اخي الكريم ممكن انك ترى الحجاب و الجلباب و اللحية الطويلة امر عادي في مجتماعتنا و لكن في المجتمع الغربي هي أمور غريبة و غير مؤلوفة عندهم و لا يشعرون بالارتياح عند رؤيتهم لهذه المظاهر.
مثلا انت لو رأيت هندوسي يلبس ذلك اللباس الهندوسي الذي يرتدونه في المناسبات الدينية او رأيت امرأة شبه عارية بالبكيني في الشاطئ او رأيت يهودي بقلسونة اليهود في شوارع العربية و الإسلامية فهذا ضد ثقافتنا كشعوب شرق الوسطية و قد ننزعج من هذه المظاهر في مجتماعتنا المحافظة الإسلامية.
تلك دولتهم و ارض اجدادهم و لديهم الحق في ما يرونه مناسب لهم، ثقافتنا مختلفة عن ثقافتهم جملة و تفصيلا، هم لديهم خصوصيتهم الثقافية التي يجب احترامها.
البعض من الاسلاميين يستغلون تسامح الغرب معهم فقبل مئات السنين كانوا يرفعون الصليب و يمتطون الخيال للذهاب للمحلات الصليبية، الان تغيرت نفسيتهم و أصبحوا اقل عدواني مع الغريب عنهم و لكن الاسلاميين يستغلون هذه الطيبة الزائدة كثيرا.
هل يجرا إسلامي او الإخواني على قطع الطريق في الصين، لا لن يستطيع لان الصين ليس لديهم حقوق الإنسان مثل الغرب بل تتعامل بالعصا و الجزرة.
هناك حزب إسلامي في الغرب اسمه حزب التحرير يدعوا إلى تكفير الكفار و لو وجدتهم تجدهم يعيشون على اعانات بطالة الكفار، غير مهم هذا الحزب يدعوا إلى اسلمة الغرب و ان على المسلمون ان يتناكحوا و يتكاثروا كثيرا لكي يكون لهم الاغلبية في المستقبل.
لا أعتقد أن الغرب الذي احتل الشرق و الغرب لا يعرف بهذا ، اما ان الحكومات تسمح بهذا لكي تكون لهم حجة في طرد المسلمون مستقبلا و إشعال حرب أهلية تكون حجة لطرد المسلمون من أوروبا.
كما كانت الحرب العالمية الثانية حجة لطرد اليهود من ألمانيا و أوروبا.
خلاصة الكلام الثقافة الإسلامية لا تتوافق مع ثقافة الاوروبية و ليس هناك أي وجه للتطابق او التشابه هو صراع الحضارات.
التعددية الثقافية فشلت و الا الان اليسار الغربي الفاشل يريد اقناعنا ان تعدد الثقافات اتبث نجاحه، المشكل اليسار الغربي بنفسه لا يعرف الثقافة الإسلامية و لا الثقافة الغربية يريدون فقط مجتمع متشوه.