وذهب الاخونج الى الزبالة ولله الحمد.
اللهم سلط عليهم ولا تبقي لهم باقية.
تابعت المشهد المصري بكل دقة ذلك الوقت. وأجزم ان بعض الاخوة المعلقين لا يعرف ابدا خطورة الموقف وصعوبة القرارات التي اتخذتها مصر لحماية نفسها اولا.
كان هناك هجوم امريكي مسعور يتم شنه على مستوى وزارة الخارجية. وليس فقط مكتب الوزيرة! كل اللجان وغرف الدراسات (كللللها) كان لديها خط عام تم رسمه وهدفه الاول تغيير النظام في مصر.
واله الحمد انهزموا. لكنهم عائدون الان وسعارهم مضروب في مية.
لكن سينهزمون ان شاء الله. فاليسار الليبرالي المتطرف لديه ازمة ايديولجية تعميه عن تقييم الوضع بشكل يؤدي للنتيجة التي يرغبها خصوصا عندما يتجاهلون الكتل الصلبة لدى الأمم التي يقررون الاعتداء عليها من اجل شعاراتهم على السطح اما في الخفاء فمحركهم الوحيد هو الايديولوجيا التي لا مردود عليها. ولا يهم المهم تفكيك النظم الكبرى بالقوة تحقيقا لنبوءة جاك ديريدا لعنه الله.
السفير كلامه صحيح مئة بالمئة. والحقيقة اعمق واكثر تفصيلا.
تحية،