رقصة الموت السوفيتيه الإيرانيه 1978

[هيرون]

مقدمة

لم يستطع مشغل الرادار السوفيتي تصديق ما كان يراه على الشاشة في الواقع استغرق الأمر بعض الوقت للرد.
لكنهم كانوا هناك أربعة مقاتلات انتهكت الحدود . رفع الهاتف وأعطى التنبيه بينما كان ينظر إلى التقويم لن ينسى أبدًا 21 يوليو 1978

 

[هيرون]

بطل قصتنا الرئيسي

لم يكن الكابتن السوفيتي فاليري شكيندر سعيدًا بمصيره. لقد كان رجلاً متحمساً وكان بعيدًا عن الجبهة الرئيسية للحرب الباردة
كانت الوحدة 152 (فوج الصيد) وحدة جيدة ولكن كان من الأفضل أن تخدم في جمهورية ألمانيا الشرقية أو بحر البلطيق

وبدلاً من ذلك كان يخدم في مطار Ak-Tepe بالقرب من الحدود مع أفغانستان في منطقة تركمانستان العسكرية
وعلى الأقل قد تحسن حضه قبل عام واحد فقط كانت وحدته لا تزال تطير بميغ -19 القديمة. الآن لديه MIG-23M الجديدة والسريعه

 

[هيرون]

العودة للقاعدة

اللفتنانت كولونيل ميلوسلافسكي قائد الفوج 152 في مزاج سيء. كانت الساعة 0621 وقد تلقى للتو تقريرًا من محطة رادار باغير عن أربعة أجسام طائرة من إيران اخترقت المجال الجوي 15 إلى 20 كيلومترًا داخل الاتحاد السوفيتي. وكانت مهمة طائرات MIG-23 هي الدفاع عن الحدود

بعد خمس دقائق ، أكد الرادار في قاعدة Ak-Tepe الجوية مقر الفوج 152 صحة التقرير. هناك أربعة أهداف تتحرك ببطء فوق قناة كاراكوم.
عندها لم يفكر Miloslavsky مرتين وأمر بإقلاع طائرة MIG-23M

 

[هيرون]

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنشيط الفوج رقم 152 فمن عام 1971 إلى عام 1978 ،أسقط السرب ستة بالونات تجسس
كما فقدت الوحدة طيارًا واحداً وهو الميجور أنتيبوف الذي تحطمت طائرته MIG-19 أثناء مطاردة طائرة إيرانية تحلق على ارتفاع منخفض فوق الجبال.

ولكن اليوم حان دور الكابتن Demyanov. لكن الضباب الكثيف يسمح له فقط بأكتشاف إحدى الطائرات المعادية. إنها مروحية لا يستطيع التعرف عليها بسبب ضعف الرؤية. ربما تكون من طراز Mi-6. ولا يمنح برج المراقبة الإذن بتفعيل الأسلحة ضدها .

ويقترح برج المراقبة الحفاظ على مسافات آمنه لتجنب الاصطدام المحتمل. لا يبدو ديميانوف موقناً بالظروف المحيطة به لذلك أُمر بالعودة.
وفي الساعة 6.52 تقلع طائرة أخرى من طراز MiG-23M. على متنها الكابتن شكيندر

 

[هيرون]

لم يستغرق الطيار السوفيتي وقتًا طويلاً للتعرف على المتسللين وإبلاغ مركز القيادة
ولحماسه الشديد أعطاه البرج الأمر بالهجوم. المقاتلة تنطلق وتتسارع وتقترب من أهدافها وهما زوجان من الهليكوبتر CH-47C Chinook من سلاح الجو الإيراني .

لكن شكيندر يكتشف أن قوة طائرته وتسارعها ليسا مفيدين ضد الطائرات منخفضة السرعة مثل طائرات الهليكوبتر
و لحسن الحظ فأنه يطير على مقاتلة ذات هندسة أجنحه متغيرة يقوم الطيار بضبط الأجنحة إلى 16 درجة ويكون جاهزًا لمطاردة CH-47.

 

[هيرون]

أدرك الإيرانيون النوايا العدائية لـللميج 23 وقاموا بالإستدارة نحو إيران ولكن بعد فوات الأوان
أصاب صاروخان من طراز R-60 موجه بالأشعة تحت الحمراء أحد محركات مروحية شينوك اشتعلت النيران فى المروحية قبل أن تتحطم بالقرب من جيورى. ويموت أفراد طاقمها الثمانية جميعاً

 

[هيرون]

تقوم MIG 23 بتعقب مروحية Chinook الثانية وتضع نفسها خلفها وتطلق 72 طلقة من مدفع GSh-23L.
وعلى بعد خمسة كيلومترات من الحدود تلف المحرك ويقوم طاقمها بهبوط اضطراري. وتم القبض عليهم من قبل الجنود السوفيت

 

[هيرون]

لقد مرت 5 دقائق و 26 ثانية فقط منذ إقلاع الكابتن Shkinder والإثارة التي أظهرها على الراديو تثير قلق القائد Miloslavsky الذي أمر بعدم الاقتراب من الحدود الإيرانية وهذا الطلب هو ما أنقذ مروحيتي CH-47 الأخريين وقامتا بالفرار للداخل الإيراني
يعود المقاتل للقاعدة وهو في غاية السرور لوجود أثارة في هذة الجبهة التي كان يكره تواجده فيها

 

[هيرون]

بقي الطيارون الإيرانيون رهن الأعتقال في مدينة عشق آباد لمدة أسبوع قبل نقلهم إلى موسكو.
وبعد مفاوضات شاقة بين إيران والاتحاد السوفيتي تمت إعادتهم إلى بلادهم مع رفات الجنود الثمانية الذين لقوا حتفهم في المروحية الأولى التي أسقطت .

 

[هيرون]

تم إصلاح مروحية Chinook الثانية وإعادتها إلى قاعدتها في إيران ولتهدئة التوتر وافق السوفييت على الرواية الإيرانية للأحداث
التي تؤكد أن المروحيات كانت في مهمة تدريبية وفقدت بسبب سوء الأحوال الجوية.

 

[هيرون]

تم ترشيح الكابتن فاليري شكيندر لنيل وسام الراية الحمراء .
وتقاعد من منصبه كطيار سوفيتي مع تحقيق أكثر الانتصارات المؤكدة على الطائرات / أو المروحيات التي تدافع عن الحدود السوفيتية خلال الحرب الباردة.

 

[باحث بالشأن الروسي]

هذه الاحداث كانت قبل الانقلاب على الشاه في ايران بفترة قصيرة / وقتها كان جل سلاح الايرانيين غربي وامريكي
اضيف نقطة الهوة التكنلوجية كانت ضيقة جدا بين المقاتلات السوفييتية والامريكية في السبعينات الميلادية

 

[GSN]

اللفتنانت كولونيلميلوسلافسكي

الموضوع متعوب عليه

 

[باحث بالشأن الروسي]

هذه الاحداث كانت قبل الانقلاب على الشاه في ايران بفترة قصيرة / وقتها كان جل سلاح الايرانيين غربي وامريكي
اضيف نقطة الهوة التكنلوجية كانت ضيقة جدا بين المقاتلات السوفييتية والامريكية في السبعينات الميلادية

وقت هذه الاحداث كان التوتر و النية السيئة بين السوفييت الشيوعيين والايرانيين تحت حكم الشاه الملكي الليبرالي
كان الصراع الايدولوجي كبيرا بين ايران والسوفييت حيث تسربت الافكار الشيوعية وانشئت تيارا داخل ايران مما افزع الشاه وتقرب اكثر الى الامريكان لمحاربة المد الشيوعي في بلاده

 

[anti poliz]

موضوع رائع اريد اعمل موضوع هذه الايام ان شاء الله لو لديك اي محتوى اجنبي يحتاج ترجمة ارسله لي

 

[هيرون]

الموضوع متعوب عليه

اللفتنانت كولونيل ميلوسلافسكي

 

[GSN]

في اذريبيجان شاهدتها قبل ايام في فيديو صدفة

 

[هيرون]

هذه الاحداث كانت قبل الانقلاب على الشاه في ايران بفترة قصيرة / وقتها كان جل سلاح الايرانيين غربي وامريكي
اضيف نقطة الهوة التكنلوجية كانت ضيقة جدا بين المقاتلات السوفييتية والامريكية في السبعينات الميلادية

يوجد حوادث أخرى قام السوفيت بجلد الإيرانيين دون رحمة
فقط أحتاج وقت لتنظيمها بشكل جيد وعرضها مستقبلاً أن شاء الله .

 

[باحث بالشأن الروسي]

تم ترشيح الكابتن فاليري شكيندر لنيل وسام الراية الحمراء .

هذا الوسام الذي رشح الطيار للحصول عليه ( Орден Крaсного Знамени ) وهو ايضا نفس الوسام الذي حصل عليه كيم فيلبي الذي اضع صورته الرمزية بجوار اسمي ،

ملاحظة : عدد من حصل على وسام الراية الحمراء 161 شخصا زمن الاتحاد السوفييتي وللاسف لم اجد اسم الطيار (فاليري شكيندر ) بطل القصة الذي اورده الزميل هيرون من ضمن القائمة . هل اعطي وساما اخر او حجب عنه حقيقة لا اعلم .

 

[هيرون]

ولكن اليوم حان دور الكابتن Demyanov. لكن الضباب الكثيف يسمح له فقط بأكتشاف إحدى الطائرات المعادية. إنها مروحية لا يستطيع التعرف عليها بسبب ضعف الرؤية. ربما تكون من طراز Mi-6. ولا يمنح برج المراقبة الإذن بتفعيل الأسلحة ضدها .

ويقترج برج المراقبة بالحفاظ على مسافات آمنه لتجنب الاصطدام المحتمل. لا يبدو ديميانوف مقتنعًا جدًا بتعلميات الموجة الأرضي لذلك أُمر بالعودة.

الكابتن Demyanov كان دجاجة حرفياً ولايصلح طيار اعتراض على الحدود .
متردد ويفتقر للثقة بالنفس ولم يتعرف على المروحيات الإيرانية وضنها أحدى مروحياتهم
وهذا ماجعل البرج يعيده للقاعدة وإطلاق الكابتن شكيندر على الفور