علشان مفيش ثبات فى سياسات الدولة يعنى هحكيلك قصة حصلت معانا كان عندنا مصنع ملابس ده مجال تجارة عائلتي اكتر من فرد شغال فيه وكان فى سياسات مفروضة على الانتاج الصناعى من الصين لمنع الاغراق وجه وزير الصناعة وقتها رشيد محمد رشيد الله يجحمة على ما اتذكر استنى لما التجار المصرين نزلو بضاعتهم للسوق و شال القيود دى من على الصناعة مع الصين علشان مش فاكر كانو عاوزين مشروع او قروض من الصين ونزلو الصينين بضاعتهم بأسعار اسمها فى التجارة أسعار حرق مثال كنا بنبيع البنطلون ب9جنيه الصين نزلته ب7جنيه كل بضاعة المصانع المصرية رجعت لهم اخر الموسم وباعوها بالخسارة الخساير كانت رهيبه يعنى مصنعنا مكنش كبير قوى خسايرنا وصلت لنص مليون جنيه فى 2005 كان رقم كبير واغلب المصنعين باعو مصانعهم ومصانع كتير قفلت وحصل حرب من الوزير على المصنعين الباقين قعدت سنتين لحد لما كله انسحب من السوق وشركات ومصانع قماش وغزل كتير فلست منها كان ملك للدولة واقمشة محترمه صعب تعويضها جدا وبعد لما كل التجار والمصنعين قفلو نزلو الصين البنطلون ب20 جنيه وفضلو مسيطرين على السوق وكل يوم بيغلو لحد ما الثورة قامت ورحل الفاسدين بس بعد ايه لما صناعة بالكامل اتدمرت علشان فساد او مرتشين او سياسات ضيقة من ناس مش فاهمة تعويض المصانع دى صعب جدا ومكلف ولحد دلوقت الصناعة لم تستعيد توزانها فى ناس بتحاول تعوض دلوقت لكن بيتم محاربتهم من الحيتان والبلطجيه المقربين من النظام الحالى والقوانين الى بوشين تتطبق على ناس وناس لا الى مسببين غلاء فى الأسعار غير مبرر فى السوق للربح السريع واهل السوق الحقيقين الى بيراعو ضميرهم ومش بيغلو على المواطن مش عارفين يرجعو ده حصل فى اكتر من صناعة لمصلحة من المشكلة فى حكومات مصر المتعاقبة استهتارهم بثروات المواطنين ومصالحهم فى سبيل مصالح الحكومة ورجالها ديما وجهه النظر هما عاوزين ايه مش المواطن عاوز ايه وديما بيطلعو غلط بس بعد خراب مالطة