مصر تزيد رواتب الجهاز الإداري.. 2400 جنيه الحد الأدنى للأجور

زرت مصر 3 مرات

اذا رحت مع سواق او اوبر سابقا
اي مرور يوقفه
(مصافحة +10 جنيه ) عشان يمشي

عاد كيف
زرت مصر 3 مرات

اذا رحت مع سواق او اوبر سابقا
اي مرور يوقفه
(مصافحة +10 جنيه ) عشان يمشي

عاد كيف باقي الدوائر الحكوميه الي انتو اعرف مني اكيد

للأسف فعلا ده بيحصل تقريبا فى جميع المصالح الحكومية و الحل فى الرقمنة ، لكن حاليا بسبب ان اجهزة مكافحة الفساد معلنة عن ارقام اتصال للابلاغ و كمان الخوف من التصوير و النشر فى وسائل التواصل فيه كتير بيخافوا و ده تقدم كبير ،
 
أنا شايف اللى عمله السيسى فى موضوع الاجور مقارنة بما قبله يعتبر أنجاز .
وطبعا لازلنا نطمح الى الافضل .... الموظف الحكومى لازم يستكفى مدياً
حتى نقضى على موضوع الرشوة .

يا ريت الناس ترجع للمستوي المعيشي قبل السيسي كان ارحم
الاسعار المعيشه في مصر رخيصه بمقارنه برواتبنا
رواتبهم قليله + اسعار المعيشه منخفضه
رواتبنا عاليه + الاسعار عاليه جدا
يعني المقارنه متساويه
الا اذا كنت تستلم راتبك وتعيش بمصر
انا راتبي تقريبا بالمصري 68716 الف جنيه
لو اعيش بمصر اعتبر من الطبقه المخمليه
لكن راتبي في بلدي طبقه متوسطه
الاسعار المعيشية في مصر اعلي بالنسبة للراتب المصري
ولو انتا عايش في مصر بالراتب المصري هتكح تراب

دلوقتي التضخم وصل 5%
ايوا مهو رفع 150 % مع التعويم وبعد ثبات الدولار هيرجع لمستوياته الطبيعية مش معقول هيفضل 150 % طول عمره
 
كيلو اللحوم البلدى ليس المجمده 130 جنيه
كيلو الدواجن البلدى ليس المجمد 29 جنيه
كيلو السمك البلطي 30 جنيه
ال3 كيلو بصل ب 10 جنيه
ال3كيلو طماطم 10 جنيه
كيلو البطاطس 4 جنيه
ال 20رغيف خبز بجنيه واحد فقط
زجاجة الزيت 17 جنيه
كيس السكر 8 جنيه
كيلو الدقيق 9 جنيه

الدكتور الاستشارى فئه A كشفه 400 جنيه في مصر
الدكتور الاستش
كيلو اللحوم البلدى ليس المجمده 130 جنيه
كيلو الدواجن البلدى ليس المجمد 29 جنيه
كيلو السمك البلطي 30 جنيه
ال3 كيلو بصل ب 10 جنيه
ال3كيلو طماطم 10 جنيه
كيلو البطاطس 4 جنيه
ال 20رغيف خبز بجنيه واحد فقط
زجاجة الزيت 17 جنيه
كيس السكر 8 جنيه
كيلو الدقيق 9 جنيه

الدكتور الاستشارى فئه A كشفه 400 جنيه في مصر
الدكتور الاستشاري فى منطقه فئه B كشفه 250 جنيه
حولهم للدولار علشان الاخوة يقدروا السعر
يعنى اللحم البلدى فى حدود 8 دولار الكيلو
الفراخ حوالي 2 دولار الكيلو
3 كيلو بصل 65 سنت الكيلو و هكذا
 
سؤال للشباب عائلة اربع افراد كم يكفيها شهريا عشان تعيش عيشة مرتاحة دون احتساب الايجار يعني حساب اكل وشرب وملابس وفواتير ومدارس وموبايل ونت ومشافي لاسامح الله ومواصلات وطبعا مرتين ثلاثة تخرج مشواير وتاكل برة وكدة يعني الرجاء اجابة موضوعية وشكرا
 
الافتراض اللي انت طرحته جدلا بيحصل فعلا في الواقع
وهو انك تستلم راتبك وتعيش بمصر وطبعا ده لاصحاب المعاش
احد الأشخاص حكي لي أنه فعل ذلك بضعة سنوات وبالفارق الذي وفره بني فيلا في السعودية وكان يعيش بمصر حياة مرفهة جدا بمبلغ بالنسبة لمعاش تقاعده ضئيل
اشخاص كثير سعوديين بع التقاعد يذهبون الى مصر يشترون شقه ويعيشون هناك ويزورون السعوديه مره او مرتين بالسنه , او ممكن يجي السعوديه اجازات اطول لاكن اسقراره يكون بمصر , قبل 2010 كنت اعرف ناس مستقرين بسوريا ايضا بعد التقاعد الا ان الاغلب اراه يثنىي على المعيشه بمصر خصوصا بعد 2017
 
سؤال للشباب عائلة اربع افراد كم يكفيها شهريا عشان تعيش عيشة مرتاحة دون احتساب الايجار يعني حساب اكل وشرب وملابس وفواتير ومدارس وموبايل ونت ومشافي لاسامح الله ومواصلات وطبعا مرتين ثلاثة تخرج مشواير وتاكل برة وكدة يعني الرجاء اجابة موضوعية وشكرا
٦ آلاف جنيه لكل ده بالايجار والمرافق كلها وخدمات بدون الرفاهيه الخروج والكلام ده وتختلف من محافظه الي اخري أيضا بالنسبه للايجار والطعام وده واقع انا عايشه الان
 
باقي لى على التقاعد 8 سنوات وعلى اسكندرية عدل ;)
 
الله يرزقهم من واسع فضله

نتمنى كل التقدم والازدهار والامان والاستقرار لمصر وشعبها
 
سؤال للشباب عائلة اربع افراد كم يكفيها شهريا عشان تعيش عيشة مرتاحة دون احتساب الايجار يعني حساب اكل وشرب وملابس وفواتير ومدارس وموبايل ونت ومشافي لاسامح الله ومواصلات وطبعا مرتين ثلاثة تخرج مشواير وتاكل برة وكدة يعني الرجاء اجابة موضوعية وشكرا
ستة آلاف جنيه بدون الخروج والاكل بره البيت لان ده عايز مرتب لوحده
 
كان فيهم بركه عن ال 2000 بتوع صاحبنا الحنين
انت عارف الكهربا والمياه و الغاز فواتيرهم عامله ايه الايام دى ده الناس بقت زى ماتكون متاجره بيتوها من الحكومه
مشكلتكم انكم متوقفين عند زمن معين وفاكرين ان هذاةالنظام لو استمر كانت كل اوضاع ٢٠١٠ هتفضل ثابتة اولا هذا النظام كان استمر كانت شلة جمال مبارك واحمد عز ماسكة البلد الان وكل حاجة هتخضع لفكرهم الراس مالي مش هتبقي كل حاجة كما في مخيلتك
 
مشكلتكم انكم متوقفين عند زمن معين وفاكرين ان هذاةالنظام لو استمر كانت كل اوضاع ٢٠١٠ هتفضل ثابتة اولا هذا النظام كان استمر كانت شلة جمال مبارك واحمد عز ماسكة البلد الان وكل حاجة هتخضع لفكرهم الراس مالي مش هتبقي كل حاجة كما في مخيلتك
ولو سألته ليه قلت لمبارك يرحل في ٢٠١١ مش هيعرف يرد 😁...على رأي ابوعلاء رحمه الله عليه..يا راجل كبر مخك 😁😁

ربنا انقذنا من عصابه جمال مبارك بمعجزة
 
ستة آلاف جنيه بدون الخروج والاكل بره البيت لان ده عايز مرتب لوحده
مبلغ قليل جدا يا وليد
اذا معاه 4 افراد ومدارس مختلفه واكل وشرب ودروس ومواصلات بس سوف يتعدي 12 الف في الشهر بدون كهرباء وماء و ايجارات
طبعا لو مدارس اجنبيه الوضع مختلف الفاتوره اعلي بكثير وضيف عليهم بند الترفيه والفسح الحسبه تضرب في الاعلي طبعا
 

القرار الرئاسي برفع الحد الأدنى للأجور…السياق التاريخي والأثر الاقتصادي​

MARCH 15, 2021



أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم 15 مارس عام 2021 مجموعة من القرارات الاقتصادية ذات الصبغة الاجتماعية تضمنت منح جميع العاملين بالدولة علاوة دورية للمُخاطبين بنسبة 7.5% للمُخاطبين بأحكام الخدمة المدنية، و13% لغير المُخاطبين بأحكامها، بالإضافة لزيادة الحافز الإضافي لكل من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية 17 مليار جنيه، مع زيادة قيمة المعاشات بنحو 13% بتكلفة إجمالية 31 مليار جنيه، لكن أهم ما تضمنته هذه القرارات كان رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2400 جنيه. وهو ما يُسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية التي يوجهاها موظفي الدولة، ولكن من ناحية أخري يزيد أعباء الموازنة العامة للدولة. وقبل عامين تقريبًا كان الرئيس قد قام بخطوة مُماثلة في 30 مارس عام 2019 عندما رفع الحد الأدنى للأجور إلى ألفي جنيه، بالإضافة إلى مجموعة أخرى مُماثلة من القرارات الاقتصادية لذلك يهدف هذا المقال أولًا لوضع هذا القرار في سياقه التاريخي ضمن منظومة الحد الأدنى للأجر، وثانيًا قياس انعكاساته على الاقتصاد المصري.

أولًا-التطور التاريخي للحد الأدنى للأجور
يُعتبر نظام أجور الموظفين الحكوميين في مصر طاعنًا في القِدم، ورغم ذلك لم يتضمن قبل عام 2014 ترتيبًا مُستقلًا للحد الأدنى للأجر، وانما صدرت جميع القوانين التي تُنظم أجور الموظفين عبارة عن ترتيبٍ تنازلي للأجر الأساسي من الدرجة الأعلى للأدنى، ما يُعتبر معه الأجر المُقرر لأدنى درجة هو الحد الأدنى للأجور في القطاع الحكومي، وكان أول نظام للأجور خلال القرن الماضي قد صدر عام 1907 فيما عُرف بكادر الموظفين، والذي تناول الوظائف الإدارية التي يتولاها المصريين وقسمها إلى ثمان درجات، تبدأ من أدنى السُلم الوظيفي عند الدرجة الرابعة وقرر لها خمسة جُنيهات شهريًا، وتنتهي في أعلاه بدرجة ناظر إدارة بمبلغ 65 جُنيهًا.

بعد انتهاء الملكية صدرت عدة قوانين تُنظم أحوال موظفي القطاع الحكومي أهمها ذلك الذي أصدره الرئيس “السادات” في عام 1978 والذي رفع الحد الأدنى للأجور من 12 إلى 16 جُنيهًا شهريًا، بنسبة 33% من الأجر القديم، وصبت الزيادات التي تضمنها هذا القانون في صالح موظفي الدرجات الدُنيا. توالت بعد ذلك التعديلات على الحد الأدنى للأجور ليبلغ 35 جنيهًا/شهر في 1986، وفي 1987 بدأ منح أول علاوة خاصة للعاملين بالدولة حتى عام 1992م، وهو النظام الذي بموجبه ارتفع الحد الأدنى للأجور ليبلغ في 2013 ما قيمته 214.75 جنيهًا/شهر.

حل عام 2014 حاملًا معه إصدار أول تنظيمٍ مُستقلٍ للحد الأدنى للأجور، إذ نص القانون 22 لذات العام في مادته الأولى على أنه ” اعتبارًا من أول يناير2014م تُزاد شهريًا الأُجُور الشاملة ودخول العاملين… أيًا كان مصدر تمويلها بفئات مقطوعة… وذلك على النحو الموضح قرين كُل درجة وظيفية في الجدول التالي”.
جدول 1 – يُوضح فئات علاوة الحد الأدنى للأُجُور للدرجات الوظيفية المُختلفة.

image-26.png

عليه بلغ الحد الأدنى للأُجُور في عام 2015 ما إجماليه 621.75 جُنيهًا/ شهر، وفي 2016 صدر قانون الخدمة المدنية الجديد، والذي رفع الحد الأدنى للأُجُور ليبلغ 835 جُنيهًا/شهر، وذلك بزيادة قدرها 213.25 جُنيهًا أي ما نسبته 34% من الحد الأدنى للأُجُور في عام 2015م. تلي ذلك صدور القرار الرئاسي في 2019 ليرفع الحد الأدنى إلى والذي رفع الحد الأدنى القانوني للأجور من 835 جُنيهًا إلى 2000 جُنيهًا شهريًا، بزيادة قدرها 140% تقريبًا من الحد الأدنى السابق عليه، تلى ذلك القرار محل النظر في 15 مارس 2021، ليرفعه إلى 2400 جنيه، ويوضح الشكل التالي تطور مُعدلات الحد الأدنى بداية من 1977 وحتى تاريخه.
image-27.png

ثانيًا – انعكاسات القرار على الاقتصاد المصري
تتمثل أهم الأثار الاقتصادية لقرار الحد الأدنى للأجور على الاقتصاد المصري في ارتفاع أعباء الموازنة العامة للدولة، ارتفاع مُعدلات التضخم، ارتفاع مُستوى معيشة الموظفين الحكوميين، ونتناول كُلًا منها مُنفردًا فيما يلي:

  1. ارتفاع أعباء الموازنة العامة للدولة:
تُدرج مُخصصات أجور العاملين بالحكومة في الموازنة العامة للدولة ضمن الباب الأول من استخداماتها –أجور وتعويضات العاملين- ويُعد هذا الباب أحد أهم أوجه الإنفاق في الموازنة العامة للدولة، أولًا- من حيثُ حجم المُخصصات مُقارنة بإجمالي المصروفات، إذ بلغت نسبة مُخصصاته في مُعظم السنوات ما يزيد عن 25% منها خلال الفترة 2006/2007 وحتى 2020/2021، وثانيًا -من حيث أوجه الاستخدام، إذ تضُم الدولة موظفون يعملون في وزارات وجهات أخرى تابعة لها، تُدفع لهم أجور شهرية كما تدُفع لهم تعويضات في حالة مرضهم أو عجزهم عن طريق مُخصصات هذا الباب، بالتالي فإن كُل ارتفاع في مُخصصات هذا الباب تدفع في اتجاه ارتفاع عجز الموازنة العامة والذي بلغ عام 2019/2020 أعلى مُعدل في تاريخه على الإطلاق كما يوضح الشكل التالي:
image-28.png

والذي يتضح منه أنه قد تطورت مُخصصات هذا الباب بسرعة كبيرة بداية من سنوات ما بعد ثورة الـ(25 من يناير)، إذ بلغت في عام 2018/2019 أكثر من خمسة أضعاف مُخصصاته عام 2006/2007، وذلك بسبب الضغوط العُمالية لإصلاح منظومة الأجور، إذ ارتفعت من 51.5 إلى 270 مليار جُنيه فيما بين العامين، صاحب ذلك ارتفاع مُطرد في العجز الكُلي للموازنة العامة للدولة والذي من المُتوقع أن يبلغ بنهاية العام المالي الحالي قبل رفع الحد الأدنى بالقرار الرئاسي الماثل 438 مليار جنيه تقريبًا، في حين أعلنت وزارة المالية أن الموازنة العامة ستتكلف نحو 35 مليار جنيه جراء الزيادات الدورية العادية المُقررة بحكم قانون الخدمة المدنية والكوادر الخاصة الأخرى، والتي تُمثل في العادة ما بين 8: 10% من إجمالي المُخصصات ما سيُمثل زيادة إجمالية تبلُغ 20% على أقل تقدير، وذلك دون الزيادات المُقررة للحد الأدنى للأجور والتي كانت قد كلفت الدولة نحو 30 مليار جنيه جراء تطبيه في عام 2019، بما يعني أن الزيادات قد تصل إلي 50 مليار جنيه على اقل تقدير، وهو ما يبلغ 385 مليار جنيه في العام المالي 2021/2022، الأمر الذي سيُسبب مزيدًا من العجز، ويُمثل تحديًا كبيرًا لبرنامج لمُستهدفات الموازنة العامة للدولة، التي من المقرر أن تبلغ 8% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن من خلف هذه الأعباء تأتي أهداف أهم في الوقت الحالي، كما سنناقش في النقاط التالية.
  1. رفع مُعدلات التضخم والنمو:
ترتبط مُعدلات التضخم بعلاقة طردية مرنة مع كمية النقود المُتداولة في الاقتصاد، وتُصبح أكثر مرونة إذ ارتفعت كمية النقد المُتداولة دونما زيادة مُماثلة في السلع والخدمات، وهو الوضع الذي من المُرجح أن يشهده الاقتصاد المصري بعد قرار رفع الحد الأدنى للأجور، إذ أنه بالإضافة إلى الزيادة العادية المُجدولة التي تشهدها رواتب الموظفين الحكوميين في يونيه، حيث بداية العام المالي بسبب العلاوة الدورية المُقررة بقانون الخدمة المدنية والتي تُمثل 7% من الأجر الوظيفي، وما يُصاحبها، سيشهد هذا العام زيادة استثنائية كبيرة نسبيًا بموجب القرار الرئاسي، ومن ناحية أخرى تتوجه مُعظم هذه الزيادة إلى السلع الأساسية التي تُشكل النسبة الغالبة من وزن المؤشر العام لأسعار المُستهلكين، الأمر الذي سيُسفر بالضرورة عن ارتفاع مُعدلات التضخم، وهو على عكس الغالب أمر محمود خلال هذه الفترة التي تشهد تراجع لمُعدلات التضخم أدنى من مُستهدفات البنك المركزي للتضخم الأساسي في النطاق (5% : 9%) كما يوضح الشكل التالي:
image-29.png

يعني ذلك أن الاقتصاد المصري يُعاني في الوقت الحالي من انخفاض مُستوى النشاط الاقتصادي بسبب جائحة كورونا وما ترتب عليها من انخفاض في الدخول وبالتالي الانفاق بشكل عام، بالإضافة إلى تخوف المواطنين من استمرار الجائحة لفترات أطول تؤدي إلى مزيد من الضغوط على دخولهم، وهو ما أسفر بالتالي عن اتجاههم للتحوط بخفض الإنفاق، وهو ما سيُسفر بشكل عام عن انخفاض مُعدلات النمو، والتي كانت قد بلغت ذروتها في السنوات العشر الماضية قبل الجائحة عند مُستوى 5.6% في عام 2018/2019، لتنخفض خلال العام 2019/2020 إلى مُستوى 3.6%، ويتوقع لها أن تواصل تباطؤها لتبلغ 2.5% هذا العام.

وهو بالذات ما يُحاول الرئيس تفاديه وبالمُراهنة على القدرات المصرية الذاتية، عن طريق دفع عمليات الاستهلاك التي تُحفز الإنتاج، وبالتالي يستهدف زيادة النقود القابلة للإنفاق في أيدي المواطنين، وهو ما سيؤدي إلى اتجاههم لشراء حاجات أساسية تُحرك السوق، وتدفع مُعدلات التوظيف، وبالتالي مُعدلات النمو. وهنا يجب أن نربط ما يحدث على مُستوى السياسة المالية بما يحدث على مُستوى السياسة النقدية، حيث كان الرئيس قد استبق قرارات رفع الحد الأدنى للأجور بمُبادرة تمويل عقاري لمحدودي ومتوسطي الدخل بنحو 3%، مع إمكانية التقسيط على 30%، الأمر الذي يعني إعطاء دفعة ضخمة للقطاع العقاري، الذي يعمل كقاطرة فعلية للاقتصاد المصري، ويُحرك عدد 18 من القطاعات المصرية بصورة مُباشرة وغير مُباشرة.

  1. ارتفاع مُستويات المعيشة:
من المُتوقع أن تُسبب الزيادات الجديدة ارتفاعًا في مستوى معيشة موظفي الدولة وذلك لسببين: أولًا -النسبة المُرتفعة للزيادة مُقارنة بالأجر والتي تُمثل ما يزيد عن 10% عند المستوى الوظيفي الأدنى، في ظل ارتفاع مُعدلات التضخم بنسب ضئيلة لا تُلغي تأثير هذه الزيادة، وثانيًا -لأنه وفقًا لأخر بحث مُعلن للدخل والإنفاق والذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في عام 2017/2018 فإن متوسط الإنفاق السنوي للأسرة بلغ في إجمالي الجمهورية نحو 4383 جنيه/ شهريًا، فإذا وصل الحد الأدنى للأجر إلى 2400 جنيه شهريًا فإن ذلك يعني رفعًا مُعتبرًا في مستوى معيشة الأسر المصرية حتى في ظل مُعدلات التضخم المُرتفعة التي شهدتها الفترة الماضية، وهو ما يأتي كمُكافأة من الرئيس لما تحمله المصريين من جهد ومعاناة في سبيل إقالة الاقتصاد الوطني من عثرته سواء خلال فترة الإصلاح الاقتصادي أو فترة الجائحة.
خلاصة القول إذن أنه رغم ما ستسببه الزيادات من أعباء على الموازنة العامة للدولة إلا أنها تستهدف تحقيق أهداف أكثر أهمية في الوقت الحالي وهي توفير الدعم للنمو وللقطاعات الاقتصادية الأكثر حيوية في الاقتصاد المصري بما يهدف لاستعادة الزخم والوصول لمُستهدفات النمو فيما قبل جائحة كورونا.


 
مشكلتكم انكم متوقفين عند زمن معين وفاكرين ان هذاةالنظام لو استمر كانت كل اوضاع ٢٠١٠ هتفضل ثابتة اولا هذا النظام كان استمر كانت شلة جمال مبارك واحمد عز ماسكة البلد الان وكل حاجة هتخضع لفكرهم الراس مالي مش هتبقي كل حاجة كما في مخيلتك

مش هتفرق بقى ماهو مسك الالعن منهم
و مهما كانو هيعملو مش هيوصلو للاجرام اللى بيحصل دلوقت
 
عودة
أعلى