القوات الجوية الأمريكية تستخدم تقنية رسم خرائط SAR في تقييم إصابة القنابل عبر مقاتلة F-15E

[Black Velvet]

مقاتلة F-15E من سرب الاختبار والتقييم 422 قبل الإقلاع لاختبار تقييم إصابة القنبلة ​

قالت القوات الجوية الأمريكية إنها استخدمت تقنية خرائط الرادار ذات الفتحة الاصطناعية (SAR) التي تسمح للمنصات المأهولة وغير المأهولة بتصوير المناطق المستهدفة من نطاقات طويلة ، في تقييم حديث لضربات بالقنابل، وقالت الخدمة في بيان صدر يومه الاثنين إن سرب الاختبار والتقييم 422 الذي تم إجراؤه في تقييم ضرب قنبلة عبر خريطة الرادار ذات الفتحة الاصطناعية في 15 ديسمبر 2020، و خلال هذا الاختبار ، أسقطت طائرتان من طراز F-15E ذخائر هجوم مباشرة مشتركة (JDAM) ، في حين أن أنظمة المقاتلات والطائرات الأخرى بما في ذلك F-15Es و F-35s و F-16s و FA-18s و RQ-4 و MQ-9 و U-2 واستخدم الكل تقنية خرائط SAR mapping او ما يسمى Synthetic Aperture Radar لتقييم ما إذا كانت القنابل قد أصابت ودمرت الأهداف المقصودة.​

"الهدف من الاختبار هو تحديد قدرتنا والجدول الزمني لإجراء تقييم الضربة في الوقت الحقيقي باستخدام خرائط الرادار ذات الفتحة الاصطناعية" ، يقول ماج ديريك أندرسون ، مدير العمليات ، سرب المقاتلة 706 "تسمح خرائط الرادار ذات الفتحة الاصطناعية للمنصات المأهولة وغير المأهولة بتصوير المناطق المستهدفة من نطاقات طويلة وعبر الطقس." و تستخدم القوات الجوية الأمريكية تقنية رسم خرائط SAR في تقييم إصابة القنبلة قبل وبعد قصف الأهداف. ​

تم تصميم هذا الاختبار في النهاية لإيجاد طريقة جديدة لإغلاق سلسلة القتل بشكل فعال - لتأكيد تدمير الأهداف. ​

تقنية خرائط SAR ليست تقنية جديدة ، ولكن هذا الاختبار يستخدمها بطريقة يمكن أن تحل مشكلة للمقاتلات في المعارك الديناميكية يقول أندرسون: "بالعمل في أوروبا أو المحيط الهادئ ، يمكننا أن نتوقع الطقس والحاجة إلى البقاء خارج النطاق التشغيلي لأجهزة الاستشعار الكهروضوئية الحالية والأشعة تحت الحمراء بسبب التهديدات". ​

"لقد ساعدنا هذا الاختبار في تطوير تكتيكات وتقنيات وإجراءات على مستوى النظام الأساسي والحزمة من شأنها أن تساعد في اتخاذ القرارات على المستوى التشغيلي والاستراتيجي" على الرغم من أن الاختبار تم إدارته وتنفيذه من قبل الجناح 53 ، إلا أن العديد من المشغلين المشاركين كانوا من الجناح 926 التابع لسلاح الجو الأمريكي الاحتياطي TFI. ​

كما تم دمج أصول الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الاستراتيجية (ISR) والطائرات المقاتلة التابعة للبحرية الأمريكية.​

Before and after of a bombed target