاومة من إختراق شبكة المعلوماتية
للجيش الإسرائيلي وتمكنها من جمع معلومات عن أهداف عسكرية وإستراتيجة وتحديد نقاط ضعفها من أجل إستهدافها . نهج المقاومة لأسلوب الصمت اللاسلكي عن طريق إنشاء شبكة من إتصالات سلكية مغلقة وسرية بحيث لم يعد بإمكان الجيش الإسرائلي إختراقها.
3 - البعد الثالت : إستخدام تقنيات ووسائط قتالية جديدة ، تكسرالسيطرة القتالية للطرف القوي ، فالمقاومة إستخدامت درونات قتالية وصورايخ ذات مدى أكبر من 100 كليمتر وذات رؤس متفجرة قوية كما إستخدمت فيوزات جديدة تجعل الإنفجار يحدث قبل إصطدام الصاروخ بالأرض مما يجعل حجم خسائر كبير ، كما نهجت المقاومة أسلوب الإغراق صاروخي عن طريق إطلاق عدد كبير من صورايخ من أمكان مختلفة وبزوايا مختلفة من أجل شل القدرة قتالية للقبة الحديدية ،
إذخال المقاومة للصواريخ كوورنيت بكثرة وإستخذام تكتيكات جديدة من أجل إستهداف مدرعات إسرائيلة، إستخدام المقاومة للقذائف هاون جديدة مع فيوزات متقدمة من أجل توسيع دائرة ومحيط الإنفجار.
4 - البعد الرابع : إستهداف الإقتصاد وبنيات التحتية للطرف القوي إستهداف المقاومة الإقتصاد الإسرائلي عن طريق ضرب منصات نقل البترول ومحطات وحقول التنقيب عن الغاز في البحر والمطارات ، لأن شل إقتصاد يربك الجانب الإسرائلي ويجعل الحكومة في مأزق.
ونتيجة لما سبق فإن المقاومة الفلسطنية خلقت جيل جديدا من المواجهة سيجعل الكيان الإسرائلي يعيد ترتيب أوراقه ونهج أسلوب جديد من الإستهداف يؤدي إلى خسائر كبيرة في المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة من أجل ضغط على المقاومة .
3
أولا لنبدأ بتعريف حرب أبعاد الأربعة وهي حرب حيث يستطيع الطرف الضعيف تحجيم الطرف القوي وشل قدرته على إدراة المعركة بكفاءة وذلك عن طريق إستخدام أربعة أبعاد
1- إمتصاص القوة الهجومية للطرف القوي وجعلها بدون فائدة .
2- شل القدرة الإستخبارية للطرف القوي.
3- إستخدام تقنيات ووسائط قتالية جديدة ، تكسر السيطرة القتالية للطرف القوي
4 - إستهداف الإقتصاد وبنيات التحتية للطرف القوي
1- البعد الأول : إمتصاص القوة الهجومية للطرف القوي وجعلها بدون فائدة . فرغم القدرة القتالية فتاكة للجيش الإسرائلي إلا أنها لم تحطم قدرات المقاومة لأنها إمتصتها عن طريق إستخدام شبكة من الأنفاق معقدة ونهج أسلوب متقدم من التخفي وظهور في أمكان لا يتوقعها الجيش الإسرائلي
وإطلاق الصورايخ من مناطق يستحيل إستهدافها في الوقت المناسب .
2- البعد الثاني : شل القدرة الإستخبارية للطرف القوي بحيث أنه لا يملك أي الرؤية عن مدى القدرة
العملياتية والتكتيكية للطرف الضعيف فالجيش الإسرائلي رغم قدرتة الإستخبارية القوية إلا أن معلوماته حول القدرة القتالية للمقاومة منعدمة تماما ، فهو يعيش في وضع ضبابي يجعله مترددا للقيام بالعملية البرية خوف من وقوع مفاجآت قاتلة. كما تمكنت المقاومة من إختراق شبكة المعلوماتية
للجيش الإسرائيلي وتمكنها من جمع معلومات عن أهداف عسكرية وإستراتيجة وتحديد نقاط ضعفها من أجل إستهدافها . نهج المقاومة لأسلوب الصمت اللاسلكي عن طريق إنشاء شبكة من إتصالات سلكية مغلقة وسرية بحيث لم يعد بإمكان الجيش الإسرائلي إختراقها.
3 - البعد الثالت : إستخدام تقنيات ووسائط قتالية جديدة ، تكسرالسيطرة القتالية للطرف القوي ، فالمقاومة إستخدامت درونات قتالية وصورايخ ذات مدى أكبر من 100 كليمتر وذات رؤس متفجرة قوية كما إستخدمت فيوزات جديدة تجعل الإنفجار يحدث قبل إصطدام الصاروخ بالأرض مما يجعل حجم خسائر كبير ، كما نهجت المقاومة أسلوب الإغراق صاروخي عن طريق إطلاق عدد كبير من صورايخ من أمكان مختلفة وبزوايا مختلفة من أجل شل القدرة قتالية للقبة الحديدية ،
إذخال المقاومة للصواريخ كوورنيت بكثرة وإستخذام تكتيكات جديدة من أجل إستهداف مدرعات إسرائيلة، إستخدام المقاومة للقذائف هاون جديدة مع فيوزات متقدمة من أجل توسيع دائرة ومحيط الإنفجار.
4 - البعد الرابع : إستهداف الإقتصاد وبنيات التحتية للطرف القوي إستهداف المقاومة الإقتصاد الإسرائلي عن طريق ضرب منصات نقل البترول ومحطات وحقول التنقيب عن الغاز في البحر والمطارات ، لأن شل إقتصاد يربك الجانب الإسرائلي ويجعل الحكومة في مأزق.
ونتيجة لما سبق فإن المقاومة الفلسطنية خلقت جيل جديدا من المواجهة سيجعل الكيان الإسرائلي يعيد ترتيب أوراقه ونهج أسلوب جديد من الإستهداف يؤدي إلى خسائر كبيرة في المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة من أجل ضغط على المقاومة .
3
التعديل الأخير: