عماد أديب: مصر لديها الصاروخ الروسي إسكندر القادر على ضرب كتل خرسانية
12:42 ص | الأربعاء 31 مارس 2021
كتب: عمرو حسني
قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اختار التوقيت والمكان المناسبان بذكاء وعبقرية شديدة، للحديث عن أزمة السد الإثيوبي، فاليوم الثلاثاء، كان العالم كله يركز على قيمة استراتيجية عليا في مصر، وهي قناة السويس وما حدث فيها، واستغل السيسي هذه المناسبة، ليتحدث حول هذا الموضوع، قبل 100 يوم من الملء الثاني للسد، وهذا التصريح يأتي قبل أسبوعين من المفاوضات في الجولة الثانية مع إثيوبيا، مشيرا إلى ما يتردد عن وصول الصاروخ الروسي الجديد إلى مصر، ويسمى إسكندر، ويعد الأحدث في الترسانة الروسية، ويصل مداه إلى 500 كيلومتر، ومتخصص في ضرب الكتل الخرسانية والأسطح شديدة الصلابة.
اللهجة المصرية المخاطبة لإثيوبيا مختلفة هذه المرة
وأضاف «أديب»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «ON»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن تصريح السيسي اليوم له احتمالين، الأول عسكري، على اعتبار أنه تصريح حربي، لكن الرئيس كأنه يقول للطرف الإثيوبي وهو يدخل غرفة المفاوضات هذه المرة بعد أسبوعين، إن اللهجة المصرية هذه المرة لا تتحدث فقط عن احتمال التوصل إلى اتفاق بلا نهاية، ممكن أن تكون دراما مستطردا: «أمامكم الاختيار إما أن تلتزموا وتتوقفوا عن حالة المراوغة التي كانت تتم الأعوام الماضية، أو هناك احتمال أخرى، فهو يدخله غرفة المفاوضات، وهكذا يدخل الطرف الإثيوبي التفاوض، وهو تحت أقصى درجات الضغط».
تركيا وقطر تسعيان للمصالحة مع مصر ولن تتوافقا مع إثيوبيا سرا أو علانية
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يدرك أن هناك مشكلات في الداخل الإثيوبي بين القبائل، ومشكلات حدودية مع السودان، وأن قطر نفذت مصالحة حسب اتفاق العلا، بعد أن كانت داعم لإثيوبيا، وكذلك تركيا التي تسعى للتصالح مع مصر، لافتا إلى أن هاتين الدولتين، لا تستطيعان سرا أو علنا التوافق مع إثيوبيا، وهي ليست في أحسن أوضاعها.
وردا حول قدرة مصر على ممارسة الضغط بعد الـ100 يوم من خلال العمل العسكري، تابع: أنا مش خبير عسكري، لكن أقدر أقول لحضرتك 3 نقاط، كما تفضل الرئيس اليوم، أنه لا يوجد نقطة بعيدة عنه، كأنه يقول لدينا الطائرة الرافال المقاتلة التي يصل مداها إلى 3500 كيلو مترا، والمسافة بين مصر وإثيوبيا 2500 كليومتر، والطائرة أيضا الميج 29 يصل مداها إلى 2900 كيلو متر، كما أن الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى المصرية، تتحرك من 1500 كيلومتر إلى 3500 متر وفوق المتوسط تصل إلى 5000 كيلومتر، وهناك اتفاق دفاعي بين مصر والسودان.
كما أن المسافة بين الحدود السودان وإثيوبيا، نحو 1000 كيلو متر، فإن أي طائرة أو منصة أو صاروخ حتى، إذا كان الصاروخ الروسي الجديد الذي يتردد أنه وصل إلى مصر ويسمى إسكندر، ويعد الأحدث في الترسانة الروسية مداه يصل إلى 500 كيلومتر ومتخصص في ضرب الكتل الخرسانية والأسطح شديدة الصلابة، وبناء عليه فإن الرئيس عندما يقول هذا الكلام، فإنه يعلم أن تقارير المخابرات تصل إلى إثيوبيا، تفيد بأن مصر قادرة على الرد.
12:42 ص | الأربعاء 31 مارس 2021
كتب: عمرو حسني
قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اختار التوقيت والمكان المناسبان بذكاء وعبقرية شديدة، للحديث عن أزمة السد الإثيوبي، فاليوم الثلاثاء، كان العالم كله يركز على قيمة استراتيجية عليا في مصر، وهي قناة السويس وما حدث فيها، واستغل السيسي هذه المناسبة، ليتحدث حول هذا الموضوع، قبل 100 يوم من الملء الثاني للسد، وهذا التصريح يأتي قبل أسبوعين من المفاوضات في الجولة الثانية مع إثيوبيا، مشيرا إلى ما يتردد عن وصول الصاروخ الروسي الجديد إلى مصر، ويسمى إسكندر، ويعد الأحدث في الترسانة الروسية، ويصل مداه إلى 500 كيلومتر، ومتخصص في ضرب الكتل الخرسانية والأسطح شديدة الصلابة.
اللهجة المصرية المخاطبة لإثيوبيا مختلفة هذه المرة
وأضاف «أديب»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «ON»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن تصريح السيسي اليوم له احتمالين، الأول عسكري، على اعتبار أنه تصريح حربي، لكن الرئيس كأنه يقول للطرف الإثيوبي وهو يدخل غرفة المفاوضات هذه المرة بعد أسبوعين، إن اللهجة المصرية هذه المرة لا تتحدث فقط عن احتمال التوصل إلى اتفاق بلا نهاية، ممكن أن تكون دراما مستطردا: «أمامكم الاختيار إما أن تلتزموا وتتوقفوا عن حالة المراوغة التي كانت تتم الأعوام الماضية، أو هناك احتمال أخرى، فهو يدخله غرفة المفاوضات، وهكذا يدخل الطرف الإثيوبي التفاوض، وهو تحت أقصى درجات الضغط».
تركيا وقطر تسعيان للمصالحة مع مصر ولن تتوافقا مع إثيوبيا سرا أو علانية
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يدرك أن هناك مشكلات في الداخل الإثيوبي بين القبائل، ومشكلات حدودية مع السودان، وأن قطر نفذت مصالحة حسب اتفاق العلا، بعد أن كانت داعم لإثيوبيا، وكذلك تركيا التي تسعى للتصالح مع مصر، لافتا إلى أن هاتين الدولتين، لا تستطيعان سرا أو علنا التوافق مع إثيوبيا، وهي ليست في أحسن أوضاعها.
وردا حول قدرة مصر على ممارسة الضغط بعد الـ100 يوم من خلال العمل العسكري، تابع: أنا مش خبير عسكري، لكن أقدر أقول لحضرتك 3 نقاط، كما تفضل الرئيس اليوم، أنه لا يوجد نقطة بعيدة عنه، كأنه يقول لدينا الطائرة الرافال المقاتلة التي يصل مداها إلى 3500 كيلو مترا، والمسافة بين مصر وإثيوبيا 2500 كليومتر، والطائرة أيضا الميج 29 يصل مداها إلى 2900 كيلو متر، كما أن الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى المصرية، تتحرك من 1500 كيلومتر إلى 3500 متر وفوق المتوسط تصل إلى 5000 كيلومتر، وهناك اتفاق دفاعي بين مصر والسودان.
كما أن المسافة بين الحدود السودان وإثيوبيا، نحو 1000 كيلو متر، فإن أي طائرة أو منصة أو صاروخ حتى، إذا كان الصاروخ الروسي الجديد الذي يتردد أنه وصل إلى مصر ويسمى إسكندر، ويعد الأحدث في الترسانة الروسية مداه يصل إلى 500 كيلومتر ومتخصص في ضرب الكتل الخرسانية والأسطح شديدة الصلابة، وبناء عليه فإن الرئيس عندما يقول هذا الكلام، فإنه يعلم أن تقارير المخابرات تصل إلى إثيوبيا، تفيد بأن مصر قادرة على الرد.