سياسة
في تطور لافت يعكس حساسية الملاحة العسكرية في غرب المتوسط، غيّر الباخرة الدنماركية "ماريان دانِكا" (Marianne Danica) مسارها نحو ميناء الدار البيضاء بدلًا من ميناء جبل طارق، لتتزود بالوقود في المياه المغربية وتواصل رحلتها عبر مضيق جبل طارق في اتجاه ميناء حيفا الإسرائيلي.
وتحمل السفينة، وفق معطيات نشرتها منظمات داعمة للقضية الفلسطينية، 18 حاوية من القذائف عيار 155 ملم موجهة إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية Elbit Systems. وكانت في الأصل تخطط للتوقف في جبل طارق فجر الاثنين، غير أنها غيّرت وجهتها بعد احتجاجات وتحركات لجمعيات مناهضة لتزويد إسرائيل بالسلاح في جنوب إسبانيا.
التحول نحو المغرب، بحسب متابعين، مكن السفينة من تفادي المرور في المياه الخاضعة للسيادة الإسبانية، وبالتالي تجنب أي اعتراض محتمل أو ضغوط سياسية، مستفيدة من وضعية "العبور في tránsito" التي تسمح بمواصلة الرحلة دون خضوع للرقابة المحلية.
السفينة التي تزن نحو 2200 طن وتعود إلى شركة H. Folmer & Co.، سبق أن أثارت الجدل سنة 2024 عندما منعت السلطات الإسبانية دخولها إلى ميناء قرطاجنة بسبب شحنة عسكرية موجهة إلى إسرائيل. كما حاولت مؤخرًا الرسو في ميناء مينديلو (كاب فيرد)، لكن السلطات هناك رفضت السماح لها بعد مراجعة وثائق شحنتها المصنفة "خطيرة".
سفينة أسلحة إسرائيلية تتجنب إسبانيا إلى المغرب للتزود بالوقود قبل عبور مضيق جبل طارق
تيل كيل عربي الأربعاء 08 أكتوبر 2025 - 19:00في تطور لافت يعكس حساسية الملاحة العسكرية في غرب المتوسط، غيّر الباخرة الدنماركية "ماريان دانِكا" (Marianne Danica) مسارها نحو ميناء الدار البيضاء بدلًا من ميناء جبل طارق، لتتزود بالوقود في المياه المغربية وتواصل رحلتها عبر مضيق جبل طارق في اتجاه ميناء حيفا الإسرائيلي.
وتحمل السفينة، وفق معطيات نشرتها منظمات داعمة للقضية الفلسطينية، 18 حاوية من القذائف عيار 155 ملم موجهة إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية Elbit Systems. وكانت في الأصل تخطط للتوقف في جبل طارق فجر الاثنين، غير أنها غيّرت وجهتها بعد احتجاجات وتحركات لجمعيات مناهضة لتزويد إسرائيل بالسلاح في جنوب إسبانيا.
التحول نحو المغرب، بحسب متابعين، مكن السفينة من تفادي المرور في المياه الخاضعة للسيادة الإسبانية، وبالتالي تجنب أي اعتراض محتمل أو ضغوط سياسية، مستفيدة من وضعية "العبور في tránsito" التي تسمح بمواصلة الرحلة دون خضوع للرقابة المحلية.
السفينة التي تزن نحو 2200 طن وتعود إلى شركة H. Folmer & Co.، سبق أن أثارت الجدل سنة 2024 عندما منعت السلطات الإسبانية دخولها إلى ميناء قرطاجنة بسبب شحنة عسكرية موجهة إلى إسرائيل. كما حاولت مؤخرًا الرسو في ميناء مينديلو (كاب فيرد)، لكن السلطات هناك رفضت السماح لها بعد مراجعة وثائق شحنتها المصنفة "خطيرة".
