تصنع في مصنع بوجو بالمغرب و ستصل الى 200 الف محرك في السنة
انطلاقة جديدة لبيجو من المغرب بمحركات محلية الصنع
عملاقة السيارات الفرنسية تفتتح مصنعا بمدينة القنيطرة تقدر طاقته الإنتاجية بمئة ألف سيارة باعتماد ما يعادل 60 بالمئة من المكونات المصنعة محليا.
الجمعة 2019/06/21
استراتيجية صناعية تراهن على صناعة السيارات والطيران
خطوة من بيجو لضاعفة حجم مبيعاتها في إفريقيا والشرق الأوسط بحلول 2021
يرتقب أن يرتفع إنتاج مصنع القنيطرة لاحقا ليبلغ 200 ألف سيارة
المصنع يشغل 2500 شخص في مرحلة أولى
استثمارات بيجو واستثمارات منتجي أجزاء السيارات مكنا من تأمين 19 ألف فرصة عمل بالمغرب
صناعة السيارات تحتل صدارة الصادرات المغربية منذ 2014 وتمثل 24.4 بالمئة منها
المغرب نحو انشاء مصنع للسيارات الكهربائية الصينية
القنيطرة (المغرب) - افتتحت مجموعة "بي اس ايه- بيجو سيتروان" الفرنسية الخميس مصنعا جديدا للسيارات في المغرب تقدر طاقته الإنتاجية بـ100 ألف سيارة.
وتسعى المجموعة إلى مضاعفة حجم مبيعاتها في إفريقيا والشرق الأوسط بحلول 2021.
وترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس حفل افتتاح المصنع الذي سينتج سيارات من طراز بيجو 208 المصنعة حاليا في سلوفاكيا، بحسب معلومات استقتها وكالة فرانس برس من المنظمين.
وعرض نموذج لهذه السيارة أثناء الحفل.
وبدأ المصنع بإنتاج محركات هذه السيارات منذ كانون الأول/ديسمبر، وأجريت المراحل التجريبية خلال الأسابيع الماضية.
ويرتقب أن يرتفع إنتاجه لاحقا ليبلغ 200 ألف سيارة، بحسب المصادر نفسها.
وينتظر أن يشغل المصنع الذي استغرق تشييده أربع سنوات، نحو 2500 شخص في مرحلة أولى.
مصنع القنيطرة سينتج سيارات من طراز بيجو 208 المصنعة حاليا في سلوفاكيا
وقال وزير الصناعة المغربي مولاي حفيظ العلمي في كلمة مقتضبة أثناء الحفل "إن المصنع مجهز لإنتاج السيارات الكهربائية".
ونوه المدير الجهوي للمجموعة الفرنسية جان كيرستوف كيمار بمساهمة المغرب في إنجاز هذا المشروع و"جعله مطابقا لأفضل معايير الجودة".
ويقع المصنع في مدينة القنيطرة شمال العاصمة الرباط، ويبعد حوالى 200 كيلومتر عن ميناء طنجة المتوسط شمالا.
وجهزت المنطقة الصناعية حيث المصنع لاستضافة صناعات متخصصة في أجزاء السيارات، واستقطبت مصانع عديدة متخصصة في هذا الميدان.
وتراهن السلطات المغربية على تطوير القطاع الصناعي من خلال جلب اسثتمارات أجنبية، ورفع حجم المكونات المصنعة في المغرب التي تدخل في إنتاج السيارات أو غيرها من منتجات المستثمرين الأجانب.
وتلتزم المجموعة الفرنسية، بموجب اتفاقها مع وزارة الصناعة المغربية، باعتماد ما يعادل 60 بالمئة من المكونات المصنعة محليا في إنتاح سيارات مصنع القنيطرة.
واتفقت السلطات مع الشركة الفرنسية على تصنيع محركات محليا وعدم الاكتفاء بتجميعها.
وقال العلمي إن "الاستثمارات المباشرة للمجموعة الفرنسية واستثمارات منتجي أجزاء السيارات مكنت من تأمين 19 ألف فرصة عمل مباشرة".
وعبر كيمار عن سعادته لاستفادة المصنع من "شبكة منتجي أجزاء السيارات من الطراز العالمي".