أعلنت إسبانيا أن المغرب سيشتري منها سفينة حربية لأول مرة منذ ثلاثة عقود، بميزانية تقدر بـ150 مليون أورو، وتعول عليها المملكة الإيبيرية لتوفير فرص الشغل والنهوض بمنطقة “قادس” التي سيتم فيها تشييد السفينة.
وسيستفيد من الصفقة “نافانتيا”، وهي شركة عامة إسبانية مكرسة للبناء البحري المدني والعسكري، ستبني زوارق دورية على ارتفاعات عالية لبحرية الرباط بحوالي 150 مليون أورو.
وحسب ما نقله الإعلام الإسباني فإنه، لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، سيشتري المغرب سفينة حربية من إسبانيا. وتم الإعلان عن ذلك في أحواض بناء السفن في سان فرناندو، بمنطقة قادس، من قبل وزيرة المالية الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو، التي تعتمد الشركة العامة نافانتيا على إدارتها. وقالت المسؤولة إن العقد سيشمل مليون ساعة عمل ونحو 250 وظيفة لخليج قادس خلال السنوات الثلاث والنصف القادمة.
وعلى الرغم من عدم رغبة كل من وزيرة المالية الإسبانية وشركة “نافانتيا” تقديم أي تفاصيل حول خصائص السفينة، تشير مصادر الصناعة إلى أنها سفينة دورية على ارتفاعات عالية من طراز أفانتي يبلغ وزنها حوالي 1500 طن، وطولها حوالي 80 مترًا، وطولها 4000 ميل.
هذا النوع من زوارق الدوريات على ارتفاعات عالية متخصص في مراقبة الساحل وعمليات الإنقاذ، حيث إن لديها سطحًا للمروحيات. كما أنها مناسبة لمنع مغادرة القوارب التي تحمل مهاجرين غير شرعيين أو لاعتراضهم في أعالي البحار، وهي قدرة البحرية المغربية التي تهتم إسبانيا بتعزيزها.
وكانت “نافانتيا” تفاوض، منذ أكثر من عام، على بيع سفينتين من هذا النوع للبحرية المغربية مقابل 272 مليونا. وعلى الرغم من بدء تشييد أحد هذه الوحدات في الوقت الحالي، فإن العقد يفتح الباب أمام طلب المزيد من الوحدات المماثلة.
وكانت آخر مرة اقتنى فيها المغرب سفينة من إسبانيا تعود إلى عام 1982، إذ قامت إسبانيا بتسليم سفينة إلى البحرية الملكية المغربية، وهي سفينة حربية. وفي بداية نفس العقد، اشترت البحرية المغربية أيضًا أربعة زوارق دورية وسفن أخرى أصغر في إسبانيا.
ومع ذلك، في السنوات الخمس والثلاثين التالية، اختار المغرب شراء سفنه الجديدة من فرنسا (فرقاطة محمد السادس) وحتى من هولندا (ثلاث طرادات من طراز سيجما)، وترك جانبا مورديه الإسبان. في هذا الوقت، اقتصرت علاقة “نافانتيا” الإسبانية مع المغرب على صيانة السفينة الحربية.
وكان المغرب قد أبلغ، في أبريل الماضي، بمواصفات عقد بناء زورق الدورية الذي تهتم به أحواض بناء السفن من دول عديدة.
من جهتها، قدمت شركة “نافانتيا” عرضها في غشت، وسافر فريق من الشركة إلى المغرب للتفاوض على الجوانب الفنية والتجارية.
وحصل المشروع الحالي على دعم مؤسسي من الحكومة الإسبانية، وفتح نجاحه الباب لتوظيف وحدات أخرى مماثلة، مما يعني المزيد من ساعات العمل والمزيد من فرص العمل للصناعة البحرية.
ووصفت عمدة قادس، باتريشيا كافادا، الصفقة بـ”الأخبار الرائعة”، وأضافت أنها “دفعة جديدة للقطاع الصناعي في إقليم قادس”
وفي تصريحات للصحافيين، قالت باتريشيا كافادا إن “هذا العقد الجديد مع المغرب يعني الكثير للمنطقة، خاصة في هذا الوقت الذي يجب أن يتم فيه إعادة الإعمار جنبًا إلى جنب مع جميع القطاعات، وخاصة الإستراتيجية منها مثل الصناعة
وسيستفيد من الصفقة “نافانتيا”، وهي شركة عامة إسبانية مكرسة للبناء البحري المدني والعسكري، ستبني زوارق دورية على ارتفاعات عالية لبحرية الرباط بحوالي 150 مليون أورو.
وحسب ما نقله الإعلام الإسباني فإنه، لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، سيشتري المغرب سفينة حربية من إسبانيا. وتم الإعلان عن ذلك في أحواض بناء السفن في سان فرناندو، بمنطقة قادس، من قبل وزيرة المالية الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو، التي تعتمد الشركة العامة نافانتيا على إدارتها. وقالت المسؤولة إن العقد سيشمل مليون ساعة عمل ونحو 250 وظيفة لخليج قادس خلال السنوات الثلاث والنصف القادمة.
وعلى الرغم من عدم رغبة كل من وزيرة المالية الإسبانية وشركة “نافانتيا” تقديم أي تفاصيل حول خصائص السفينة، تشير مصادر الصناعة إلى أنها سفينة دورية على ارتفاعات عالية من طراز أفانتي يبلغ وزنها حوالي 1500 طن، وطولها حوالي 80 مترًا، وطولها 4000 ميل.
هذا النوع من زوارق الدوريات على ارتفاعات عالية متخصص في مراقبة الساحل وعمليات الإنقاذ، حيث إن لديها سطحًا للمروحيات. كما أنها مناسبة لمنع مغادرة القوارب التي تحمل مهاجرين غير شرعيين أو لاعتراضهم في أعالي البحار، وهي قدرة البحرية المغربية التي تهتم إسبانيا بتعزيزها.
وكانت “نافانتيا” تفاوض، منذ أكثر من عام، على بيع سفينتين من هذا النوع للبحرية المغربية مقابل 272 مليونا. وعلى الرغم من بدء تشييد أحد هذه الوحدات في الوقت الحالي، فإن العقد يفتح الباب أمام طلب المزيد من الوحدات المماثلة.
وكانت آخر مرة اقتنى فيها المغرب سفينة من إسبانيا تعود إلى عام 1982، إذ قامت إسبانيا بتسليم سفينة إلى البحرية الملكية المغربية، وهي سفينة حربية. وفي بداية نفس العقد، اشترت البحرية المغربية أيضًا أربعة زوارق دورية وسفن أخرى أصغر في إسبانيا.
ومع ذلك، في السنوات الخمس والثلاثين التالية، اختار المغرب شراء سفنه الجديدة من فرنسا (فرقاطة محمد السادس) وحتى من هولندا (ثلاث طرادات من طراز سيجما)، وترك جانبا مورديه الإسبان. في هذا الوقت، اقتصرت علاقة “نافانتيا” الإسبانية مع المغرب على صيانة السفينة الحربية.
وكان المغرب قد أبلغ، في أبريل الماضي، بمواصفات عقد بناء زورق الدورية الذي تهتم به أحواض بناء السفن من دول عديدة.
من جهتها، قدمت شركة “نافانتيا” عرضها في غشت، وسافر فريق من الشركة إلى المغرب للتفاوض على الجوانب الفنية والتجارية.
وحصل المشروع الحالي على دعم مؤسسي من الحكومة الإسبانية، وفتح نجاحه الباب لتوظيف وحدات أخرى مماثلة، مما يعني المزيد من ساعات العمل والمزيد من فرص العمل للصناعة البحرية.
ووصفت عمدة قادس، باتريشيا كافادا، الصفقة بـ”الأخبار الرائعة”، وأضافت أنها “دفعة جديدة للقطاع الصناعي في إقليم قادس”
وفي تصريحات للصحافيين، قالت باتريشيا كافادا إن “هذا العقد الجديد مع المغرب يعني الكثير للمنطقة، خاصة في هذا الوقت الذي يجب أن يتم فيه إعادة الإعمار جنبًا إلى جنب مع جميع القطاعات، وخاصة الإستراتيجية منها مثل الصناعة
اÙÙÙات اÙÙسÙØØ© اÙÙÙÙÙØ© تعزز اÙÙدرات اÙبØرÙØ© بشراء سÙÙÙØ© ØربÙØ© جدÙدة
أعÙÙت إسباÙÙا أ٠اÙÙغرب سÙشتر٠ÙÙÙا سÙÙÙØ© ØربÙØ© ÙØ£ÙÙ Ùرة ÙÙØ° Ø«Ùاثة عÙÙØ¯Ø Ø¨ÙÙزاÙÙØ© تÙدر بÙ150 ÙÙÙÙ٠أÙرÙØ ÙتعÙ٠عÙÙÙا اÙÙÙÙÙØ© اÙØ¥ÙبÙرÙØ© ÙتÙÙÙر Ùرص اÙشغÙ
www.hespress.com