قصة التجربة النووية الفرنسية الأولى

anti poliz

✨ spark
صقور الدفاع
إنضم
3 مايو 2016
المشاركات
7,177
التفاعل
28,589 203 0
الدولة
Morocco
php3ycyVb.jpg


أجرت فرنسا تجربتها النووية الأولى سنة 1960 بجنوب الجزائر في الصحراء

و قد تم إعلان التجربة في خطاب متلفز للرئيس الفرنسي حضره الصحفيون من ابرز الصحف و وكالات الانباء العالمية بتاريخ 11 أبريل / نيسان 1960

المثير في الامر ان الرئيس الفرنسي اعلن انه تم اجراء عدة تجارب نووية بالصحراء الجزائرية طيلة سنة 1960 بمنطقة Reggane و انها ستستمر بنفس الوتيرة و هو ما تأتى له حيث ان التجارب استمرت الى حدود سنة 1966 أي أربع سنوات بعد اتفاقية إيفيان التي أنهت الاستعمار الفرنسي للجزائر

حسب الأرشيف الفرنسي الذي يلخص أكبر أسرار فرنسا فقد تم إجراء 56 تجربة نووية بالصحراء الجزائرية ما بين سنتي 1960 و 1966

لتصبح فرنسا رابعة قوة نووية بالعالم و لشرح سبب استمرار التجارب النووية حتى بعد استقلال الجزائر فالأمر راجع لبنود سريك تضمنتها اتفاقية إيفيان سمحت بالتواحد الفرنسي بالصحراء الجزائرية إلى حدود سنة 1967

php6kuTHU.jpg


بتاريخ 13 فبراير سنة 1960 تم تجريب قنبلة من البلوتونيوم بقوة سبعين كيلوطن تضاعف قنبلة هيروشيما من الناحية التدميرية ثلاث مرات تم وضعها أعلى بناء علوه 100 متر و على الساعة 07 و أربع دقائق صباحا تم تفعيلها فتحولت الرمال على امتداد 300 متر الى مواد بلورية تشبه الزجاج بفعل درجات الحرارة العالية المنبعثة من الانشطار النووي و علت المكان سحابة الفطر المشهورة

انه يوم فخر و قوة لفرنسا نحن فخورون بكل من ساهم في تقوية بلادنا تحياتي لكم هذه البرقية التي تلقاها وزير الدفاع الفرنسي الذي حضر التجربة في عين المكان من طرف الرئيس الفرنسي شارل ديغول

مكان التجربة يبعد ب 1200 كيلومتر عن العاصمة الجزائرية و قد حدد اليوم علماء المناخ و خبراء الطقس بعد دراسة لحركة الرياح بالمنطقة

امتلكت فرنسا مكانا للتجارب و التحضير لها يقع على عمق بالوادي قرب الركان و امتلكت كذلك منشأة اخرى بالحمودية على بعد 15 كلم و قد عمل بالمنشأتين ما بين 6000 و 7000 عامل و مهندس و عامل

من الحمودية تم التحكم بالتفجير النووي الاول للقنبلة الأولى التي تم تسميتها bomb A

في يوم التجربة تم تحريم الطيران فوق مساحة تقارب ثلاث مرات مساحة فرنسا

بعد ثلاث ايام من التجرب قالت فرنسا ان النشاط الاشعاعي بالمنطقة اقل حتى من المتوقع لكن في وثائق سرية تم رفع السرسة عنها سنة 2013 تم الكشف عن كون النشاط الاشعاعي بالمنطقة كان يشكب خطرا كبيرا لكن تم التستر على الأمر

منذ سنوات الالفينيات و بعد نضال لمنظمات حقوقية فرنسية تم الكشف عن عدة حالات للسرطان بالمنطثة بفعل التجارب و تم الكشف عن تدخل عناصر فرنسية ببزات خاصة للاستحواذ على مؤشرات القياس المدفونة في الرمال و ترك بعض الالات الأخرى الغير مهمة بالمكان لتفادي كشف القياس الحقيقي للنشاط الاشعاعي بالمكان

بعد هذه القنبلة فجرت فرنسا قنابل اخري ب بولينيزيا الفرنسية بعد سنة 1967 حتى اوقف جاك شسراك التجارب سنة 1996


تحياتي لكم

تم بحمد الله للمنتدى العربي للدفاع


 
هل من معلولمات عن تاتير التجارب الجوفية على المياه الجوفية ؟
في اعتقادي سوف يكون لها تاتير خصوصا و ان الوقت الدي تستغرقه تلك الاشعة للزوال يصل لمئات الاف السنين
 
التعديل الأخير:
هل من معلولمات عن تاتير التجارب الجوفية على المياه الجوفية ؟
في اعتقادي سوف يكون لها تاتير خصوصا و ان الوقت الدي تستغرقه تلك الاشعة للزوال يصل لمئات الاف السنين
لحد الآن لازالت منطقة التجارب مغلقة و مسيجة و ممنوع الدخول اليها أظن هذا يجيب عن سؤالك
 
لحد الآن لازالت منطقة التجارب مغلقة و مسيجة و ممنوع الدخول اليها أظن هذا يجيب عن سؤالك
يبدوا ان الضرر وصل للمياه الجوفية



آثار التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية" ندوة تاريخية دولية ثانية من تنظيم المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية و ثورة أول نوفمبر، يومي 22-23 فبراير 2010 بالنادي الوطني للجيش، الجزائر العاصمة


تضمن المحتوى الرئيسي لهذه الندوة النقاش حول آثار التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، حيث تسنى لخبراء، أساتذة و ناشطين في المجتمع المدني من الجزائر، و فرنسا، و بريطانيا، و أستراليا، و بولونيا الإدلاء بدلوهم حول التجارب النووية و ما تسببه هذه الأخيرة من أخطار جسيمة على الإنسان، و البيئة و الكائنات الحية، وعليه طرحت الإشكالية حول وضعية ملف ضحايا التجارب النووية من خلال أربعة عشر (14) مداخلة، و عشر (10) شهادات حية لشهود عيان، علما أن محاضرات الندوة دارت في ثلاث محاور رئيسية هي المحور الصحي، البيئي، و القانوني.


2و بعد عرض شريط وثائقي خاص بالتفجيرات النووية في رقان و إينكر بتمنراست تطرقت المحاضرة الأولى من تقديم عمار منصوري باحث في الهندسة النووية بالجزائر إلى ما أسماه: "ملحمة التجارب النووية في العالم: و تستمر المأساة"،حيث أشار إلى الخلفية التاريخية للتجارب النووية الفرنسية، و المبيتة نيتها منذ تأسيس محافظة الطاقة الذرية بموجب قرار 18 أكتوبر 1945 و لتدخل حيز التطبيق في عام 13 فبراير 1960 مخلفة ضحايا تم هضم حقوقها. الأمر الذي أشارت إليه أستاذة الطب البريطانية سوزان رابيت روف Susanne Rabbitt Roff في مداخلتها المعنونة بـ : "النموذج البريطاني الأسترالي في معالجة آثار التجارب النووية" على الأخذ بهذا النموذج تجنبا للمراوغات، و التضليل الحكومي المعارض لفكرة تعويض الضحايا.


  • 1 يحيل المتدخل هنا إلى الوثائق الأرشيفية التي لم تفرج عنها السلطات الإدارية الفرنسية بعد.

3كما أفاد الخبير الفرنسي برينو باريلو Bruno Barrillot في مداخلة : "التأهيل البيئي للمواقع النووية" على ضرورة الكشف على الوثائق الأرشيفية المقرطسة مع تفنيذ خطابات السلطات الفرنسية و التي أسماها بالكاذبة حول القول بنظافة التجارب النووية و دعا إلى أهمية القيام بمعاينات ميدانية للمواقع المتضررة. و هو الرأي الذي أشار إليه أيضا رولاند دي بورRolland Desbordes رئيس اللجنة المستقلة للبحث و الإعلام حول الإشعاع بفرنسا في محاضرته: "نتائج تحليل عينات من حمم موقع إينكر."حيث وضحت تحاليل لفضلات الجمال على وجود ضرر إشعاعي نووي تسببت فيه التجارب الباطنية في حادثة بيريل في 1 ماي 1962 التي أضرت بالمياه الجوفية للأرض، و التربة، و النبات على حد السواء وصولا إلى الجمل باعتباره كائنًا حيًا يرتع في هذه البيئة.

4أما من الجانب القانوني فقد طرح المحامي جون بول تيسونيار Jean-Paul Teissonnière في محاضرته:"حوصلة حول الدفاع عن تعويض الضحايا" مبينا الصعوبة التي تعترض الجزائريين في اتباث علاقة الإصابة بأمراض مزمنة، و إعاقات، و عاهات مستديمة بالإشعاع النووي، مع تطرقه إلى قانون مورا Mora الصادر في 5 جانفي 2010، الذي ينص على ضرورة الاعتراف بضحايا التجارب النووية علما أن المعنيين في هذا القانون هم الفرنسيون.


5و من أهم الاعترافات الخاصة بالضحايا بوصفهم شهود عيان و التي قدمت في الندوة ضحيتين للتجارب النووية و هما: ميشال ديسوبري Michel Dessoubrais الذي تضرر إثر تعرضه للسحابة العالية للإشعاع الناجم عن تجربة حادث بيريل، و الثاني هو ويليام كوب William Kob من قدامى جنود رقان حيث شهد انفجار اليربوع الأخضر و المنفذة من يوم 25 أفريل 1961.


6و في ختام الندوة خرج المتدخلون و المشاركون، باقتراحات و توصيات تمثلث في ضرورة تمرير و فتح الأرشيف الخاص بالتجارب النووية في إطار علاقة ثنائية دولية، و تحضير ملفات طبية قانونية مع ضمان حقوق الضحايا، و التأهيل البيئي للمناطق المتضررة، و تخصيص ندوة عالمية للتكفل بهذا الموضوع، باعتبار أن التجارب النووية مشكل عالمي لا مجرد معضلة إقليمية.


 
مشاهدة المرفق 350939


هل هذه دمى لقياس قوه العصف؟

anti poliz @anti poliz
الغرض ليس العصف و إنما الحرارة.
هته الدمى ستتحول لرماد في دائرة الحرارة. و في دائرة الإشعاعات ستساعد في كشف كمية الإشعاعات التي تلقتها كل دمية.
كلما إبتعدت عن مركز الإنفجار النووي كلما قلت الحرارة و معها الإشعاعات.
الدمى الأقرب ستصبح رمادا الأبعد ستوفر معلومات عن قدر الإشعاعات التي سيتعرض لها جسم بشري على تلك المسافة.
 
هذه المنطقة يسكنها الطوارق و لا تزال منطقة التجارب النووية مأهولة مع كل العواقب. إذن ، هناك مسؤولية مزدوجة على فرنسا ، ولكن أيضا مسؤولية الحكومة الجزائرية التي لا تحمي مواطنيها بعد الاستقلال.

وبحسب إفادات وصورة ، أفرغ الجيش الفرنسي السجون لأخذ 150 أسيرا تم إحضارهم إلى موقع التجارب النووية لرقان في مارس 1960.

الخريطة أدناه صنفت على أنها سر دفاعي حتى عام 2014. وتظهر التداعيات النووية على كل دول المنطقة وخاصة جنوب الجزائر :


https://histoirecoloniale.net/IMG/gif/gerboise_bleue_retombees.gif
 
هذه المنطقة يسكنها الطوارق و لا تزال منطقة التجارب النووية مأهولة مع كل العواقب. إذن ، هناك مسؤولية مزدوجة على فرنسا ، ولكن أيضا مسؤولية الحكومة الجزائرية التي لا تحمي مواطنيها بعد الاستقلال.

وبحسب إفادات وصورة ، أفرغ الجيش الفرنسي السجون لأخذ 150 أسيرا تم إحضارهم إلى موقع التجارب النووية لرقان في مارس 1960.

الخريطة أدناه صنفت على أنها سر دفاعي حتى عام 2014. وتظهر التداعيات النووية على كل دول المنطقة وخاصة جنوب الجزائر :


https://histoirecoloniale.net/IMG/gif/gerboise_bleue_retombees.gif

لعنهم الله
اجرمو اجرام كبير القذريين
الفرنسيين اوسخ ناس مع البريطانيين في اوروبا
 
لعنهم الله
اجرمو اجرام كبير القذريين
الفرنسيين اوسخ ناس مع البريطانيين في اوروبا
حتى أنهم استخدموا مجندين جدد في الجيش الفرنسي كاختبار.

إن عالم تلك الحقبة هو الحرب الباردة، مع خوف أوروبي من الاتحاد السوفيتي النووي.

كانوا بحاجة إلى سلاح نووي بأي ثمن
 
الجيش الجزائري الشعبي الديموقراطي يطالب من فرنسا إزالة الثلوث النووي التي خلفته تجاربها في الاراضي الجزائرية، حيث "خلفت التجارب النووية الفرنسية عددا كبيرا من الضحايا و تلوثا للبيئة مازالت تعاني منه المنطقة لحد الان" حسب تصريح الجنرال في الجيش الشعبي الديموقراطي الجزائري بوزيد بوفريوة.



 
الجيش الجزائري الشعبي الديموقراطي يطالب من فرنسا إزالة الثلوث النووي التي خلفته تجاربها في الاراضي الجزائرية، حيث "خلفت التجارب النووية الفرنسية عددا كبيرا من الضحايا و تلوثا للبيئة مازالت تعاني منه المنطقة لحد الان" حسب تصريح الجنرال في الجيش الشعبي الديموقراطي الجزائري بوزيد بوفريوة.





إسمه الجيش الوطني الشعبي يا فهيم
 
عودة
أعلى