احمد الله أنه لا يوجد في الجلسة ميكرفون للجزيرة .
زيارة رسمية علي الأراضي المصرية لدولة كلما اتهمت علي وسائل الإعلام بأنها مسؤولة عن دماء الشهداء في مصر .. دون حساب أو اشتراط حتى يحفظ ماء الوجه هي بمثابة الصفعة التى حطمت كل العقول المتحجرة التى ظنت أن المواقف السياسية ثابته وليست متغيرة ..
والان انفتح الباب لأمرين لا ثالث لهما ..
ماذا ستفعل القنوات والأشخاص الذين يتلقون دعما مباشرا من قطر لمهاجمة مصر .
كيف سيبدأ موسي وأديب ومن علي شاكلتهم في تغير الجلد بعد مواقفهم الحادة التى لم تترك المجال لإمكانية التراجع عنها بالمظهر اللائق .
والان لنفتح الباب أمام المبررات التى لازال يحملها البعض تحت وطأة الصدمة التى كلما تتجدد يوما بعد الآخر .