فبركات حول #قناة_السويس تقع فيها (بي بي سي - الحرة - عربي بوست)
——
خطة جديدة لإنشاء "قناة السويس ٢" على الحدود المصرية الإسرائيلية
درجة الإيكاد:
مفبرك
تفاصيل الأخبار المنشورة:
◀ادعت كبرى الشبكات الإعلامية والمواقع الإخبارية، كشبكة بي بي سي عربي والحرة وعربي بوست، نقلا عن الجارديان البريطانية أن خطة جديدة طُرحت على الطاولة من قبل الأمم المتحدة لحفر قناة سويس أخرى، بعد أن أثرت حادثة جنوح سفينة إيفر جيفن على حركة الملاحة العالمية وكلفت مئات الملايين من الدولارات وهددت سلاسل التوريد الحيوية.
◀ نقلت الصحف العربية عن الجارديان عودة الحديث لدى مسؤولي الأمم المتحدة عن خطط سابقة لبناء قناة جديدة على طول الحدود "المصرية الإسرائيلية".
◀ وضحت التقارير أن الأمم المتحدة كلّفت شركة الأنفاق الدولية "OFP Lariol" سابقا بإجراء دراسة جدوى، التي قدَّرت أن قناة "السويس ٢" يمكن حفرها في غضون خمس سنوات.
◀ ذكرت التقارير على لسان معدّ الدراسة إيفر شوفيل: "تقدمت التكنولوجيا كثيرا منذ حفر القناة الأولى في خمسينيات القرن التاسع عشر".
◀ ذكرت التقارير أن القوارب الصغيرة قد تشكل حلا حديثا عبر نقلها لبعض البضائع، حيث ذكر المهندسون البحريون أن هذه القوارب قد تستطيع نقل ٢٨٪ من حجم الشحنات المارة عبر قناة السويس.
------------
كيف تحققنا؟
✔ يعود الخبر لحملة "كذبة أبريل" التي تقوم بها الجارديان كل سنة عن طريق نشر أخبار مزيفة بداعي الفكاهة.
✔ بالبحث عن شركةَ "OFP Lariol" عبر متصفح جوجل وموقع "Open Corporates" المختص بنشر بيانات مفتوحة عن أكثر من ١٩٠ مليون شركة ومؤسسة في أكثر من ١٣٠ سلطة قضائية حول العالم، لم نجد أي أثر للشركة.
✔ ذكرت صحيفة الجارديان أن "لجنةَ الطرق التجارية التابعة للأمم المتحدة لتوحيد الاقتصادات" التي طرحت موضوع القناة الجديدة على طول الحدود المصرية والإسرائيلية، لكن بالبحث عن اسم اللجنة في موقع الأمم المتحدة الرسمي، لم نجد أي وجود لها.
✔ تخلل خبر الجارديان بعض التلميحات التي توحي "بفكاهية التقرير" وعدم جديته، فاسم معد الدراسة -مثلا- "شوفيل" يعني "معول" أو "مجرفة" كدلالة ساخرة على عملية حفر قناة مغايرة، وهو اسم غير مألوف في الإنجليزية.
✔ اقترح التقرير استخدام قوافل الجِمال في حالة انخفاض منسوب المياه في النيل عند تسيير مياه البحر الأحمر نحو القناة الجديدة، وهو أيضا فكاهة أخرى تدل على عدم جدية التقرير، وما هو إلا "كذبة أبريل" من صحيفة الجارديان المرموقة التي وضحتها بعد ذلك.
رابط المصدر:
From San Serriffe to Chris Martin's Conservative conversion, selected April Fool's Day hoaxes from the archives
www.theguardian.com