ليس الأمر هكذا, السبب يعود للقوانين المتشددة إجتماعيًا وإقتصاديًا التي كانت تطبقها المملكة العربية السعودية داخليًا, إضافة إلى عدم وجود قوانين تجرية تجذب الشركات للعمل من داخل الأراضي السعودية.
لذلك, كثير من الشركات إستخدمت إمارة دبي بسبب قوانينها الجاذبة والمشجعة للإستثمارات بالإضافة إلى القدرات اللوجستية المتوفرة والمرنة.
خاصة أنّ إختيارهم لإمارة دبي كان منطقيًا جداً حيث يمكِّنهم هذا من إستغلال الإتفاقيات والإعفاءات الضريبية, الإقتصادية والجمركية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
* بالنسبة للتهرب الضريبي للأميركيين الأفراد وشركاتهم فهو صعب جداً بعد تطبيق قانون الإمتثال الضريبي الأميركي FATCA والذي تم سنّه في 2010.