أعلن العالم المصري حسن حلمي الحاصل على جائزة جورج فورستر الألمانية تفاصيل اكتشافه معدنا نادرا في صحراء مصر.
العالم المصري يسار الصورة
وقال العالم المصري، وهو أستاذ الجيولوجيا بجامعة المنيا وفقا لصحيفة "الأهرام" المصرية، إن المعدن الذي اكتشفه أطلق عليه اسم "بحريات"، وحرصه على تسمية هذا المعدن بهذا الاسم نسبة إلى مكان اكتشافه في الواحات البحرية.
وأوضح أن معدن "بحريات" خصائصه غريبة وكذلك طريقة وجوده، حيث عثر عليه بالمصادفة، حيث أن هذا المعدن له خصائص بصرية وكيميائية مختلفة عن كل المعادن المعروفة.
وتابع: "لتأكيد اكتشاف المعدن وعدم تشابهه مع أي من المعادن المعروفة، توجد جهة علمية وحيدة في العالم مسؤولة عن ذلك وهي تابعة للجمعية الدولية للمعادن، كما توجد شروط للتقدم بمقترح لمعدن جديد ومجموعة من البيانات لا بد من تقديمها إلى هذه الجهة، وأهم هذه البيانات طريقة وجوده في الطبيعة، والتركيب الكيميائي له وخصائص المعدن المكتشف بصريا وطبيعيا".
وأشار إلى أنه أهم ما يميز المعدن الجديد المكتشف البصمة الخاصة به، فمثلما يوجد مليارات الأشخاص، ولكل واحد منهم بصمة مميزة، فبصمة المعدن تكمن في تركيبه الذري وطريقة رص ذرات عناصره المختلفة.
وتابع: "بمقارنة هذه البيانات والخاصية المميزة للمعدن الجديد عن المعادن المعروفة اكتشفنا أنها لا تشبه أيا من المعادن السابقة، وقد سهلت قواعد البيانات هذه العملية، وأننا بالفعل وضعنا يدنا على معدن جديد يضاف إلى معادن العالم، والأهـم أن الاكتشاف بعقـل مصري وجهد مصري 100 %".
وقال إن يماثل تركيب المعدن الجديد Bahariyaite تركيب مادة برمنجنات البوتاسيوم (KMn04)، رغم أن مادة برمنجنات البوتاسيوم معروفة منذ آلاف السنين، فإنه لم يكتشف أحد من قبل أن لها نظيرا طبيعيا، ولذا لا يطلق عليها لقب معدن، أما الآن فسيطلق عليها اسم "بحريات"، وقد ينسى الناس اسم المكتشف، ولكن سيذكرون بالتأكيد اسم المعدن المرتبط بالمكان، ويلي هذا الاكتشاف دراسات جيولوجية مستفيضة لتحديد الاحتياطيات المتوافرة وكيفية الاستفادة منها، واستخدامات المعدن ستكون استخدامات برمنجنات البوتاسيوم المصنعة ذاتها، وفي حال اكتشاف احتياطيات كبيرة من المعدن فإن ذلك سيشكل نقلة كبيرة لقطاع التعدين في مصر.
ونوه بأن المعدن يتمتع بقيمة اقتصادية، إذ يمثل البديل الطبيعي لمادة برمنجنات البوتاسيوم التي تستخدم في أغراض طبية عديدة إضافة إلى استخدامات أخرى عسكرية.
وقال العالم المصري، وهو أستاذ الجيولوجيا بجامعة المنيا وفقا لصحيفة "الأهرام" المصرية، إن المعدن الذي اكتشفه أطلق عليه اسم "بحريات"، وحرصه على تسمية هذا المعدن بهذا الاسم نسبة إلى مكان اكتشافه في الواحات البحرية.
وأوضح أن معدن "بحريات" خصائصه غريبة وكذلك طريقة وجوده، حيث عثر عليه بالمصادفة، حيث أن هذا المعدن له خصائص بصرية وكيميائية مختلفة عن كل المعادن المعروفة.
وتابع: "لتأكيد اكتشاف المعدن وعدم تشابهه مع أي من المعادن المعروفة، توجد جهة علمية وحيدة في العالم مسؤولة عن ذلك وهي تابعة للجمعية الدولية للمعادن، كما توجد شروط للتقدم بمقترح لمعدن جديد ومجموعة من البيانات لا بد من تقديمها إلى هذه الجهة، وأهم هذه البيانات طريقة وجوده في الطبيعة، والتركيب الكيميائي له وخصائص المعدن المكتشف بصريا وطبيعيا".
وأشار إلى أنه أهم ما يميز المعدن الجديد المكتشف البصمة الخاصة به، فمثلما يوجد مليارات الأشخاص، ولكل واحد منهم بصمة مميزة، فبصمة المعدن تكمن في تركيبه الذري وطريقة رص ذرات عناصره المختلفة.
وتابع: "بمقارنة هذه البيانات والخاصية المميزة للمعدن الجديد عن المعادن المعروفة اكتشفنا أنها لا تشبه أيا من المعادن السابقة، وقد سهلت قواعد البيانات هذه العملية، وأننا بالفعل وضعنا يدنا على معدن جديد يضاف إلى معادن العالم، والأهـم أن الاكتشاف بعقـل مصري وجهد مصري 100 %".
وقال إن يماثل تركيب المعدن الجديد Bahariyaite تركيب مادة برمنجنات البوتاسيوم (KMn04)، رغم أن مادة برمنجنات البوتاسيوم معروفة منذ آلاف السنين، فإنه لم يكتشف أحد من قبل أن لها نظيرا طبيعيا، ولذا لا يطلق عليها لقب معدن، أما الآن فسيطلق عليها اسم "بحريات"، وقد ينسى الناس اسم المكتشف، ولكن سيذكرون بالتأكيد اسم المعدن المرتبط بالمكان، ويلي هذا الاكتشاف دراسات جيولوجية مستفيضة لتحديد الاحتياطيات المتوافرة وكيفية الاستفادة منها، واستخدامات المعدن ستكون استخدامات برمنجنات البوتاسيوم المصنعة ذاتها، وفي حال اكتشاف احتياطيات كبيرة من المعدن فإن ذلك سيشكل نقلة كبيرة لقطاع التعدين في مصر.
ونوه بأن المعدن يتمتع بقيمة اقتصادية، إذ يمثل البديل الطبيعي لمادة برمنجنات البوتاسيوم التي تستخدم في أغراض طبية عديدة إضافة إلى استخدامات أخرى عسكرية.