كيف لا أفخر وتلك الصحراء القاحلة استحالت ناطحات تلوح في السماء، وتلك الأراضي اليابسة استحالت ريانة خضراء، وتلك العقول الأمية استحالت أطباء ومهندسين وعلماء، إني لأفخر فهل في الأوطان مثل وطني؟ يقصده الداني والقاصي لزيارة مسجد الرسول الكريم والحج لبيته العتيق فيه قبلة المسلمين.
شكرا لك يا بلد العطاء والخير، مهما قلت في حقك فإن لساني يعجز عن الوصف.
فالله جعل لنا حاكم عادل ويقوي من موطننا بإنجازاته فالله يحفظه لنا ويرعاه، ونجد حكومتنا تحمينا وتقدم لنا الأمن والأمان في موطننا لذلك فلقد حفظنا الله من كل جانب.
وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب، أيها الوطن المترامي الأطراف، أيها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبّه وأنت فقط من نحب.
لست اسفا إلا لأنني لا أملك إلا حياة واحدة أضحى بها في سبيل الوطن.
فهذه الأرض المباركة فعاش بها أفضل خلق الله وهو سيدنا محمد (ص)، والصحابة والذين عانوا حتى ينصرون الدين الإسلامي وينشرونه في كافة البلدان، لذلك فهي ليست مجرد دولة مثلها مثل أي دولة أخرى، بل إنها من أفضل الدول وأجملها برسولنا وبالمقام الشريف له.
ارجو من الأعضاء المشاركه واضافة صوره وكلمه معبره عن الصوره