اثيوبيا تستلم سبعة أنظمة صواريخS-125 محدثة مضادة للطائرات من اوكرانيا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
لا تنسى أن الأثيوبيين عندهم ميزة ممتازة وهي أنهم ليس بحاجة للدفاع عن كل القطر .. فقط نقطة واحدة .. نقطة واحدة مزدحمة بالأنظمة .. خردة مش خردة .. هي ميزة .
كلام غلط تركيز الدفاعات فى نقطة يسهل عمليات ضربها بكل ويمهد لاختراق الأجواء الإثيوبية باريحيه تامه
 
يا صديقي ، المياه تتفق حتي الان من فوق السد و لم يحدث اي تعلية في السد و من اسباب غرق السودان كان عدم التحكم في المياه خلف السد و هذا من اسباب تغير الموقف السوداني خاصا ان السد بني بدون مفيض يحمي السودان من الفيضانات في حالة ما بعد الملء
السودانيين أصبحوا أكثر تشددا في مواقفهم من مصر بعدما اقتنعوا بالدرس العملي بأن سد الاثيوبي هو فوهة مدفع مائي موجه نحوهم مباشرة
 
هيا سينا كانت محتله 6سنين من فين 14 سنه
وبعدين الامر مختلف اثيوبيا مش جنبك
انتا هتضرب سد بعيد عنك ومعندكش تانكر والدعم اللوجيستي صفر وبعدد قليل من الطائرات وبدون ذخيره خارقه لتحصينات في مكان السد ده اتحول لغابه من الانظمه الدفاعيه وبعدين مش هينفع والسد ممتلئ
معملتهاش والسد في مرحله انشاءات هتعملي والسد ممتلئ
من ٦٧ ل ٨١ لما رجعت طابا

و بما ان اثيوبيا مش جنبي وانا اقدر اضربها و هي تقدر تلطم

ازاي السد هيتضرب دي مش شغلتنا عشان اخرنا نتوقع بس لكن مثلا عندك سوخوي ٣٥ مدى ٤٥٠٠ كم و كاب ١٥٠٠ خارق للتحصينات

وغابة صواريخ ايه اللي حوالين السد..اثيوبيا محيلتهاش تزرع حوالين السد بقسماط مش صواريخ..كل اللي جابوه دفاع نقطة قصير المدى يسهل تحييده و تخطيه ولنا في الوطية عبرة

السد غير ممتلئ..فيه فقط ٤.٩ مليار متر مكعب (٦.٦٪؜) في حال ضرب السد تمامًا سيكون اقصى تيار للمياه مليار متر مكعب يوميا وهو ما يعادل ما حدث في فيضان للسودان (٩٥٠ مليون متر يوميا) مع الفارق ان السودان مستعد للفيضان.

اي عمليا ممكن ضرب السد وتلافي الاثار المدمرة لانهيار السد و هو ممتلئ فيما بعد.

كنت ارجو ان تفيدني بمعلومة جديدة!
 
التعديل الأخير:
السد هيتملي بالكامل خلال 3سنين وبالفعل في ازمه في الدلتا نتيجه نقص المياه
المشكله سنوات الجفاف اثيوبيا هتحتفظ بحصتها كامله وهتقلل حصه مصر والسودان
وانتا عندك اصلافقر مائي
لو شايف ان موضوع السد ده ملوش لازمه وملوش خطر يبقي انتا مخطئ في تفكيرك
ازمة مياه ايه الفي دلتا بطل هبد
بحيرة ناصرة ممتلئة عند ١٨١ متر و تم فتح المفيض و ملء بحيرات توشكي

 
لا توجد اي أزمة مياه في الدلتا بالعكس العام الماضي غرقت كثير من شطوط والأراضي الزراعية وبعض البيوت في القرى على النيل نتيجة علو الفيضان في المنوفية والبحيرة وهم في الدلتا







وماذا عن تقارير المصري اليوم والشروق والوطن

الأراضي الزراعية تحت «حصار العطش» (ملف خاص)​


«المصري اليوم» ترصد أزمة بوار عشرات آلاف الأفدنة بالمحافظات
كتب: s/953124ليوم
466370_0.JPG
بوار الأراضي المزروعة أرز في الدقهلية، وعدم وجود مياه - صورة أرشيفية


في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة عن استصلاح آلاف الأفدنة يوما بعد يوم في إطار خطة استصلاح الـ1.5 مليون فدان، تتعرض عشرات الآلاف من الأفدنة الأخرى في الدلتا والصعيد للعطش والبوار، بعدما بلغ العجز الذي تعانى منه مصر من المياه 30 مليار متر مكعب، حسب التأكيدات الرسمية.



«المصرى اليوم» ترصد تفاصيل الأزمة التي تسببت في موت الزرع، بعد جفاف الترع ونقص المياه في المحافظات، ولجوء الفلاحين إلى رى أراضيهم بمياه الصرف، الأمر الذي أدى أيضا إلى التأثير على خصوبة هذه الأراضى.



وبنما حمل الفلاحيون وزارة الرى مسؤولية عدم وصول المياه إلى أراضيهم، شددالدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، على أن تفاقم الأزمة، بسبب سوء استخدام الفلاحين لمياه الرى، والإسراف فيها، ومخالفات زراعة الأرز، إضافة إلى ارتفاع معدلات الاستهلاك نتيجة الزيادة السكانية، وانخفاض نصيب الفرد من المياه إلى 600 متر مكعب.
467906_0.jpeg
الفلاحون يشتكون من احتراق شتلات الأرز بسبب نقص المياه




كفر الشيخ: المزارعون لا ينامون انتظاراً للمياه​

466370_0.JPG
بوار الأراضي المزروعة أرز في الدقهلية، وعدم وجود مياه في الترع. - صورة أرشيفية​



تواجه محافظة كفر الشيخ مشكلة نقص مياه الرى، خاصة أنها من أكبر المحافظات الزراعية، ورغم تخفيض مساحات الأرز بجميع مراكز المحافظة بصورة لافتة للنظر، فإن هناك مناطق لا تصلها المياه نهائيا وتعرضت مساحات كبيرة للبوار بسبب نقص المياه‏.‏ واضطر المزارعون للرى من المصارف الزراعية، ما يهدد أراضيهم بالبوار، وأمام تصاعد الأزمة تجمع العشرات منهم في وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، مطالبين بتدخل المحافظ اللواء السيد نصر، دون جدوى.


يقول محمد محمد محمد «مزارع» من قرية صندلا، إن 4 آلاف فدان ماتت من العطش بالقرية وتلفت شتلات الأرز تماما، بسبب النقص الشديد في مياه الرى، مشيرا إلى أن المسؤولين بالرى لا يهتمون بالفلاحين، ما أدى لضياع مجهودهم، إضافة إلى تكبيدهم مبالغ طائلة.


ويضيف محمد محمد سعد «مزارع» من مركز الرياض، أن مركزه من أكثر المراكز التي تعانى نقصا في مياه الرى بسبب عدم وجود عدالة في التوزيع، وتتعرض الأراضى البعيدة، خاصة في القرى والعزب للبوار، ويقوم الأهالى بزراعتها أكثر من مرة، وفى النهاية لا تحقق إنتاجا جيدا، مشيرا إلى أن قرى‏ 74،73، 72،56،54 (‏قرى معزور‏)‏ هي أكثر القرى تضررا بسبب نقص المياه، بل عدم وجودها في بعض الأماكن.





«الرى»: سوء الاستخدام والزيادة السكانية السبب​

436304_0.jpg
محمد عبد العاطي خليل، وزير الموارد المائية والري - صورة أرشيفية​



قال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن نقص المياه الذي تعانى منه بعض المناطق والمحافظات في شمال الدلتا يعود إلى سوء استخدام مياه الرى والإسراف فيها، فضلا عن مخالفات الأرز التي تستنزف الموارد المائية وتسبب الاختناقات في عمليات توزيع مياه الرى خلال موسم الزراعة الصيفى، موضحا أن وزارة الموارد المائية والرى تعتمد على تنفيذ برامج لترشيد استهلاك مياه الرى والحد من التوسع في زراعة المحاصيل الشرهة للمياه، خاصة زراعات الأرز.


وأضاف عبدالعاطى، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن مصر تعانى من عجز مائى يصل إلى 30 مليار متر مكعب من المياه بسبب ارتفاع معدلات الاستهلاك بسبب زيادة الطلب على المياه، معللا ذلك بارتفاع معدلات الزيادة السكانية، وانخفاض نصيب الفرد من المياه إلى 600 متر مكعب من المياه.


وشدد على ضرورة التنسيق بين وزارات الرى والزراعة والإسكان والتنمية المحلية والبيئة للتوسع في خطة إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى ومعالجة مياه الصرف الصحى والصناعى، في ظل محدودية مواردنا المائية والتى تأتينا من خارج حدودنا، مشيرا إلى أن هذه البرامج من شأنها التخفيف من مشاكل نقص المياه لتلبية الاحتياجات.


سوهاج: ٩٥٪ من الأراضى «عطشانة».. و«الأهالى»: «بيوتنا اتخربت»​

467907_0.jpeg
مزارع يحاول تطهير إحدى الترع أملا فى وصول المياه​



«الأرض عطشانة والترع شبه خالية من المياه وتحتاج إلى تطهير والزرع بيموت، وبيوتنا اتخربت بسبب موت الزرع».. هذا هو لسان حال الكثير من المزارعين بمحافظة سوهاج، والذين يعانون نقص المياه الشديد لرى أراضيهم ما تسبب في تلف الزرع، فأراضيهم تروى كل شهر بدلا من 15 يوما لعدم توافر المياه.


المزارعون يصرخون من نقص المياه، ويتهمون مديرية الرى بعدم توفير المياه لهم في الترع لرى الأرض، ويطالبون المسؤولين بالتدخل، خاصة أن زراعة الأرض هي مصدر رزقهم الوحيد.


يقول أحمد إبراهيم خضيرى، مدرس من مركز العسيرات، إنه يزرع 4 أفدنة من الأراضى الزراعية في حيازته، وإنه ينوى زراعة الأرض بمحصول الذرة الشامية خلال الموسم الصيفى الحالى بعد حصاد محصول القمح، لافتا إلى أنه وباقى المزارعين في الزمام قاموا بإلقاء البذور في الأرض وفى انتظار وصول المياه بترعة «الحمرة» الفرعية التي تستمد مياهها من ترعة نجع حمادى الغربية، لكن المياه لم تصل إلى الترعة حتى الآن، مما أثار غضب المزارعين خوفا من تأخرهم في زراعة المحصول.


المنوفية: بوار 10 آلاف فدان​

466368_0.JPG
بوار الأراضي المزروعة أرز في الدقهلية، وعدم وجود مياه في الترع، 20 مايو صورة أرشيفية​



تعانى 3 قرى بمركز بركة السبع، وهى قرية الروضة والشهيد فكرى وأبومشهور، من عدم وصول مياه الرى المتفرعة من ترعة ديا الكوم إلى الأراضى الزراعية، وتبلغ مساحتها نحو 10 آلاف فدان، بسبب خطأ هندسى في مشروع تدبيش وصندقة نحو 100 متر من الترعة، ما أدى إلى انخفاض سقف التدبيش، بما لا يسمح بمرور مياه الرى إلى القرى الثلاث.ويؤكد أحمد شوقى، عضو بحملة شباب بركة السبع، أن وفدا من الحملة قام بمقابلة مدير عام الرى بالمنوفية السابق وتحدث معه في المشكلة، وأكد أنه يعلم أن سقف الصندقة منخفض وهو السبب في عدم مرور المياه ولابد من تكسيره، ولكنه رفض كتابة تقرير بهذا الخطأ خوفا من أن يتهم مسؤولين في الرى بإهدار المال العام.


الدقهلية: الفلاحون يلجأون لمياه الصرف.. ونائب شربين: سأتقدم ببيان عاجل​

467909_0.jpeg
المياه تخاصم الترع فى المحافظات​



أدى الحاج متولى عبدالواحد، 67 سنة، صلاة الفجر بمسجد قريته عرب زيدان التابعة لمركز المنزلة، وخرج مسرعا ليروى أرضه المزروعة بشتلات الأرز، إلا أنه وجدها جافة كعادتها منذ 15 يوما.


وقال: «من 15 يوم وأنا باخرج يوميا في الفجر علشان ألحق مياه الرى بترعة أبوالسعود المارة بجوار أراضى القرية، ولكن للأسف لا أجد فيها مياها لأننا بنهايات الترعة ولا تصلنا أي مياه لرى أراضينا».


وتسبب عدم وصول مياه الرى لترعة أبوالسعود في موت شتلات الأرز بأرض الحاج متولى ومئات الفلاحين بقريته.


وتابع، وهو يمسك بقطع الطين الجافة في أرضه: «أنا عندى فدانين أرض هما كل اللى حيلتى وباعيش منهم أنا وأولادى السبعة، ولما الزرع يموت والأرض تبور إحنا كمان هنموت من الجوع».
 
المضوع خبر عسكري بحت اصبح مناكفة من البعض يستحق الغلق
 
وماذا عن تقارير المصري اليوم والشروق والوطن

الأراضي الزراعية تحت «حصار العطش» (ملف خاص)​

detail_icon.png

«المصري اليوم» ترصد أزمة بوار عشرات آلاف الأفدنة بالمحافظات
كتب: |


https://defense-arab.com/vb/whatsapp://send?text=الأراضي الزراعية تحت «حصار العطش» (ملف خاص) http://www.almasryalyoum.com/news/details/953124
466370_0.JPG
بوار الأراضي المزروعة أرز في الدقهلية، وعدم وجود مياه - صورة أرشيفية


في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة عن استصلاح آلاف الأفدنة يوما بعد يوم في إطار خطة استصلاح الـ1.5 مليون فدان، تتعرض عشرات الآلاف من الأفدنة الأخرى في الدلتا والصعيد للعطش والبوار، بعدما بلغ العجز الذي تعانى منه مصر من المياه 30 مليار متر مكعب، حسب التأكيدات الرسمية.



«المصرى اليوم» ترصد تفاصيل الأزمة التي تسببت في موت الزرع، بعد جفاف الترع ونقص المياه في المحافظات، ولجوء الفلاحين إلى رى أراضيهم بمياه الصرف، الأمر الذي أدى أيضا إلى التأثير على خصوبة هذه الأراضى.



وبنما حمل الفلاحيون وزارة الرى مسؤولية عدم وصول المياه إلى أراضيهم، شددالدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، على أن تفاقم الأزمة، بسبب سوء استخدام الفلاحين لمياه الرى، والإسراف فيها، ومخالفات زراعة الأرز، إضافة إلى ارتفاع معدلات الاستهلاك نتيجة الزيادة السكانية، وانخفاض نصيب الفرد من المياه إلى 600 متر مكعب.
467906_0.jpeg
الفلاحون يشتكون من احتراق شتلات الأرز بسبب نقص المياه




كفر الشيخ: المزارعون لا ينامون انتظاراً للمياه​

466370_0.JPG
بوار الأراضي المزروعة أرز في الدقهلية، وعدم وجود مياه في الترع. - صورة أرشيفية​



تواجه محافظة كفر الشيخ مشكلة نقص مياه الرى، خاصة أنها من أكبر المحافظات الزراعية، ورغم تخفيض مساحات الأرز بجميع مراكز المحافظة بصورة لافتة للنظر، فإن هناك مناطق لا تصلها المياه نهائيا وتعرضت مساحات كبيرة للبوار بسبب نقص المياه‏.‏ واضطر المزارعون للرى من المصارف الزراعية، ما يهدد أراضيهم بالبوار، وأمام تصاعد الأزمة تجمع العشرات منهم في وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، مطالبين بتدخل المحافظ اللواء السيد نصر، دون جدوى.


يقول محمد محمد محمد «مزارع» من قرية صندلا، إن 4 آلاف فدان ماتت من العطش بالقرية وتلفت شتلات الأرز تماما، بسبب النقص الشديد في مياه الرى، مشيرا إلى أن المسؤولين بالرى لا يهتمون بالفلاحين، ما أدى لضياع مجهودهم، إضافة إلى تكبيدهم مبالغ طائلة.


ويضيف محمد محمد سعد «مزارع» من مركز الرياض، أن مركزه من أكثر المراكز التي تعانى نقصا في مياه الرى بسبب عدم وجود عدالة في التوزيع، وتتعرض الأراضى البعيدة، خاصة في القرى والعزب للبوار، ويقوم الأهالى بزراعتها أكثر من مرة، وفى النهاية لا تحقق إنتاجا جيدا، مشيرا إلى أن قرى‏ 74،73، 72،56،54 (‏قرى معزور‏)‏ هي أكثر القرى تضررا بسبب نقص المياه، بل عدم وجودها في بعض الأماكن.





«الرى»: سوء الاستخدام والزيادة السكانية السبب​

436304_0.jpg
محمد عبد العاطي خليل، وزير الموارد المائية والري - صورة أرشيفية​



قال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن نقص المياه الذي تعانى منه بعض المناطق والمحافظات في شمال الدلتا يعود إلى سوء استخدام مياه الرى والإسراف فيها، فضلا عن مخالفات الأرز التي تستنزف الموارد المائية وتسبب الاختناقات في عمليات توزيع مياه الرى خلال موسم الزراعة الصيفى، موضحا أن وزارة الموارد المائية والرى تعتمد على تنفيذ برامج لترشيد استهلاك مياه الرى والحد من التوسع في زراعة المحاصيل الشرهة للمياه، خاصة زراعات الأرز.


وأضاف عبدالعاطى، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن مصر تعانى من عجز مائى يصل إلى 30 مليار متر مكعب من المياه بسبب ارتفاع معدلات الاستهلاك بسبب زيادة الطلب على المياه، معللا ذلك بارتفاع معدلات الزيادة السكانية، وانخفاض نصيب الفرد من المياه إلى 600 متر مكعب من المياه.


وشدد على ضرورة التنسيق بين وزارات الرى والزراعة والإسكان والتنمية المحلية والبيئة للتوسع في خطة إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى ومعالجة مياه الصرف الصحى والصناعى، في ظل محدودية مواردنا المائية والتى تأتينا من خارج حدودنا، مشيرا إلى أن هذه البرامج من شأنها التخفيف من مشاكل نقص المياه لتلبية الاحتياجات.


سوهاج: ٩٥٪ من الأراضى «عطشانة».. و«الأهالى»: «بيوتنا اتخربت»​

467907_0.jpeg
مزارع يحاول تطهير إحدى الترع أملا فى وصول المياه​



«الأرض عطشانة والترع شبه خالية من المياه وتحتاج إلى تطهير والزرع بيموت، وبيوتنا اتخربت بسبب موت الزرع».. هذا هو لسان حال الكثير من المزارعين بمحافظة سوهاج، والذين يعانون نقص المياه الشديد لرى أراضيهم ما تسبب في تلف الزرع، فأراضيهم تروى كل شهر بدلا من 15 يوما لعدم توافر المياه.


المزارعون يصرخون من نقص المياه، ويتهمون مديرية الرى بعدم توفير المياه لهم في الترع لرى الأرض، ويطالبون المسؤولين بالتدخل، خاصة أن زراعة الأرض هي مصدر رزقهم الوحيد.


يقول أحمد إبراهيم خضيرى، مدرس من مركز العسيرات، إنه يزرع 4 أفدنة من الأراضى الزراعية في حيازته، وإنه ينوى زراعة الأرض بمحصول الذرة الشامية خلال الموسم الصيفى الحالى بعد حصاد محصول القمح، لافتا إلى أنه وباقى المزارعين في الزمام قاموا بإلقاء البذور في الأرض وفى انتظار وصول المياه بترعة «الحمرة» الفرعية التي تستمد مياهها من ترعة نجع حمادى الغربية، لكن المياه لم تصل إلى الترعة حتى الآن، مما أثار غضب المزارعين خوفا من تأخرهم في زراعة المحصول.


المنوفية: بوار 10 آلاف فدان​

466368_0.JPG
بوار الأراضي المزروعة أرز في الدقهلية، وعدم وجود مياه في الترع، 20 مايو صورة أرشيفية​



تعانى 3 قرى بمركز بركة السبع، وهى قرية الروضة والشهيد فكرى وأبومشهور، من عدم وصول مياه الرى المتفرعة من ترعة ديا الكوم إلى الأراضى الزراعية، وتبلغ مساحتها نحو 10 آلاف فدان، بسبب خطأ هندسى في مشروع تدبيش وصندقة نحو 100 متر من الترعة، ما أدى إلى انخفاض سقف التدبيش، بما لا يسمح بمرور مياه الرى إلى القرى الثلاث.ويؤكد أحمد شوقى، عضو بحملة شباب بركة السبع، أن وفدا من الحملة قام بمقابلة مدير عام الرى بالمنوفية السابق وتحدث معه في المشكلة، وأكد أنه يعلم أن سقف الصندقة منخفض وهو السبب في عدم مرور المياه ولابد من تكسيره، ولكنه رفض كتابة تقرير بهذا الخطأ خوفا من أن يتهم مسؤولين في الرى بإهدار المال العام.


الدقهلية: الفلاحون يلجأون لمياه الصرف.. ونائب شربين: سأتقدم ببيان عاجل​

467909_0.jpeg
المياه تخاصم الترع فى المحافظات​



أدى الحاج متولى عبدالواحد، 67 سنة، صلاة الفجر بمسجد قريته عرب زيدان التابعة لمركز المنزلة، وخرج مسرعا ليروى أرضه المزروعة بشتلات الأرز، إلا أنه وجدها جافة كعادتها منذ 15 يوما.


وقال: «من 15 يوم وأنا باخرج يوميا في الفجر علشان ألحق مياه الرى بترعة أبوالسعود المارة بجوار أراضى القرية، ولكن للأسف لا أجد فيها مياها لأننا بنهايات الترعة ولا تصلنا أي مياه لرى أراضينا».


وتسبب عدم وصول مياه الرى لترعة أبوالسعود في موت شتلات الأرز بأرض الحاج متولى ومئات الفلاحين بقريته.


وتابع، وهو يمسك بقطع الطين الجافة في أرضه: «أنا عندى فدانين أرض هما كل اللى حيلتى وباعيش منهم أنا وأولادى السبعة، ولما الزرع يموت والأرض تبور إحنا كمان هنموت من الجوع».

انت مجتش معانا ٢٠٢١ لسه؟

1612193539703.jpeg
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى