CENTER]تولي قيادة حلف الناتو شمالي الأطلنطي الناتو ولا سيما القيادة العسركية الأمريكية مسألة تأثير الناري على العدو المرتبة الأولى بين مراتب العمل العسكري القتالي وأولوياته. لذا فهي تسعى جاهدة وبخطى حثيثة عن التدابي الكفيلة بالمحافظة على أعلى درجات الجاهزية لسلاح المدفعية مدفعية الميدان و تحديث و تطوير هذا السلاح الذي يعتبر العنصر الهام في بنية نظام الدعم الناري للأعمال القتالية التي تقوم بها تشكيلات والقطعات المشتركة في كل من الفيلق والفرقة و اللواء[/center]
وتدل الدراسات الحديثة ان الإتجاهات الأساسية التي يسيرعليها تحديت و تطوير مدفعية النيران في جيوش حلف الناتو هي: زيادة القدرة النارية لضرب الأهداف المساحية وتأمين الفعالية العالية في الصراع ضد الأهداف المدرعة ذات الحركة العالية ( كقطعات ووحدات الدبابات والمشاة الميكانيكة ) المعادية على كامل عمق المنطقة الثأثير القتالي للفرقة والفيلق ويجري تفعيل هذه الإتجاهات في الوقت الحاضر عن طريق:
بعض أبرز قطع مدفعية الميدان ذاتية الحركة والتي تعد عماد أي سلاح مدفعية فعال
المدفع الأمريكي M-110 A2 ذاتي الحركة دخل الخدمة
الفعلية في القوات المسحلة سنة 1978
المدفع الأمريكي طراز M-109 A2/3 ذاتي الحركة مريكي الصنع دخل الخدمة الفعلية في القوات البرية عام 1979 للنموذج A2 وعام 1984للنموذج
عيار 155 مم
الوزن 25 طنا
الطاقم : 6 أفراد
المدى الأقصى: 22.8 كم بالقذائف العادية و24.8 بالقذاقف الصاروخية
سرعة الرمي : 4 طلقات/دقيقة
مدة الإنتقال من وضعية التحرك إلى وضعية التربض القتالي : دقيقة واحدة
الوحدة النارية المحمولة : 150 طلقة
ورغم إختلاف مهمات مدفعية الميدان من قوة إلى أخرى فإنه يمكننا تقسيم مهام مدفعية الميدان إلى ثلاث مجموعات أساسية هي :
الدعم المدفعي للقطعات والوحدات المقاتلة.
الصراع ضد سرايا المدفعية المعادية .
عزل منطقة الأعمال القتالية .
إن هذه المهام تلقى على عاتق القطعات ووحدات المدفعية حسب الضرورة وتبعا لشروط الموقف القتالي المشكل وتنفد على التوالي مع مراعاة الأفضلية أو في آن واحد لكن أفضلية هذه المهمة أو تلك تتحدد بقرار من المستوى القيادي المسؤول بناء على مقتضيات الموقف القتالي أي من قبل قائد التشكيل المقاتل وسوف ندرس كل مهمة قتالية على حدة.
يستخدمه قادة مختلف الصنوف على مختلف مستوياتهم من أجل تغدية القدرة القتالية لهذه القطاعات والوحدات بسرعة وعلى الإتجاه المطلوب عن طريق النقل السريع للرمايات إلى أي منطقة من مناطق الأعمال القتالية بقصد ضرب القوى البشرية والأعتدة العسكرية المعادية والثأثير عليها مع العلم بأن إستخدام مدفعية الميدان أثناء الدعم المدفعي يتطلب التنسيق مع أعمال طائرات الدعم الجوي المباشر وحوامات الدعم الناري من أجل تنفيذ المهام النارية المستقلة والطارئة يمكن أن تشكل عند أداء هذه المهمة مجموعة مدفعية من قوام مدفعية الميدان الذي يشارك في العملية أو المعركة القتالية تكون جاهزة لتنفيذ المهام النارية المستقلة أو الطارئة .
هذا العمل القتالي الناري هو في حد داته ثأثير هادف وموجه ضد الوسائط النارية المعادية ولاسيما تلك التي ترمي من مرابض رمي مستورة (كالهاونات ومنظومات المدفعية وراجمات الصواريخ ومنظومات الصواريخ البالستية التكتيكية العملياتية)
وكذلك ضد مقرات الرصد والقيادة ومراكز قيادة النيران والأعمال القتالية والصراع ضد سرايا المدفعية والصواريخ لا تنفذه قوى ووسائط مدفعية الميدان فقط بل الطيران التكتيكي الصديق وحوامات الدعم الناري أيضا ويخطط له وينفذ في إطار النظام العام والمشترك للدعم الناري للقوات في كافة مراحل الأعمال الهجومية والدفاعية وكذلك بناء على الطلب العاجل من قبل قادة القوات المشتركة
يعد عزل منطقة الأعمال القتالية مجموعة جديدة نسبيا من مجموعات المهام القتالية لمدفعية الميدان وتنفذ هذه المهمة بهدف شل أعمال قطعات ووحدات النسق الأول العادي وإعاقة تقدمها ووصولها إلى الخطوط المحددة لها وكذلك ثأثير على أنساق العدو التانية وإحتياطاته قبل وصولها إلى خطوط الإنتشار وإستخدامها الفعال لأسلحتها الرئيسية وعند تنفيد هذه المجموعة من المهام يتحقق تطوير النجاح للتجميع المهاجم وتنفيذ الهجمات المعاكسة وتوجيه الضربة المضادة والإنتقال إلى الهجوم في حالة الدفاع
وتدل الدراسات الحديثة ان الإتجاهات الأساسية التي يسيرعليها تحديت و تطوير مدفعية النيران في جيوش حلف الناتو هي: زيادة القدرة النارية لضرب الأهداف المساحية وتأمين الفعالية العالية في الصراع ضد الأهداف المدرعة ذات الحركة العالية ( كقطعات ووحدات الدبابات والمشاة الميكانيكة ) المعادية على كامل عمق المنطقة الثأثير القتالي للفرقة والفيلق ويجري تفعيل هذه الإتجاهات في الوقت الحاضر عن طريق:
- تزويد وحدات مدفعية الميدان بنظومات الميدان بمنظومات جديدة وحديثة من المدافع والأعتدة العسكرية وبدخائر موجهة ذات مهام ووظائف مختلفة .
- تطوير البنية التنظيمية العضوية لوحدات وقطعات مدفعية الميدان في القوات البرية الغربية.
- إستخدام منظومات القيادة والإتصالات الألية ووسائط الإسطلاع المدفعي الحديثة
بعض أبرز قطع مدفعية الميدان ذاتية الحركة والتي تعد عماد أي سلاح مدفعية فعال
المدفع الأمريكي M-110 A2 ذاتي الحركة دخل الخدمة
الفعلية في القوات المسحلة سنة 1978
- عيار:203.2 مم
- الوزن: 28 طنا
- لطاقم: 5 أفراد
- المدى الأقصى24.3 كم بالقذائف العادية و29.1 كم بالقذاقف الصاروخية
- مدة الإتنقال من وضعية التحرك إلى وضعية القاتل (أي التربض) دقيقتان
- الوحدة النارية المحمولة 48 طلقة
- سرعة الحركة القصوى 55 كم/ساعة
- الوزن: 28 طنا
- لطاقم: 5 أفراد
- المدى الأقصى24.3 كم بالقذائف العادية و29.1 كم بالقذاقف الصاروخية
- مدة الإتنقال من وضعية التحرك إلى وضعية القاتل (أي التربض) دقيقتان
- الوحدة النارية المحمولة 48 طلقة
- سرعة الحركة القصوى 55 كم/ساعة
المدفع الأمريكي طراز M-109 A2/3 ذاتي الحركة مريكي الصنع دخل الخدمة الفعلية في القوات البرية عام 1979 للنموذج A2 وعام 1984للنموذج
عيار 155 مم
الوزن 25 طنا
الطاقم : 6 أفراد
المدى الأقصى: 22.8 كم بالقذائف العادية و24.8 بالقذاقف الصاروخية
سرعة الرمي : 4 طلقات/دقيقة
مدة الإنتقال من وضعية التحرك إلى وضعية التربض القتالي : دقيقة واحدة
الوحدة النارية المحمولة : 150 طلقة
نظام الإستخدام القتالي لمدفعية الميدان
ورغم إختلاف مهمات مدفعية الميدان من قوة إلى أخرى فإنه يمكننا تقسيم مهام مدفعية الميدان إلى ثلاث مجموعات أساسية هي :
الدعم المدفعي للقطعات والوحدات المقاتلة.
الصراع ضد سرايا المدفعية المعادية .
عزل منطقة الأعمال القتالية .
إن هذه المهام تلقى على عاتق القطعات ووحدات المدفعية حسب الضرورة وتبعا لشروط الموقف القتالي المشكل وتنفد على التوالي مع مراعاة الأفضلية أو في آن واحد لكن أفضلية هذه المهمة أو تلك تتحدد بقرار من المستوى القيادي المسؤول بناء على مقتضيات الموقف القتالي أي من قبل قائد التشكيل المقاتل وسوف ندرس كل مهمة قتالية على حدة.
الدعم المدفعي للقطاعات والوحدات المقاتلة
يستخدمه قادة مختلف الصنوف على مختلف مستوياتهم من أجل تغدية القدرة القتالية لهذه القطاعات والوحدات بسرعة وعلى الإتجاه المطلوب عن طريق النقل السريع للرمايات إلى أي منطقة من مناطق الأعمال القتالية بقصد ضرب القوى البشرية والأعتدة العسكرية المعادية والثأثير عليها مع العلم بأن إستخدام مدفعية الميدان أثناء الدعم المدفعي يتطلب التنسيق مع أعمال طائرات الدعم الجوي المباشر وحوامات الدعم الناري من أجل تنفيذ المهام النارية المستقلة والطارئة يمكن أن تشكل عند أداء هذه المهمة مجموعة مدفعية من قوام مدفعية الميدان الذي يشارك في العملية أو المعركة القتالية تكون جاهزة لتنفيذ المهام النارية المستقلة أو الطارئة .
الصراع ضذ بطاريات المدفعية المعادية
هذا العمل القتالي الناري هو في حد داته ثأثير هادف وموجه ضد الوسائط النارية المعادية ولاسيما تلك التي ترمي من مرابض رمي مستورة (كالهاونات ومنظومات المدفعية وراجمات الصواريخ ومنظومات الصواريخ البالستية التكتيكية العملياتية)
وكذلك ضد مقرات الرصد والقيادة ومراكز قيادة النيران والأعمال القتالية والصراع ضد سرايا المدفعية والصواريخ لا تنفذه قوى ووسائط مدفعية الميدان فقط بل الطيران التكتيكي الصديق وحوامات الدعم الناري أيضا ويخطط له وينفذ في إطار النظام العام والمشترك للدعم الناري للقوات في كافة مراحل الأعمال الهجومية والدفاعية وكذلك بناء على الطلب العاجل من قبل قادة القوات المشتركة
عزل منطقة الأعمال القتالية
يعد عزل منطقة الأعمال القتالية مجموعة جديدة نسبيا من مجموعات المهام القتالية لمدفعية الميدان وتنفذ هذه المهمة بهدف شل أعمال قطعات ووحدات النسق الأول العادي وإعاقة تقدمها ووصولها إلى الخطوط المحددة لها وكذلك ثأثير على أنساق العدو التانية وإحتياطاته قبل وصولها إلى خطوط الإنتشار وإستخدامها الفعال لأسلحتها الرئيسية وعند تنفيد هذه المجموعة من المهام يتحقق تطوير النجاح للتجميع المهاجم وتنفيذ الهجمات المعاكسة وتوجيه الضربة المضادة والإنتقال إلى الهجوم في حالة الدفاع
التعديل الأخير بواسطة المشرف: