لا ان شاء الله التفاوض المرن بيجيب نتائج, لا احد سواء اقليميا او دوليا يريد ان يعطش مصر او يضر بالنظام القائم. المحسوبين ظاهريا كاعداء لمصر ضمن قائمة التعاطف ايضا (اسرائيل كمثال).السد فعلا وضعه معقد
الضرب مستبعد والتفاوض السياسي فيه بلا نتائج
كل ما في الامر ان النيل ثروة مهدره بشكل لا يصدق, و دول الحوض عاجزه عن استغلالها بشكل مفيد لعموم البشر, و الامرّ انهم لسبب غير مفهوم يرفضون ان يتركوا غيرهم يدير موارد النيل بما ينفع دول الحوض نفسها و العالم عموما, اثيوبيا اول دوله تفيق من وهم هذا الاعتقاد و لحسن الحظ هي دولة المنشأ و بالامكان التفاهم معهم حصرا دون الحاجه للبقيه. يستاهلون الاثيوبيين الشكر كعضو مفيد في النظام العالمي و عسى البقيه يتعلمون الدرس.