صدقت تمتلك مصر ٦ خزانات كبرى للمياه الجوفيه أكبرها النوبي
تمتلك 6 أكبرها "النوبي".. تعرف على خريطة الخزانات الجوفية في مصر
طالب الرئيس السيسي من وزارة الري دراسة إمكانياتها
آبار جوفية في واحة سيوة المصرية تغذيها الخزانات الجوفية
07:59 ص | الأحد 23 فبراير 2020
كتب:
أعلنت وزارة الموارد المائية والري، تعاقدها مع مركز الدراسات والتصميمات للمشروعات المائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، لتنفيذ المرحلة الأولى من دراسة تحديد إمكانات المياه الجوفية في مصر، والتي تقوم على تجميع قاعدة البيانات وبناء النماذج الرياضية وتحديث الخرائط الهيدروجيولوجية للخزانات الجوفية.
أكدت الوزارة أن الدراسة تأتي عقب تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة قيامها، بإعداد دراسة شاملة لخزانات المياه الجوفية بمصر، وتخدم جميع ما سبق من دراسات وتخرج بنتائج متكاملة عن إمتدادات الخزانات الجوفية وإمكانات السحب السنوي المتاح بكل خزان وكل منطقة، ونوعية المياه والهبوط المتوقع طبقاً لسناريوهات السحب المختلفة، وذلك اتباعاً للأصول الفنية للبحث العلمي الممنهج، للوصول إلى تكوين قاعدة بيانات متكاملة، وبناء نماذج رياضية للتنبؤ بسلوك خزانات المياه الجوفية المستقبلي عند أنماط الاستهلاك المختلفة.
والمياه الجوفية هي كل المياه التي تقع تحت سطح الأرض وهي المسمى المقابل للمياه الواقعة على سطح الأرض وتسمى المياه السطحية، وتقع المياه الجوفية في منطقتين مختلفتين، وهما المنطقة المشبعة بالماء والمنطقة غير المشبعة بالماء، وتعتمد مصر على مصادر ثلاثة للمياه أهمها على الإطلاق نهر النيل كمورد أول، والأمطار والمياه الجوفية التي تمدها سنويًا بـ7.5 مليار متر مكعب.
وحسب وزارة الري يوجد في مصر العديد من الخزانات الجوفية المنتشرة أسفل الأراضي المصرية، ومقسمة على الصحراء الغربية والشرقية، ووادي ودلتا نهر النيل حيث تمتلك مصر إمكانيات هائلة للمياه تم تخزينها عبر العصور المختلفة، ويتم السحب منها للوفاء بالاحتياجات المائية للتجمعات السكنية في الصحاري وكذلك لري الأراضي الجديدة في التجمعات الزراعية المختلفة.
وحسب وزارة الري يوجد في مصر ست خزانات جوفية كالتالي:
الخزان النوبي
يمثل هذا الخزان مخزونا استراتيجيا لمصر، فهو ضمن أكبر الخزانات الجوفية، ليس فقط بسبب مساحته الممتدة من الإسكندرية حتى أسوان، ولكن بسبب سُمكه البالغ 200 متر، ويصل في بعض الأحيان لـ3 آلاف مثل واحة الفرافرة، ضف إلى ذلك نوعية مياهه الجيدة وتراجع نسبة الأملاح فيه.
خزان الدلتا
بحسب وزارة الري، فهو خزان محدود الموارد، ونتج في الأساس من تسرب مياه نهر النيل بسبب شبكات الصرف، وتسببت تلك المياه في تكوين الخزان، وتشير التوقعات أن حجم المياه به غير كبيرة، كما أنه يعاني من مشكلة التجدد ما يعني نقصانه بشكل مستمر.
الحجر الجيري
يتركز ذلك الخزان في مناطق غرب المنيا وأسيوط وواحة سيوة، وهو ما زال تحت الدراسة نظرًا لعدم وجود تجانس بين خصائص مياهه بجانب مساحته الصغيرة، ويرجح العلماء سبب ذلك بسبب التشققات الحادثة فيه.
خزان المهرة
يوجد غرب نهر النيل في شمال غرب الصحراء الغربية، ويتمتع بسُمك كبير يصل الى 500 متر لكن نسبة الأملاح به عالية، وهو ما يجعل استخداماته قاصرة على الاستزراع السمكي أو استصلاح بعض الأراضي.
الخزان الساحلي
يوجد في مدينة القنطرة شرق حتى رفح، وهو أيضًا خزان محدود يتم تغذيته من خلال الأمطار، التي تسقط على الشريط الساحلي لتلك المناطق، خاصة العريش ورفح.
خزان الصخور الناريةيعرف باسم خزانات البحر الأحمر نتيجة انتشاره في جنوب سيناء وجبال البحر الأحمر، وهو ضمن الخزانات المحدودة الاتساع ونسبة المياه بها قليلة.