المغرب يقطع علاقاته المؤسساتية مع ألمانيا

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
الذين يضحكون من المغرب هم أغبى خلق الله وحق عليهم أن يقدسوا الاوربيين.

ما جاء به مؤتمر برلين:

وقد جاء البيان الختامي للمؤتمر في 38 مادة، تضمنت الآتي:

1. إقرار كل دولة أوروبية على ما تحت يدها من مستخربات أفريقية، كانت قد استباحتها ووضعت يدها عليها، قبل انعقاد ذلك المؤتمر.

2. أقر المؤتمر، أن أي دولة أوروبية لها الأولوية في استباحة أي منطقة إفريقية كان لشركاتها التجارية، أو لبعثات جمعياتها الجغرافية وكنائسها التبشيرية، نفوذ عليها من قبل.

3. اعترف المؤتمر بحق ليوبولد الثاني، ملك بلجيكا، في استباحة الكونغو، والتي كانت مساحتها تزيد عن مساحة بلجيكا الصغيرة عشرات المرات، وكان هذا الاعتراف بدعم أمريكي.

4. أعطى المؤتمر الدول الأوروبية الحق في استباحة أي جزء من القارة، لم يكن قد استبيح من قَبْل، شريطة إعلام بقية الدول الأوروبية الموقِّعة على ميثاق المؤتمر، بذلك.

وبناء على ذلك، فقد سارعت الإمبراطوريات الأوروبية الاستعمارية، باستباحة باقي مناطق القارة الإفريقية والتوغل في أعماقها الداخلية، وانتهت هذه المرحلة باحتلال إيطاليا الفاشية لليبيا عام 1911م، واحتلال فرنسا للمغرب الأقصى، عام 1912م، وهكذا صارت سبع دول أوروبية وهي: بريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والبرتغال، وإسبانيا، وبلجيكا (مساحتها مجتمعة 734000 ميلا مربعا)، تستبيح 93% من أفريقيا (مساحتها 11300000 ميلا مربعا)، أي ما يعادل 15 ضعفاً لمساحة تلك الدول الأوروبية مجتمعة، ولم يتبقَ في كل أفريقيا دولة مستقلة، باستثناء الحبشة (النصرانية).



وقد استخدمت القوى الأوروبية الاستخرابية، العديد من الذرائع لتسويغ استباحتها للأقاليم الإفريقية، ونهب ثرواتها، وقهر واستعباد وإبادة الكثير من شعوبها، مثل مكافحة تجارة الرقيق، وتعمير القارة الإفريقية، ونشر الحضارة فيها، وحفظ الأجناس البدائية في أنحائها، ورعاية مصالحهم، والعمل على تنصيرهم وترقيتهم مادياً ومعنوياً، وكلها مسوغات زائفة؛ فلم يعرف الناس لهذا الاحتلال سوى الخراب والدمار.


ولم تتـم عمليـة اسـتباحة قـارة أفريقيا بمعـزل عـن صراع الأوروبيين مع الإسلام، فقد كان الدين حاضرا بقوة في هذا الصراع، رغم رفع الأنظمة الأوروبية لشعارات العلمانية. وفي هذا الإطار قام المستخربون الأوروبيون بعد مؤتمر برلين الثاني، بفصل شرقي أفريقيا عن الجزيرة العربية، وفصل غرب أفريقيا عن المغرب العربي، وفصل جنوب السودان عن شماله، وفتح أبواب أفريقيا على مصاريعها لجحافل المبشرين الكاثوليك والبروتستانت، لغرض تنصير الأفارقة بمن فيهم الأفارقة المسلمين. وتكاملت سياستهم في هذا المجال، وكل ذلك، حتى يحدُّوا من نفوذ اللغة العربية لغة القرآن الكريم، في هذه البلدان، وحتى ينزعوا الإسلام عن الهوية الإفريقية، ويحولوها إلى كيانات كسيحة، مقطوعة عن جذورها.




وتظهر هذه القضية بجلاء، عندما نعلم أن معظم القادة العسكريين الذين قادوا الجيوش الأوروبية لاستباحة إفريقيا، كانوا من النصارى المتطرفين الغلاة، من أمثال الجنرال (غوردون باشا) الذي لعب دوراً هاماً في تصفية الوجود العربي الإسلامي في جنوب السودان قبل أن يذبحه رجال الثورة المهدية في الخرطوم، والنقيب (ليوقارد)، الذي قام بدور هام في تصفية الوجود العربي في نيجيريا، والرائد (مكدونالد) الذي لعب دوراً هاماً في تصفية الوجود العربي الإسلامي في أوغندا.



وقد أزالت الدول الاستخرابية الأوروبية لإفريقيا دولاً وإمارات إسلامية بأسرها من غرب القارة، وشرقها، أبرزها دولة الخلافة الإسلامية في سكوتو (شمال نيجيريا)، التي كانت ثمرة للحركة الإصلاحية السلفية، التي قادها الشيخ عثمان بن فودي (1754 – 1817)، والتي قضى عليها البريطانيون عام 1903، بمعاونة فرنسا وألمانيا، فرغم ما كان بين هذه الدول من تنافس إلا أنها كانت تتناسى عداواتها وتتحد ضد عدوها المشترك (الإسلام).

وكان المسلمون الأفارقة، هم من رفع راية المقاومة للتصدي للاستخراب الأوروبي لإفريقيا، ولكن المسلمين – سواء كانوا دولاً أو جماعات – هزموا في النهاية، نظراً لعدم قدرتهم، على التوحد لمواجهة هذا التحدي المصيري؛ خاصة مع تطبيق المستخربين لسياسة فرق تسد، وضرب الشعوب الإفريقية بعضها ببعض. وبعد إزالة نفوذ المسلمين السياسي، شرعت تلك القوى الاستخرابية الأوروبية، في الحرب المنظمة على اللغة العربية، لأنها لغة القرآن الكريم، ولغة الدعوة الإسلامية، واللغة التي يتحدث بها المسلمون الأفارقة، ولا تزال هذه الحرب مستمرة حتى اليوم
 
التعديل الأخير:
الذين يضحكون من المغرب هم أغبى خلق الله وحق عليهم أن يقدسوا الاوربيين.

ما جاء به مؤتمر برلين:

1. إقرار كل دولة أوروبية على ما تحت يدها من مستخربات أفريقية، كانت قد استباحتها ووضعت يدها عليها، قبل انعقاد ذلك المؤتمر.

2. أقر المؤتمر، أن أي دولة أوروبية لها الأولوية في استباحة أي منطقة إفريقية كان لشركاتها التجارية، أو لبعثات جمعياتها الجغرافية وكنائسها التبشيرية، نفوذ عليها من قبل.

3. اعترف المؤتمر بحق ليوبولد الثاني، ملك بلجيكا، في استباحة الكونغو، والتي كانت مساحتها تزيد عن مساحة بلجيكا الصغيرة عشرات المرات، وكان هذا الاعتراف بدعم أمريكي.

4. أعطى المؤتمر الدول الأوروبية الحق في استباحة أي جزء من القارة، لم يكن قد استبيح من قَبْل، شريطة إعلام بقية الدول الأوروبية الموقِّعة على ميثاق المؤتمر، بذلك.


هذا المؤتمر اللعين هم من ترك إفريقيا ممزقة و جعل حدودها ملغمة و هو من تسبب كذلك في ظهور دويلات جديدة لم يكن لها أي وجود تاريخي أصلا
 
على الأقل لم نركع ولم نقبل ايدي ألمانيا وهدا فرق عظيم بين المغرب وباقي دول إفريقيا التابعة للإستعمار الأوربي.
 
الله يرحم الوالدين خليونا من هضرة الفيسبوك -_-
 
لا تنسوا أن المملكة المغربية لها باع في العلاقات الدولية ..... بإختصار نحو دولة ذات سيادة منذ قرون ...... هتلر بنفسه صفق و مدح المغاربة الذين اجتازوا سلاسل جبال الآلب و هاجموا جيش النازي الذي احتل فرنسا ...... هتلر"لو كان عندي سلاح أمريكا و الجنود المغاربة لستعمرت العالم "

واش بغيتي ضحك فينا بنادم اخاي ؟
 
واش بغيتي ضحك فينا بنادم اخاي ؟
لنفترض أن المقولة غير دقيقة ..... هل تنكر أن المغاربة إجتازوا سلسلة جبال الآلب لهجوم على الجيش النازي الذي كان يحتل فرنسا ؟؟؟
 
لنفترض أن المقولة غير دقيقة ..... هل تنكر أن المغاربة إجتازوا سلسلة جبال الآلب لهجوم على الجيش النازي الذي كان يحتل فرنسا ؟؟؟

كان ممكن تكتفي بداكشي لكتبتي من غير دوك سطور جوج لخرين وخا اصلا داكشي كامل ماعندو علاقة بالموضوع الحالي
 
واش بغيتي ضحك فينا بنادم اخاي ؟
لنفترض أن المقولة غير دقيقة ..... هل تنكر أن المغاربة إجتازوا سلسلة جبال الآلب لهجوم على الجيش النازي الذي كان يحتل فرنسا ؟؟؟
كان ممكن تكتفي بداكشي لكتبتي من غير دوك سطور جوج لخرين وخا اصلا داكشي كامل ماعندو علاقة بالموضوع الحالي
لماذا ليس له علاقة بالموضوع ؟
نحن المغاربة مازالت في دمائنا جينات أجدادنا الأبطال للتصدي لأي كان يريد اختراقنا و مساس بمصالح بلادنا .....
 
merkel.jpg

حاجة “القارة العجوز” للمغرب تدفع ألمانيا إلى اختيار “التهدئة الدبلوماسية”​

الأربعاء 03 مارس 2021 - 20:00​


مختارة تهدئة النار الآتية من الرباط، أبدت الدبلوماسية الألمانية مرونة كبيرة في التعامل مع الغضب المغربي من تراكم “سلوكات معادية”، استهدفت مصالح المملكة في العديد من المحطات أوروبيا وأمميا.

وعبرت الخارجية الألمانية، بعد خرجة الرباط، على حرصها على استمرار العلاقات مع المغرب، واصفة إياها بـ”الطيبة”، مشيرة إلى أن “الحكومة الألمانية لا ترى أي سبب يعرقل العلاقات الدبلوماسية الطيبة مع المغرب”.

ويظهر من خلال هذا التصريح أن برلين لا تريد أي تصعيد دبلوماسي مع الرباط وتفضل حل الخلافات بطرق ودية، خصوصا أن المغرب مرتبط بالاتحاد الأوروبي وسيصعب التعامل المشترك في حالة نشوب صدامات حادة.

وشكلت ألمانيا الاتحادية حجر عثرة للدبلوماسية الخارجية المغربية في محطات عديدة داخل دهاليز الاتحاد الأوروبي، وكذا ضمن هيئة الأمم المتحدة التي تطالبها برلين بحقها في “الفيتو”.

وأكدت المعطيات التي توفرت لهسبريس أن الأمر يتعلق بتراكم أحداث عديدة؛ ما دفع الرباط إلى إجراء “تقييم مرحلي” في علاقاتها الدبلوماسية مع برلين، عبر قطع الاتصالات مع سفارة ألمانيا بالرباط باعتبارها ممثل الدولة الألمانية.

مصطفى الطوسة، المحلل السياسي المغربي، اعتبر أن الخطوة الألمانية تأتي لخفض التوتر الحاصل بين البلدين، خصوصا أن المغرب يبحث عن أجوبة مقنعة لما جرى من عرقلة لمصالحه في العديد من المحطات.

واعتبر الطوسة، في تصريح لجريدة هسبريس، أنه ليس من مصلحة ألمانيا اقتصاديا وأمنيا وإستراتيجيا أن يكون هناك تشنج مع المغرب، مسجلا أن خطوة الرفع من حدة الخطاب كانت محقة من لدن دبلوماسية المملكة.

ولاحظ الخبير في الشأن الأوروبي أن المغرب تابع تصرفات عديدة من لدن الألمان لا تساهم في بناء صداقة مغربية ألمانية؛ بل تؤشر على موقف عدواني ومنفر، وزاد: المملكة مهمة أوروبيا في ملفات الإرهاب والهجرة غير النظامية.

وأورد الطوسة أن ألمانيا أدركت خطورة استعداء المغرب، وبالتالي تتجه الأمور نحو بناء تفاهمات جديدة وتوضيح للمواقف، ومن شأن هذا أن ينعكس كذلك على علاقة المغرب ببلدان أخرى مترددة.

وأكمل الخبير المقيم بالعاصمة الفرنسية باريس: “ألمانيا مرغمة على تقديم التنازلات، باستحضار موقعها داخل الاتحاد الأوروبي، وحاجة القارة العجوز إلى المغرب، في قضايا الاستخبارات والاقتصاد والمرور صوب إفريقيا”.
 
كم هو جميل أن يصفع المغرب ألمانيا التي تستبيح دويلات و يضع حد للإستهتار المستمر من طرف الإمبريالية الأوربية ،على الأقل لم يكن المغرب خنوع مثل دويلات وله شرف دولة دات سيادة .
 
و انا أشاهد المغرب يقطع العلاقات مع العملاق الألماني و ما أدراك ما الألمان ، تذكرت رئيس ضعيف و معين من طرف العسكر في أحدى الدويلات المفلسة طالب من المغرب أن يعتذر ، من نيتك ياخو 😂😂😂
 
و انا أشاهد المغرب يقطع العلاقات مع العملاق الألماني و ما أدراك ما الألمان ، تذكرت رئيس ضعيف و معين من طرف العسكر في أحدى الدويلات المفلسة طالب من المغرب أن يعتذر ، من نيتك ياخو 😂😂😂
لا يا شيخ هو ضيف شرف في ألمانيا الاتحادية ::Lamo::
 
أقصد الحكومة المغربية و شركائها. أما أنا فغلبان و مليش ذخل في المسئلة :))

إن كنت تريد المزيد عن الإستراتيجية المغربية الجديدة في المجال الدبلوماسي، أدعوك لقراءة هذا المقال الصحفي الفرنسي :

يا راجل بلاش تواضع. ده انت مدير الاداره وعضو مجلس الاداره.
وبعدين يعني بلاش احراج وكده.
اخوك جامد برضه ومعاه لغات بس انجليزي بس يعني.
لكن je suis tres malade ديه انا ماليش فيها خالص. عقده حيات امي الفرنساوي يا جدع.
بحسدكم فشخ علي انكم تتحدثوها بطلاقه الصراحه.
مجرمين فرنساوي انتم .... يمكن احسن من مكرون نفسه.
 
ستظل ألمانيا تكيد للمغرب من داخل الاتحاد الأوروبي لمناكفة فرنسا و لكي تجد لها مكانا في قضايا القارة الافريقية. على المغرب أن ينوع من شراكاته الاقتصادية حتى لا يبقى عرضة للابتزاز من طرف الدول الاوروبية.
 
دولة شمال افريقيا تقطع علاقتها بدولة اوروبية كبيرة, لا يفعلها الا المغرب , الكبير كبير...
ايه ياعم موروكو بقي. ما احنا برضه اخواتك ومن شمال افريقيا. يعني كلنا شمال يا حج. وكلنا نعرف نقطع برضه. وعيال صيع ونعجبك.
شمال. شمال يعني.
 
وما دمنا في ألمانيا فعل تعلم

وأشارت المصادر الإعلامية إلى التكلفة الباهظة جدا للتكاليف العلاجية التي دفعت في ألمانيا حيث تبلغ الفاتورة الإجمالية للعناية المركزة في أرقى المؤسسات الصحية في ألمانيا حوالي 48 ألف يورو في اليوم.

وبحسب موقع "northafricapost"، فإن الرعاية الطبية والبروتوكول العلاجي المتبع ضد فيروس كورونا المستجد، كلها خدمات طبية تكلف الآلاف في ألمانيا.

ادا بان السبب بطل العجب
 
يا راجل بلاش تواضع. ده انت مدير الاداره وعضو مجلس الاداره.
وبعدين يعني بلاش احراج وكده.
اخوك جامد برضه ومعاه لغات بس انجليزي بس يعني.
لكن je suis tres malade ديه انا ماليش فيها خالص. عقده حيات امي الفرنساوي يا جدع.
بحسدكم فشخ علي انكم تتحدثوها بطلاقه الصراحه.
مجرمين فرنساوي انتم .... يمكن احسن من مكرون نفسه.
لا أنا لست عضو مجلس إدارة، إستعمل حبيبنا Google Translation للترجمة.

أهو مترجم كادو مني :


المغرب: كيف بنت المملكة قيادتها الأفريقية​


التحليلات : ما هي تقلبات الاستراتيجية التي سمحت للمغرب في عهد محمد السادس بأن يصبح قوة أفريقية؟ عناصر الاستجابة.​


كتاب السياسة الإفريقية للمغرب: هوية الدور وإسقاط القوة إلى إعادة النظر في تاريخ التوجه الأفريقي للدبلوماسية منذ بداية عهد محمد السادس (1999) في أسسها ومصالحها ومجالات عملها, الصعوبات و عواقبها. حتى ما قبل عشر سنوات ، كان القليل من الناس يعرفون أو يهتمون بالسياسة الأفريقية للمغرب . اعتبر البعض أن هذا غير موجود ، كدبلوماسية متخصصة ، أو حتى كمحاولة للاندماج محكوم عليها بالفشل من قبل الآخرين.

اليوم ، يبدو هذا البعد لهوية المملكة ودبلوماسيتها واضحًا وناجحًا. عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي في عام 2017, و الدعم المتزايد من الدول الأفريقية للاعتراف بالطابع المغربي للصحراء الغربية - 15 دولة افتتحت قنصلية في الأقاليم الجنوبية في عام 2020 - أدى إلى زيادة الوعي بالديناميكية التي تعمل بالفعل منذ سنوات.

سحر الهجوم تجاه أفريقيا


إنه يتعلق بدمج المغرب في القارة وانتشاره كقوة أفريقية ، سواء في هويته الخاصة أو في فضاء عرضه. استند هذا التكامل بشكل أساسي إلى الرافعة الدبلوماسية وعلى "استراتيجية غير مباشرة" تم تنفيذها منذ بداية عهد محمد السادس .


في الشؤون الدبلوماسية ، الاستراتيجية غير المباشرة هي فن الاستخدام المكثف والهجومي للدبلوماسية ، من أجل تجاوز المجالات المتضاربة ، للحصول على مزايا لا علاقة لها بالمواجهة ضد الخصم (في هذه الحالة بالتحديد جبهة البوليساريو والدول التي تدعمها) بينما يشل الأخير من خلال زيادة الردع الدبلوماسي. هذه الاستراتيجية تتناقض بشكل واضح مع الماضي. لفترة طويلة من التاريخ الدبلوماسي، كانت الأمور مختلفة عندما غادرت المملكة منظمة الوحدة الأفريقية (1984) و بقطع العلاقات مع كل دولة اعترفت بجبهة البوليساريو. النهج المغربي كان يطبق شكل من أشكال "عقيدة هالستاين" في القارة. استبعدت هذه الممارسة المغرب من عدة مجالات للتعاون الإفريقي متعدد الأطراف.

حول استخدام الدبلوماسية الثنائية والمتعددة القطاعات


ولطالما اتهمت المملكة بالدفاع عن مصالحها الإقليمية على حساب رؤية التضامن مع إفريقيا ، وأرادت أن تثبت أن الدفاع عن مصالحها لا يتعارض مع التعبير عن هذا التضامن. من هذا المنظور ، برزت الدبلوماسية الثنائية باعتبارها الإطار الأكثر ملاءمة لإعادة المشاركة التي تتسم بالحذر بقدر ما هي تدريجية. لعب التفوق الملكي على السياسة الخارجية دورًا مركزيًا في هذه العملية. في الواقع ، استندت استدامة اتفاقيات التعاون إلى الضمان الرمزي الذي قدمه الملك للحفاظ على العلاقات الشخصية مع رؤساء الدول الأفريقية. في غضون 15 عاما ، بين 2001 تاريخ أول زيارة له لموريتانيا و 2016 ،تاريخ طلب إعادة القبول في الاتحاد الأفريقي، قام الملك بنحو أربعين زيارة دولة إلى القارة ، ووضع أطر تعاون جديدة متعددة القطاعات ، مع إعطاء الأولوية للدول الناطقة بالفرنسية .


الإدارات المعنية


وقد شاركت جميع الوزارات والقطاع الخاص في هذا الجهد لوضع إطار قانوني ومعايير وقواعد تعاون لتسهيل عمل كل من القطاعين العام والخاص. وامتدادا للزيارات الملكية أو تحضيرا لها ، أتاحت أسفار وزير الخارجية ضمان سير المفاوضات بسلاسة. نظرًا لأن الاعتراف بالمقاطعات الصحراوية لم يعد شرطًا لتأسيس إطار للتعاون ، فقد أصبح المجال الآن أكثر حرية. كانت الزيارات الملكية سريعة في تحقيق نتائج إيجابية.


في وقت مبكر من عام 2016 ، سحبت حوالي عشر دول أفريقية ، من بين 26 دولة تدعم المواقف الجزائرية في العادة ، اعترافها رسميًا بجبهة البوليساريو، في حين تقدمت 28 دولة أفريقية باقتراح لتعليق عضوية البوليزاريو من الاتحاد الأفريقي. إذا كان هذا الاقتراح غير ناجح ، فإنه يمثل مع ذلك انعكاسًا حاسمًا لتوازن القوى القاري. تم الاعتراف بالمغرب الآن كقوة قارية ، تمامًا مثل جنوب إفريقيا أو نيجيريا .

القطاع الخاص أيضا


ومع ذلك ، لم يكن الاعتراف الدبلوماسي بوحدة أراضي المغرب هو الفكرة المهيمنة الوحيدة لهذه السياسة الأفريقية. منذ بداية عهد محمد السادس ، أصبح المغرب أكثر انفتاحًا على أسواق رأس المال العالمية وانخرط على المستوى المحلي في السعي إلى الظهور من خلال النمو الاقتصادي . وقد تم توضيح هذا المسعى من خلال الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية الحضرية والريفية ، والانتقال إلى الإنتاج الصناعي والحفاظ على معدل نمو يبلغ 4٪ في المتوسط منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين . ترغب العديد من الشركات العامة والخاصة الكبيرة الآن في تقديم خدماتها إلى خارج الحدود المغربية والاستثمار في أسواق جديدة .

هذا هو الحال على سبيل المثال في إدارة الكهرباء ، حيث وصل المغرب إلى معدل 99٪ في كهربة الريف في عام 2019 مقابل أقل من 30٪ في عام 1999 . لذلك نما الوجود الاقتصادي للمغرب في مختلف القطاعات في إفريقيا ، بما في ذلك التعدين والبنية التحتية والخدمات المصرفية والتأمين والزراعة والأغذية الزراعية والاتصالات والتمويل. و بالتالي أصبح المملكة المستثمر الرائد في غرب أفريقيا و الثانية على المستوى القاري، بعد جنوب أفريقيا .


إذا كان الفاعلون الاقتصاديون مؤثرين وحاسمين في التوجهات التي تتخذها الدبلوماسية ، فإن خصوصية الاستراتيجية المغربية تكمن في خضوع الأداة الاقتصادية للضرورات السياسية. هذه التبعية ليست سهلة دائمًا ، في السياق الدولي لإضعاف الدول لصالح صعود الشركات. ومع ذلك ، فهو حقيقي ويضمن اتساق واستمرارية السياسة الخارجية الجديدة للمغرب في إفريقيا.


في أسس العقيدة الدبلوماسية الجديدة


تقوم سياسة المغرب الإفريقية على نهج واقعي وبنّاء في نفس الوقت . إنها واقعية لأنها تسعى جاهدة للتغلب على الانقسامات الأيديولوجية للدفاع بطريقة أكثر عقلانية وواقعية عن عدد معين من المصالح الوطنية ولأن نظام صنع القرار يتمحور حول رئيس الدولة ، الذي يتمتع بميزة خاصة تتمثل في القدرة على تنظيم العمل الفردي للمشغلين الاقتصاديين لأغراض السياسة الخارجية. إنها بنائية لأنها تقوم على الدفاع عن هوية الدور على المستوى الدولي.

العديد من الدول لها هوية الدور: "شرطي العالم" ، "المدافع عن حقوق الإنسان" ، "الحياد النشط" وما إلى ذلك. يمكن تحديد هوية دور المغرب من خلال مفهوم "الوسطية". هذا المفهوم الذي عُرف في البداية بالتعبير الفلسفي ، ثم تعبيرًا دينيًا ، قيمة سياسية في المجال الاستطرادي لصانعي القرار المغاربة. إنه يشير إلى رغبة المغرب في الاعتراف به في اعتداله الديني والسياسي ، وقبل كل شيء في دوره كجسر بين مختلف المناطق الجغرافية والثقافية ، على أساس هويته الوطنية كدولة متعددة الثقافات. وباسم هوية الدور هذه ، كرس المغرب نفسه للتعاون فيما بين بلدان الجنوب في إفريقيا ، لا سيما من خلال نشر الدبلوماسية الإنسانية والثقافية والدينية.

على الصعيد الإنساني على سبيل المثال ، يعيد محمد السادس إنتاج نفس الممارسات التي تميز أسلوبه السياسي على المستوى المحلي في مسائل السياسة الخارجية: التبرعات المباشرة ، واللقاءات مع السكان ، وبشكل عام استثمار شخصي في التنمية الاجتماعية. وبالتالي فإن تجسيد هذا الدور على مستويين (في الداخل والخارج) سيشكل السمة الرئيسية لأسلوبه السياسي.

الدين هو الرافعة الأخرى للتأثير


على المستوى الديني ، قام المغرب بنشر نموذج الإشراف على التعليم والممارسات الدينية ، والذي تم تقديمه كرافعة ضد التطرف ، في إطار "دبلوماسية الأمن الديني". وقد تجلى ذلك من خلال تدريب أئمة من دول غرب إفريقيا المختلفة ، إلى جانب التدريب العسكري في هذه البلدان نفسها ، وكذلك من خلال إضفاء الطابع المؤسسي على الصوفية وشبكات الأخوة الإقليمية ، من بين أمور أخرى.


إن تدخل المغرب في هذا المجال يمكن أن يكون ممكناً فقط لأن الملك يحمل أيضاً لقب "أمير المؤمنين" ، والذي يُعرف باسمه بأنه يقود إفريقيا في المجال الديني . تكمن خصوصية هذه الدبلوماسية الأمنية الدينية في بعدها الأفريقي على وجه التحديد ، حيث أنها رافقت تأكيد المملكة كدولة أفريقية ، خارج طابعها العربي الأمازيغي.

العودة إلى جذور تاريخ التجارة مع إفريقيا


تستمد الهوية الإفريقية للمغرب مصادرها من تاريخ طويل من التبادلات الثقافية والتجارية مع البلدان الصحراوية وجنوب الصحراء ، لكنها كانت بالفعل موضوع إعلان رسمي في دستور 2011 الجديد . من عام 2013 إلى 2015 ، أطلق على الملك لقب "محمد السادس الأفريقي" من قبل الصحافة الوطنية والأجنبية.

إلى جانب مجالات عملها الدبلوماسية ، فإن سياسة المغرب تجاه إفريقيا تمثل إعادة تحديد حاسم للجغرافيا السياسية الإقليمية والقارية. إنه يتعلق بالتأكيد والاعتراف الدولي بالهوية الأفريقية للمملكة. تضمن هذا التأكيد تحولات مهمة على المستوى المحلي. على سبيل المثال ، كانت الصحافة أكثر اهتمامًا ، على مدى السنوات العشر الماضية ، بالتاريخ الأفريقي والشؤون الجارية ، وتمت دعوة الفاعلين الثقافيين لإنشاء روابط مع الفنانين الأفارقة. يتم تشجيع الطلاب القاريين على القدوم والدراسة في المغرب ، ويتم دمج الفاعلين النقابيين المغاربة في شبكات دبلوماسية موازية.


في عام 2013 ، تم وضع سياسة جديدة للهجرة لتسهيل تسوية أوضاع المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى وإدماجهم. بعد بضع سنوات ، في عام 2018 ، فاجأ طلب المغرب للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الطبقة السياسية الدولية بأكملها. ساعدت كل هذه المبادرات على ترسيخ الهوية الأفريقية للمغرب ، لدرجة أن القوى الخارجية لم تعد قادرة على الاستمرار في اعتبار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء كمساحتين جيوسياسيين متميزين دون المخاطرة بفقدان البصر لهذا الزخم القاري.

 

مؤتمر برلين 1884.. حين اعتبر الأوروبيون أفريقيا أرضا مستباحة​


هل قرا اي احد عن مؤتمر برلين سنة 1884؟؟

حتى نصفق للمغرب سأنقل الآفارقة بعض مقتطفات هدا المؤتمر الإمبريالي
اشكرك اخي ذكرتني في هذا المؤتمر كانت قد خانتني الذاكرة و نسيت هذا الموضوع ههه في أيام الباكالوريا استاذ الاجتماعيات قام بطرح هذا المؤتمر في احد البحوث رغم انه لم يكن مدرج في المقرر الدراسي بعض ما أتذكره هذا المؤتمر كان كابوس في وجه المغرب و افريقيا عموما فالمسبب الرئيسي لمشاكل المغرب في حدوده الجغرافية هي مخرجات هذا المؤتمر حيث تم اجترار اراضي شاسعة من المغرب و احتلالها من طرف اسبانيا و فرنسا حيث كان يضم المغرب مغرب اليوم بالإضافة إلى موريطانيا و الصحراء الشرقية حيث تم اعتبار هذه الأراضي خالية و اراضي شاسعة التي يقطنها رحل و لا يعمرون طول اراضيها فتم تقسيم الاراضي و رسم حدود حيث لم يراعوا اي منطق في رسم الحدود فلم يعتمدوا في التقسيم على ما كان يجمع هذه الأراضي لا من حيث الحضارة و التاريخ و العرق ضعف المغرب و كامل افريقيا سرع في احتلال القارة و تعميق مشاكلها و نهب ثرواتها
 
عودة
أعلى