يا أخي لم يصلك معنى "بفعل فاعل"
أنصحك أن تقرأ مداخلتي التي كتبتها للأخ هيرون،
وبالمناسبة خدمات الحجر الصحي لا أرى فيها أي مشكلة، أنا من داعميها ومناصريها،
بالعكس طالما عندي طاقم طبي مؤهل، وطالما عندي أماكن للحجر، وطالما بإمكاني أن أوفر هذه الخدمة، لما لا ؟!!، ليش لا ؟؟!!
في بداية ظهور جائحة كورونا في البحرين في شهر فبراير 2020، قمنا بردم البحر وأنشأنا جزيرة اصطناعية مخصوص للحجر، أقمنا فيها مراكز للرعاية الصحية وغرف للحجر ومنشآت وملاعب رياضية لكرة القدم والسلة وصالة ترفيه للمحجرين عليهم، صرفنا ملايين الدنانير، بالله عليك هل تريدنا أن نرمي الملايين الدنانير هباءً منثورا؟ لما لا نستخدمها لتقديم خدمة الحجر للجنسيات التي تريد الذهاب إلى دول أخرى ولا يمكنها ذلك إلا بعد مرور فترة الحجر 15 يوم،
وللعلم الجنسيات التي استضفناها ليس فقط الهنود، وإنما جنسيات كثيرة، منها على سبيل المثال: المصريين، اللبنانيين، الأردنيين، الصينيين، الأوربيين بريطانيا وإيطاليا وأسبانيا بالتحديد، هذا بالاضافة إلى الجنسيات الآسيوية من الهند وبنغلاديش وباكستان والفلبين وتايلند،
هي خدمة مثلها مثل "السياحة العلاجية" لكنها خدمة خطرة، فقط هي خطرة، ولأنها خطرة ينبغي تعاون من المواطنين مع الحكومة لكي تنجح المهمة، وتعاون المواطنين تكمن في الالتزام بالاجراءات الاحترازية الصحية والتباعد الاجتماعي وعدم التجمعات العائلية،
لتنويع مصادر الدخل ولتعزيز عجلة الاقتصاد عليك الابتكار والابداع، وفن التفكير خارج الصندوق،
شخصياً أتوقع أن في المستقبل دول أخرى ستدخل في هذا الخط، وستقوم بنفس ما قامت به البحرين،
العالم مقبل على وباءات كثيرة، وجوائح كثيرة، جائحة كورونا لن تكون الأخيرة، ولذلك علينا الابتكار والخروج بطرق غير مألوفة.