اليونان تخلت عن رسم الحدود من جزيرة كاستيلوريزو "ميس" و رسمتها من جزيرة رودس، وهذا يعني أولاً أنها تنازلت بشكل كبير لصالح مصر في هذا الاتفاق عن مطالبها السابقة التي كانت مصر ترفضها، ويعني كذلك أنها ستكون في موقف أضعف أمام تركيا في أي حوار أو ترسيم مستقبلي.مصر مايضرها الاتفاق التركي الليبي في حدودها البحريه
واتفاق مصر مع اليونان يحافظ على حقوق مصر
مصر أخذت في هذا الاتفاق أكثر مما كانت اليونان تعرضه سابقا، لكنه يبقى أقل مما كانت ستحصل عليه في حال رسّمت حدودها البحرية مع تركيا أولا.
على أي حال فاتفاق الترسيم المصري اليوناني اتفاق جزئي وليس كلي وقابل للتعديل فلا نعلم ما سيحدث في المستقبل ..
التعديل الأخير: