كـلـمـات قـرآنـيـة تُـفـهـم عـكـس مـعـنـاهـا

هَلَّا وَغَلَا ومليون مَرْحَبًا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ .

الْأَخ أَبُو مُهَنَّد الزهراني@ابو مُهَنَّد الزَّهْرَانِيّ
بَارَكَ اللَّهُ فِيك وَ فِي عِلْمِكَ ، مَوْضُوعٌ شَيِّق و رَائِع شكراً لَك عَلَى الْمَوْضُوعِ
أَخِي سُؤَالِي لَك أَنْتَ أَوْ الْإِخْوَة الْأَعْضَاء الْآخَرُون تكتبون الْآيَات مَع التَّشْكِيل
فَكَيْف تَفْعَلُون ذَلِك ، هَلْ هُنَاكَ بَرْنَامَج لَآيَات الْقُرْآن يَكْتُبُهَا بالتشكيل
أَرْجُو الْإِفَادَةِ أَنَّ أَمْكَنَ ذَلِكَ وَ دُمْت
.
مشاهدة المرفق 380648


هناك مواقع خاصة بالتشكيل منها كمثال




أَمَّا آيَاتِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمَة
فَيُتِمّ نَسَخَهَا مِنْ مَوَاقِعِ مَوْثُوق فِيهَا خوْفا مِن التَّحْرِيف أَوْ الْخَطَإِ .


مثال
أهلاً وسهلاً اخي الغالي وشكراً على الترحيب الجميل وشكراً على إفادتك بالنسبة
لتشكيل القرأن ، لا عدمناك و دمت بود
 
أهلاً وسهلاً اخي الغالي وشكراً على الترحيب الجميل وشكراً على إفادتك بالنسبة
لتشكيل القرأن ، لا عدمناك و دمت بود
العفو يا يا باشا

بالنسبة طال عمرك لتشكيل القرآن


الافضل كما ذكرت لك بالرد السابق
بدون عنوان.png


  1. تذهب الى موقع موثوق به
  2. تحدد الآيات التي تريد نقلها او كتابتها
  3. انقر على زر الفأرة الأيمن
  4. تنسخها
  5. وفي الاخير تقوم بعمليةلصق في المكان التي تريد نقلها اليه
 
العفو يا يا باشا

بالنسبة طال عمرك لتشكيل القرآن

الافضل كما ذكرت لك بالرد السابق
مشاهدة المرفق 380727

  1. تذهب الى موقع موثوق به
  2. تحدد الآيات التي تريد نقلها او كتابتها
  3. انقر على زر الفأرة الأيمن
  4. تنسخها
  5. وفي الاخير تقوم بعمليةلصق في المكان التي تريد نقلها اليه
أعجز كثيراً عن شكرك ، وشكراً على المعلومات الأضافيه
 
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ

أزواجهم يعني أشباههم وليس زوجاتهم

المجوس مع المجوس واليهود مع اليهود والنصارى مع النصارى

والزناة مع الزناة واكلين الربا مع بعضهم الخ....
 
في سورة القلم قصة اصحاب المزرعة
الذين امتنعوا ان يخرجوا ما أمر الله به من الزكاة او حق المساكين





(17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18)
اي لم يستثنوا شئ منها لوجه الله او للفقراء والمساكين

قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ


أَوْسَطُهُمْ ليس كما يفهم البعض انه اوسط اخوانه في العمر
قَالَ أَوْسَطُهُمْ ) اي قال: أعدلهم
قال تعالى في البقرة:
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً
وَسَطًا) : الوسط: العدل
 
هناك فرق بين
الصيام و الصوم


كلمة (صيام) بالياء، تعني الامتناع عن الطعام والشراب، وباقي المفطرات من الفجر حتى المغرب
أي فريضة (الصـيام) المعروفة خلال شهر رمضان.
وقال تعالى
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصِّيَامُ) ولم يقل: «كتب عليكم الصوم».


أما (الصوم): فيخص اللسان وليس المعدة
وخاصة قول الحق سواء في رمضان أو غيره
قال تعالى
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ
فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ
صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا


ليس في القرآن الكريم كلمات مترادفة أبدا فعندما يذكر



في الحديث القدسي ونصه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
” قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به
والصيام جنة
فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يصخب – الخصام والصياح
فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم


والذي نفس محمدٍ بيده لخلوف فم الصائم – الرائحة – أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك
وللصائم فرحتان يفرحهما
إذا أفطر فرح بفطره
وإذا لقي ربه فرح بصومه
” رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

نلاحظ من الحديث الشريف
أنه ذكر (الصوم) ولم يقل (الصيام)، لأنه بـ(الصوم) تصبح حياة الإنسان أكمل وأفضل.
 
سورة الذاريات

فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (59)


ذنوب
بفتح الذال ) وليس ( بضم الذال ) يعني دلو الماء وليس كما يفهم البعض انها الذنوب او المعاصي او الاثام

قالت العرب
لنا ذنوب ولكم ذنوب فإن أبيتم فلنا القليب
( لنا دلو ماء ولكم مثله من ماء البير فان ابيتم فلنا كامل البير

المعنى او التفسير
فإن للذين ظلموا من كفار قريش بتكذيبهم الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم

نصيبًا من عذاب الله نازلاً بهم مثل نصيب أصحابهم الذين مضَوْا من قبلهم من الاقوام السابقة
فلا يستعجلون بالعذاب, فهو آتيهم لا محالة
 
سورة الشعراء
قال تعالى
( 166) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168)

الْقَالِينَ أي المبغضين وليس كما يفهم البعض انها من القول

والقلي البغض ; قليته أقليه قلى وقلاء

قال امرؤ القيس :

صرفت الهوى عنهن من خشية الردى

فلست بمقلي الخلال ولا قالي

وقال تعالى ف سورة الضحى

( مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى )
ومعناه: ما تركك يا محمد ربك وما أبغضك
 
سورة البقرة

( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ۖ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ )

سورة الحج


( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )

فَرِجَالًا و رِجَالًا تعني راجلين سيراً على الاقدام

وليس كما يفهم البعض انها من الرجال
 
سورة الأنسان

۝٢٧ نَّحۡنُ خَلَقۡنَـٰهُمۡ وَشَدَدۡنَاۤ أَسۡرَهُمۡۖ وَإِذَا شِئۡنَا بَدَّلۡنَاۤ أَمۡثَـٰلَهُمۡ تَبۡدِیلًا ۝٢٨

اي شددنا مفاصلهم وأوصالهم بعضها إلى بعض بالعروق والعصب والعضلات




علاقة هذه الآية بما قبلها:
قال تعالى في هذه الآية
(نحن خلقناهم)
وفي الآية السابقة
قال تعالى
(إنا نحن نزّلنا عليك القرآن تنزيلا)
وهذا يدل على أن الذي خلقهم وشد أسرهم (نحن)
هو الذي أنزل عليهم القرآن (نحن)
فينبغي لهم أن يسمعوا لكلام خالقهم ويطيعوا تنزيله
فكأن الآية التي سبقت هي مقدمة لهم بأن يسمعوا ما أُنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم
 
سورة الاسراء

وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا (11)

في الغالب الا من رحم ربي
يدعو الإنسان على نفسه وولده وماله وصديقه
بالشرّ
فيقول ذلك الانسان عند ضجره وغضبه، كدعائه بالخير:
اللهمّ أهلكه والعنه ولا تبارك فيه ولا توفقه الخ.......
ويريد ان يقع ذلك الدعاء في الحال لكن الله غفور رحيم


۞ وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ۖ
فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11) يونس
 
سورة الكهف

قال تعالى
وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ
وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (17)


تَّزَاوَرُ اي تميل عنهم لكي لئلا تصيب الفتية و تسبب لهم حرارة
وليس كما يفهم البعض انها تزور كهفهم


تَّقْرِضُهُمْ اي تاتيهم اشعة الشمس في حال الغروب وهي خفيفة لكي تعطي اجسامهم الحياة والنور والصحة
 
هناك فرق بين
الويل و الويلة في القرآن الكريم

الويل
تعني الهلاكُ و العذابُ
الويلة
تعني الفضيحة

امثلة
قال تعالى
وقالوا يا وَيْلَنَا هذا يوم الدِّينِ

قَالُوا
يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ

قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا

الويلة
الويلة تعني الفضيحة والخزئ والعار
امثلة
قال تعالى

قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ

وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ
وَيَقُولُونَ
يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً
إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا



 
سورة القلم
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17)
وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)

فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ

كَالصَّرِيمِ = فأصبحت جنّتهم محترقة سوداء كسواد الليل المظلم البهيم


_____________________________________________________________________________________

سورة وسف
وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ

وَشَرَوْهُ = أي باعوه أي أخوة يوسف ياعوا اخاهم بثمن بخس


 

الفرق بين ( ضَراً و ضُرا )

( قل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًّا )

ضرًّا تشمل الضر العام في المال والولد والجسد

( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ )

الضُّرُّ بضم الضاد فالضرر في الجسد فقط
وربما يقال لماذا نبي الله ايوب عليه السلام ذكر فقط ضر الجسد
علما انه ابتلي في جسده وماله وولده

قال العلماء
ربما تأدباً مع الله فلم يذكر الا المرض فهو يرى ان كل ما اصابة هو ضر اي يراه ضر بسيط

وقيل كل ضرر مادون الصحة العافية فهو هين​
 
سورة ق
لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)


حَدِيدٌ = ليس معدن الحديد بل يعني شديد الحدة اي حاد

الانسان عند الموت و عندما يأتي يوم القيامة
وهو يساق من ملكين معه الى ارض المحشر ثم الحساب
سيتغير فيه شيء مهم
ان هناك غطاء وغشاوة على العين في الدنيا
سيكشفها سبحانه وتعالى عنه فيرى اشياء ماكان يراها بالحياة
مثل ملك الموت الملائكة ملائكة الرحمة والعذاب والجن الخ...
ومقعدة من الجنة او النار

 
سورة يوسف
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ
حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ
سؤالى : هنا تم ذكر اسم الجلالة ، هل كانت النساء هنا تقصد الله حقاً ام ان هناك معنى اخر ؟
وكيف علموا ايام الفراعنة بوجود الله ؟
 
سورة يوسف
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ
حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ
سؤالى : هنا تم ذكر اسم الجلالة ، هل كانت النساء هنا تقصد الله حقاً ام ان هناك معنى اخر ؟
وكيف علموا ايام الفراعنة بوجود الله ؟
من المعلوم أن سبب العذاب للأمم السابقة لم يكن إنكارهم لوجود الله و لكن لأنهم أشركوا معه من خلقه و زعموا أنها آلهة تقربهم إلى الله
و كذبوا رسلهم فى ما دعوهم إليه من عبادة الله وحده فلا شريك لله و لا ولد له و لا صاحبة له
كما أن البعض كما اليهود لم يشركوا بالله ( إلا فى زمان العزير عندما قالوا أنه ابن الله ) و رغم ذلك فهم من أهل النار لأنهم وصفوا الله بصفات لم يصف بها نفسه ( البخل و الراحة بعد خلق السماوات و الأرض و مصارعة يعقوب عليه السلام ) و كفروا بما اُنزل بعد موسى عليه السلام من الإنجيل و التوراة كما كفروا بعيسى و محمد عليهما السلام كما أنهم لم يلتزموا بشريعة موسى عليه السلام إلتزاما تاماً و قتلوا الأنبياء
---- يقول الله تعالى ( و لئن سألتهم من خلق السماوات و الأرض ليقولن الله ) و بالتالى الأمم السابقة كانت تعرف أن الله خالقهم و إن اختلفت مسمياتهم تبعاً للغتهم و لكنهم أنكروا البعث و أنه سيحاسبهم كما أشركوا مع الله بعض مخلوقاته
---- أما فى زماننا فالبعض ينكر وجود الله و رغم ذلك لم يصيبهم الله بعذابه رغم أن جريمتهم أشد من جريمة الامم السابقة التى أهلكها الله ، و السبب فى ذلك أنه بعد أن نجى الله بنى إسرائيل من فرعون فى زمان موسى و أنزل إليه التوراة اقتضت حكمة الله أن لا يهلك أمة عامة ( إبادة تامة )
و لكن يقول الله تعالى ( و لا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريباً من دارهم حتى يأتى وعد الله ) و بالتالى هذا عذاب ليس بهدف الإبادة التامة كما حدث للأمم السابقة و لكن بهدف أن يراجعوا أنفسهم و يعودوا إلى الله
 
عودة
أعلى