قالت مصادر عسكرية موثوقة، إنّ الجيش السوداني اقْتَرَب من السيطرة على مستوطنة “برخت” آخر وأكبر المعاقل الإثيوبية المشيدة داخل الأراضي السودانية بمنطقة الفشقة الكبرى.
وأفادت المصادر أن القوات السودانية تخوض منذ الاثنين معارك عنيفة ضد قوات إثيوبية تساندها أخرى إريترية وأن الجيش يتقدم على نحو مضطرد صوب “برخت” بعد تكبيده الجيش الإثيوبي وحلفائه خسائر وصفت بالكبيرة.
وتحاذي الفشقة الكبرى بولاية القضارف إقليم التقراي الإثيوبي بطول 110 كيلومترات حيثُ أُقِيمَتْ فيها مستوطنة “برخت” بعمق 5 كيلومترات داخل الأراضي السودانية كواحدة من أكبر المستوطنات الإثيوبية بغرض إسناد العمليات الزراعية والعسكرية للتقراي.
وبعد الحرب التي خاضها الجيش الإثيوبي ضد جبهة تحرير التقراي سيطرت قوميتي الأمهرا والكومنت على المستوطنة التي تمركزت فيها كذلك قوات إريترية وفقاً للمصادر.
مقالات ذات صلة
وأضافت ” القوات الإريترية والإثيوبية احتشدت داخل المستوطنة بعتاد حربي وأسلحة ثقيلة ومدرعات”.
وأكدت المصادر أن المعارك الجارية حالياً تمضي في إتجاه بسط الجيش السوداني سيطرته على آخر معاقل الاستيطان الإثيوبي في الأراضي السودانية وتحرير الفشقة الكبرى بنسبة 97 %.
وكان الجيش السوداني خاض مطلع الأسبوع معارك شرسة رداً على اعتداءات إثيوبية وتمكن من السيطرة على منطقة “الكردية” واسترداد مساحات جديدة قبل أن يواصل التقدم صوب “برخت”.
وتعتبر “برخت” من أكبر المستوطنات الاثيوبية داخل الأراضي السودانية وتبعد 5 كيلومترات عن الحدود الإثيوبية، ويعيش فيها ما لا يقل عن 10 آلاف من المدنيين والقوات والمليشيات الإثيوبية، كما تعد واحدة من أكبر مراكز دعم وتشوين الجيش الإثيوبي ويحصل منها على المؤن والآليات والمعدات الأخرى. المصدر : سودان تربيون
لا تزال المعارك لاستعادة اخر قريه يوجد بها مليشيات الشفته وتعابر عمقه للجيش الاثيوبي مدعمه ب اسلحه ثقيله ومدرعات كثافه سكانيه ١٠ الف وهذا اخر تواجد إثيوبي داخل الحدود وسيطره كامله علي الحدود و من لديه اعترض فيتكلم ببندقيته