أكد آدم محمد بوليلو، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية المصرية الكونغولية، علي عمق العلاقات بين البلدين فى جميع المجالات لاسيما السياسية والدبلوماسية، مطالباً بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، مؤكدًا أن رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي زار مصر مؤخراً للقاء الرئيس السيسى وتكثيف العلاقات المشتركة فى جميع المجالات والتوقيع على شركات اقتصادية وتجارية مع الشركات المصرية.
وشدد على أن تعزيز العلاقات مع مصر شعبا وحكومةً واجب وطنى أفريقى، كما كانت فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، خاصة في جانب المشروعات الاستثمارية والصناعية وزيادة التبادل التجارى والثقافى والاجتماعى بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار آدم بوليلو، إلى أن الكونغو الديمقراطية تعاملت مع الشركات الصينية والتركية والإيرانية والأمريكية دون تحقيق الأهداف المرجوة، لذلك يودوا تكثيف العلاقات المشتركة فى جميع المجالات لتعزيز المصالح المشتركة ضمن رؤية الرئيسين الكونغولى والمصرى لتحقيق التنمية المستدامة للقارة الأفريقية.
وطالب المستثمرين والشركات المصرية بزيارة الكونغو حيث الاستثمار الآمن بها، مؤكداً تسهيل جميع الإجراءات وترتيب اللقاءات والزيارات مع المسؤولين الكونغوليين لتعزيز التبادل الاستثمارى والاقتصادى، مؤكدًا: مصر أولى بالاستثمار والصناعة والتجارة من الدول الأخرى لأننا نمثل أمنًا قومياً لبعضنا البعض.
وشدد آدم بوليلو، على أن الأمن القومى المائى المصرى موجود فى الكونغو الديمقراطية وليس فى إثيوبيا فحسب، مشيرًا إلى الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، عندما تولى رئاسة الاتحاد الأفريقى شدد على ضرورة إيجاد حل عادل لقضية سد النهضة بما يحفظ حقوق الدول الثلاث من أجل نشر السلام وتحقيق التنمية المستدامة فى القارة الأفريقية.
وكشف بوليلو أن الكونغو الديمقراطية أبلغت إثيوبيا: إنهم ذا كانوا يزعمون أن هدف سد النهضة هو توليد الكهرباء من أجل التنمية، فالكونغو على استعداد بمد إثيوبيا بالكهرباء التى تحتاجها بأضعاف ما سينتجه سد النهضة، ومن ثم فلا حاجة لبناء سد النهضة الذى يسبب الخلافات المستمرة مع الدولة المصرية وتأجيج النزاعات فى القارة الأفريقية التى نريد لها الاستقرار والرخاء.
وكشف أن إثيوبيا لم تستجب لنداءات الكونغو، حتى أدركوا أنه لا جدوى فى الحديث مع إثيوبيا، ولذلك قلنا لأشقائنا المصريين: نحن على استعداد لإمداد مصر بمياه نهر الكونغو ليكون بديلاً عن الحصص التى تأتى من كنيا وإثيوبيا، لتعزيز نهر النيل الأبيض ونهر النيل الأزرق، لافتاً إلى أن المهندسين قالوا إنه صعب فى الوقت الحالى ويحتاج إلى تقنيات هندسية جارٍ التغلب عليها.
وأكد آدم بوليلو أن العلاقات المصرية الكونغولية ممتازة لكن حجم التبادل التجارى بين البلدين مازال ضعيفاً ولذلك تم إنشاء الغرفة التجارية والصناعية المصرية الكونغولية لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، قائلاً: سأرتب لقاءات مع المسؤولين فى البلدين لعقد زيارات متبادلة، متمنيًا زيارة الرئيس السيسى الزعيم الحكيم للكونغو لمزيد من تعزيز العلاقات المشتركة فى جميع المجالات.
الكونغو: عرضنا إمداد إثيوبيا بالكهرباء مقابل حل خلافات السد لكنها رفضت
بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
m.akhbarelyom.com