ألمانيا تستثمر في الأمن: خطة تسلح ضخمة وتطلعات استراتيجية

amigos

عضو جديد
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
281
التفاعل
495 44 1
الدولة
Tunisia
أطلقت ألمانيا خطة تسلح بتريليون إلى تريليون ونصف دولار على 12 عاماً لتصبح قوة عسكرية كبرى، ردّاً على الاضطرابات الجيوسياسية والتهديدات الروسية، مع سعي للاستقلالية الدفاعية.

خطة ألمانيا لإعادة التسلح وتحولها إلى قوة عسكرية كبرى
برلين
في ظل الاضطرابات الجيوسياسية العالمية، أطلقت ألمانيا خطة تسلح طموحة بميزانية تتراوح بين تريليون وتريليون ونصف دولار على مدى 12 عاماً، تهدف إلى تعزيز جيشها ليصبح قوة عسكرية كبرى. يعكس هذا التحول توافقاً شعبياً ونخبوياً نادراً في بلد عُرف بانضباطه المالي واعتماده التاريخي على الحماية الأمريكية، لكنه يأتي كرد فعل على تهديدات متزايدة وتغيرات في التحالفات الدولية.

دوافع الخطة
جاءت خطة إعادة التسلح الألمانية، التي اقترحها المستشار المحتمل فريدريش ميرتس وأقرها البرلمان يوم الثلاثاء، استجابة لعدة عوامل:

التهديد الروسي: أعادت الحرب في أوكرانيا (فبراير 2022) إحياء المخاوف الأوروبية من روسيا، خاصة بعد تصريحات ميرتس التي وصفت عدوان بوتين بأنه "حرب ضد أوروبا".

تراجع الاعتماد على أمريكا: مع عودة دونالد ترامب وسياساته المناهضة لتقديم "مظلة أمنية" مجانية لأوروبا، تسعى ألمانيا لتحقيق استقلالية دفاعية أكبر.

الوحدة الأوروبية: يدعم ميرتس فكرة تأسيس جماعة دفاع أوروبية مستقلة، مما يعزز دور ألمانيا كقائد محتمل في هذا المجال.

تحول تاريخي
شهدت السياسة الدفاعية الألمانية تحولاً جذرياً بعد عقود من الانخفاض العسكري عقب إعادة التوحيد (1990). فقد تقلصت صناعة الدفاع بنسبة 60%، وأصبح الجيش يعاني من نقص حاد في التجهيزات. لكن حرب أوكرانيا كانت نقطة فاصلة، دفعت برلين لإعادة تقييم عقيدتها الدفاعية وتبني برنامج تسليح ضخم وصف بأنه "أكبر حزمة إنفاق" في تاريخها، وفق زعيم الحزب الاشتراكي لارس كلينغبايل.

وضع الجيش الحالي
يُعد الجيش الألماني ثاني أكبر قوة في الاتحاد الأوروبي (183,695 جندياً) وسابع أكبر جيش عالمياً من حيث التمويل. يمتلك 284 دبابة "ليوبارد"، 674 مركبة قتالية، و226 طائرة مقاتلة، لكن جزءاً كبيراً من هذه التجهيزات غير جاهز للخدمة. وأظهرت تقارير (ديسمبر 2022) أن أقل من 30% من السفن البحرية تعمل بكفاءة، بينما تعاني المقاتلات والمعدات البرية من نقص حاد، إلى جانب افتقار الجنود للمعدات الأساسية كالخوذ والذخيرة.

التحديات والتطلعات
رغم كون ألمانيا خامس أكبر مصدر للأسلحة عالمياً (4.2% من السوق بين 2018-2022)، لم ينعكس ذلك على جيشها الذي ورث عقوداً من نقص الاستثمار. وأشارت مفوضة الدفاع إيفا هوغل (مارس 2024) إلى بطء التحديث، محذرة من أن الوضع تدهور بعد إرسال أسلحة لأوكرانيا، مع حاجة لـ20 مليار يورو لتجهيز القوات بالذخيرة. ويُتوقع ألا تُسد الفجوات قبل 2030.

تمثل خطة التسلح الألمانية نقلة نوعية نحو استعادة قوتها العسكرية وتعزيز استقلاليتها الدفاعية، مدفوعة بالتهديدات الروسية وتراجع الاعتماد على أمريكا. ورغم التحديات المرتبطة بنقص التجهيزات وبطء التنفيذ، فإن التزام برلين بزيادة الإنفاق وتحديث جيشها يضعها على طريق التحول إلى قوة عسكرية رائدة، مع تداعيات محتملة على التوازن الأوروبي والعالمي.

 
يعني نبي نشوف فوهرر جديد يقوم بتسليح المانيا وعسكرتها من جديد .
والله ياعندهم من التقنيه الفايقه.لو عملوا على عسكرة دولتهم..الله يستر منهم..
 
لو المان فعلا من يقودون التحول اذا ممكن نعود لالمانيا العظمى بس المانيا نصها في يد امريكا عليهم التخلص من التاثير الامريكي و قواعده و عليهم ايجاد حل ديموغرافي للسكان من حيث السن و اخيرا لابد ان يجدو صيغه اجتماعية جديده للمهاجرين الذين يكرهوهم لان مستحيل يقدرو يولدو اجيال جديده شابه بدونهم ف بالتالي المانيا محتاجة المانيا جديده و الاهم مصادر الطاقه
 
بداية نهاية عصر الرفاهية. مؤشر سئ .
لو معظم هذه الاموال صرفت علي مبيعات أسلحة ذات منشأ الماني فلن تضر الإقتصاد كثيراً لان الاموال ستعود الي الاقتصاد الألماني مرة أخري وستزيد تشغيل المصانع الالمانية ولكن لو صرفوها لشراء معدات من الخارج فالله يعينهم
 
لو معظم هذه الاموال صرفت علي مبيعات أسلحة ذات منشأ الماني فلن تضر الإقتصاد كثيراً لان الاموال ستعود الي الاقتصاد الألماني مرة أخري وستزيد تشغيل المصانع الالمانية ولكن لو صرفوها لشراء معدات من الخارج فالله يعينهم
صناعاتهم البرية صدقََا لا يعلى عليها، وفي مجال الدفاع الجوي لديهم ما يكفيهم، غالبََا سيواجهون بعض المشاكل في سلاح الجو.
 
صناعاتهم البرية صدقََا لا يعلى عليها، وفي مجال الدفاع الجوي لديهم ما يكفيهم، غالبََا سيواجهون بعض المشاكل في سلاح الجو.

هم عضو في تصنيع التايفون وهي مقاتلة يمكن الاعتماد عليها وبحريا هم جيدين أيضا
 
ألمانيا برأيي هي أفضل دولة مصنعة للمعدات البرية في العالم، وكم تمنيت لو كان اقتصادنا قوي حتى نتعاون معهم في هذا المجال.
 
هم عضو في تصنيع التايفون وهي مقاتلة يمكن الاعتماد عليها
مقصدي أخي الكريم لو اتجهوا لتصنيع مقاتلة جيل سادس لوحدهم مثلََا يتطلب منهم هذا جهد كبير جدََا.
 
بعد 12 عام عند اكتمال التسليح ينتخب الشعب مستشار ذو عقلية ألمانيا أولا والعرق الآري فوق الجميع ،،، وخذ الجديد ، عجلة الزمن تتكرر سبحان الله
 
بعد 12 عام عند اكتمال التسليح ينتخب الشعب مستشار ذو عقلية ألمانيا أولا والعرق الآري فوق الجميع ،،، وخذ الجديد ، عجلة الزمن تتكرر سبحان الله
انا اشوفه فائدة عظيمة عندما تكثر الاسواق بجودة عالية بمختلف الصناعات وقتها من لديه المال سينال ما يريد
 
بعد 12 عام عند اكتمال التسليح ينتخب الشعب مستشار ذو عقلية ألمانيا أولا والعرق الآري فوق الجميع ،،، وخذ الجديد ، عجلة الزمن تتكرر سبحان الله

الم يضع الحلفاء قوانين تمنع او تحد من تسلح الجيش الالماني ؟

لا يعقل انه بعد الحرب العالمية يتم سماح للجيش الالماني بالتسلح كيفما اراد .
 
الم يضع الحلفاء قوانين تمنع او تحد من تسلح الجيش الالماني ؟

لا يعقل انه بعد الحرب العالمية يتم سماح للجيش الالماني بالتسلح كيفما اراد .

لدى ألمانيا خبرة في خرق المعاهدات، حيث قامت بذلك سابقًا.

بعد الحرب العالمية الأولى فُرِضَت عقوبات قاسية على ألمانيا بموجب معاهدة فرساي حيث قُلِّص الجيش إلى 100,000 جندي فقط، مع حظر تجنيد الجنود الجدد والخدمة العسكرية الإلزامية، إلى جانب فرض قيود صارمة على الأسلحة التي يمكن أن تمتلكها ألمانيا، مثل حظر الدبابات والطائرات والغواصات، وأجبرت على تدمير العديد من الأسلحة.

كيف تجاوزت ألمانيا ذلك؟

بدأت الحكومة الألمانية في التهريب والتجاوز على القيود المفروضة عليها، حيث أُنْشِئ جيش سري تحت غطاء المدنيين، وتدريب الجنود في دول أخرى بعيدًا عن الأنظار. كما قامت ألمانيا بتصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية في سرية تامة لتفادي الرقابة. عندما وصل النازيون بقيادة هتلر إلى السلطة في 1933، بدأوا في خرق المعاهدة على نحو علني، مدركين أن إعادة تسليح ألمانيا وتطوير جيش قوي كان أمرًا حيويًا لاستعادة هيبة ألمانيا وتحقيق أهدافهم السياسية والعسكرية. في عام 1935، أعلن هتلر عن إعادة فرض التجنيد الإجباري وزيادة حجم الجيش إلى 500,000 جندي، وهو خرق صريح لمعاهدة فرساي، ومع ذلك لم يواجه العالم اعتراضًا قويًا في البداية.

ومع تعزيز جيش ألمانيا، بدأ هتلر في دعم الصناعات العسكرية بشكل غير مسبوق، حيث وُجِّه العديد من الموارد الاقتصادية نحو تطوير الأسلحة المتقدمة مثل الطائرات والدبابات والسفن الحربية. فضلا عن ذلك، سعى هتلر إلى التحالفات والتمويل الخارجي، بما في ذلك الاستفادة من اتفاقية ريغا التي أُبرمت مع الاتحاد السوفيتي في عام 1922، حيث سمحت للألمان بتدريب قواتهم في الاتحاد السوفيتي قبل وصوله إلى السلطة.

لماذا لم تُبادر الدول المنتصرة إلى التحرك في مواجهة انتهاكات المعاهدة؟

كانت الدول المنتصرة مثل بريطانيا وفرنسا في حالة ضعف اقتصادي واجتماعي بسبب تبعات الحرب، مما جعلها في حاجة إلى الاستقرار الداخلي. هذا الوضع دفعها إلى عدم الاستعداد لمواجهة ألمانيا التي بدأت في تجاوز قيود معاهدة فرساي. في الوقت ذاته، اعتمدت بريطانيا على سياسة الاسترضاء تجاه هتلر، ظنًا منها أن السماح لألمانيا ببعض التعديلات قد يمنع نشوب حرب جديدة. هذه السياسة شجعت هتلر على المضي قدمًا في تعزيز قوته العسكرية، حيث كانت الدول الكبرى غير متأكدة من نوايا هتلر الحقيقية. في البداية، كان هناك أمل في أن تكون تحركاته محدودة في إعادة تسليح ألمانيا، دون أن تتطور إلى تهديد أكبر، وأن ألمانيا ستكتفي بتحقيق بعض المكاسب الصغيرة.
 
عودة
أعلى